تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[طعون المبتدع الهارب محمود في معاوية - رضي الله عنه - والرد عليها]

ـ[سليمان الخراشي]ــــــــ[02 - 01 - 05, 11:01 م]ـ

يوضع هنا جميع ما ذكره المبتدع الهارب محمود في حق الصحابي الجليل معاوية بن أبي سفيان - رضي الله عنه -.

=============

وأقدم لهذا بما قاله الأشعري - رحمه الله - " إمام محمود كما يزعم! " في حق هذا الصحابي؛ لنرى هل هو صادق (حتى) في أشعريته التي يفتخر بها؟!

أم أنه يتستر بهذا أمام الناس ويُخفي عقيدة الشيعة أعداء الصحابة - قبحهم الله -؟

يقول الأشعري في " الإبانة " (ص 190 - 191، ط دار البيان دمشق): (فأما ما جرى بين علي والزبير وعائشة رضي الله عنهم؛ فإنما كان على تأويل واجتهاد، وعلي الإمام، وكلهم من أهل الاجتهاد، وقد شهد لهم النبي صلى الله عليه وسلم بالجنة والشهادة؛ فدل على أنهم كلهم كانوا على حق في اجتهادهم.

وكذلك ما جرى بين علي ومعاوية رضي الله عنهما؛ كان على تأويل واجتهاد. وكل الصحابة مأمونون غير متهمين في الدين؛ وقد أثنى الله ورسوله على جميعهم، وتعبدنا بتوقيرهم وتعظيمهم وموالاتهم، والتبري من كل من ينقص أحدًا منهم. رضي الله عن جميعهم). اهـ كلام الأشعري؛ وهو صريح في التبرؤ من محمود وأمثاله ممن يتسترون بالأشعرية زورًا.

ـ[راضي عبد المنعم]ــــــــ[03 - 01 - 05, 10:16 ص]ـ

بوركتم شيخنا الخراشي حفظه الله.

وأما النكد المسمى بمحمود سعيد:

فيقال له: هل رضي الله عن معاوية أم لا؟ إن قال: نعم رضي عنه بنص الآية، ولأنه يدخل في جملة من رضي الله عنهم.

قلنا له: صدقت في ذلك؛ فالله سبحانه وتعالى رضي عن معاوية.

ولكن سألناه: هل يجوز لعن وسب وتكفير من رضي الله عنه؟ إن قال: لا؛ قلنا: لكن لعنت معاوية تبعًا لشيخك الذي لعنه وكفره.

وإن قال نعم يجوز لعن من رضي الله عنه؛ قلنا له: كفرت؛ لأنك خالفت حكم الله واخياره وقدره ورضاه ولم ترض بشيئ من ذلك.

وللحديث بقية.

لكن ليكن معلومًا لدينا: أن الغماري يقول: وما الكلب والخنزير إلا إلهنا، ويقول: فرعون مؤمن.

ويدافع محمود سعيد عن الغماري.

وأقول:

يا عابد الخنزير لو أبصرتنا ................... لعلمت أنك في العبادة تلهث.

ودمتم يا أهل الحديث سالمين.

ـ[محمد زياد التكلة]ــــــــ[03 - 01 - 05, 03:25 م]ـ

لا حول ولا قوة إلا بالله!

ما كنت أود أن ينساق الإخوة وراء تهربات وتشتيتات الأستاذ محمود، الذي ترك موضوعنا الأصلي وفتح كل هذه المواضيع، وقد بيّنتُ أصول هروب الرجل في الرابط التالي: http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=25321

ولكن!! لكلٍّ وجهة نظر في توجيه الحوار، ولستُ مشرفا حتى أُلزم غيري برأيي .. والعكس هو الحاصل!!

أما وقد حصل هذا .. فيؤسفني القول أنني انتظرتُ إجابة محددة طال انتظارها ولم تأتِ من الأستاذ محمود، وهي في تحديد موقفه من تصريح أحمد الغماري بلعن الصحابي الجليل معاوية ورميه بالنفاق والكفر!! وتوقعتُ أن أجد من الأستاذ تبرؤا سريعا شأن كل مسلم سني ذي ديانة وتقى، ولكن .. !

طال العهد ولم أر إلا تأصيلات ومقدمات شيعية قديمة من الأستاذ حول معاوية رضي الله عنه، ففهمتُ موقفه، وكم آلمني ذلك من منتسب للأشعرية -التي يسبها الغماري- والصوفية والشافعية، مخالفا بذلك أئمته في الثلاثة كلها!! فضلا عن أهل السنة أصحاب الحديث، وأصحاب الفقه، الذي يدعي مبالغةً ووَهْماً (في أحسن الظن) جمع الغماريين للمدرستين!!

عودا لموضوع الصحابي المظلوم معاوية رضي الله عنه .. فأقول إن التأصيل والبناء أجدى من الترقيع والرد، خاصة أن شبهات الرافضة -ومن تلوث بفكرهم كأحمد الغماري، ومن تأثر به كالأستاذ ممدوح- أضحت مكررة معروفة، وهناك كتب وأشرطة ومنتديات ومواقع خاصة في تزييفها، كموقع الدفاع عن السنة ..

بيد أني سأشارك في تأصيل فضل معاوية على نهج المحدثين، ولي رسالة خاصة لما تكتمل في ذلك، أثنى عليها بعض مشايخي الذين رأوا مسودتها، كالشيخ المحدّث سعد الحميّد حفظه الله، وسُرَّ بمنهجها وحثني عليها شيخي الإمام المحدّث عبدالقادر الأرناؤوط رحمه الله، وغيره.

فأستعين بالله وأنزل المسودة هنا، وكثير من أبحاثها مكتمل، أرجو بذلك استباق الأجر، ودعوات الإخوة المحبين، وسيجدوا فيها كثيرا من الردود والتحريرات في أمور معاوية رضي الله عنه، وقد أنزلتُ يسيرا منها في هذا الملتقى في منتدى العلوم الشرعية، ومنها رد على فرية الغماري على معاوية بشرب الخمر هنا http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=24835&page=4&pp=15&highlight=%CD%D3%ED%E4+%E6%C7%DE%CF ، والتي لم يعتذر منها الأستاذ محمود ممدوح (على قاعدته التي استعملها معي في شأن قذف الغماري للكتاني، مع أني أسندتُ وأحلت!)، وكذا قضية سب معاوية لعلي التي أوهم أن مسلما احتج بها.

وارتأيتُ تنزيل الكتاب على ملف وورد 2003 تسهيلا لاستفادة الإخوة، والهدف نصرة السنة إن شاء الله، سائلا الله الإخلاص والنفع والقبول.

وأسعد بملاحظات الإخوة وإفاداتهم.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير