تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

وجمع بن أبي حاتم أسماء من أطلق على اللفظية أنهم جهمية، فبلغوا عددا كثيرا من الأئمة، وأفرد لذلك بابا في كتابه الرد على الجهمية.

وانظر: ما ذكره الأئمة كاللالكائي، والسجزي، وغيره عن أهل الحديث في ذلك.

قال شيخ الإسلام في الفتاوي 12/ 573: (الثالث) التلاوة الظاهرة من العبد عقيب حركة الآية فهذه منهم من يصفها بالخلق وأول من قال ذلك فيما بلغنا حسين الكرابيسى وتلميذه داود الأصبهاني، وطائفة، فأنكر ذلك عليهم علماء السنة في ذلك الوقت، وقالوا فيهم: كلاما غليظا، وجمهورهم ـ وهم اللفظية عند السلف ـ الذين يقولون: لفظنا بالقرآن مخلوق، أو القرآن بالفاظنا مخلوق ونحو ذلك، وعارضهم طائفة من أهل الحديث والسنة كثيرون، فقالوا: لفظنا بالقرآن غير مخلوق والذي استقرت عليه نصوص الإمام أحمد، وطبقته من أهل العلم:

أن من قال لفظي بالقرآن مخلوق فهو: جهمي، ومن قال غير مخلوق فهو: مبتدع،

هذا هو الصواب عند جماهير أهل السنة أن لا يطلق واحد منهما كما عليه الإمام أحمد، وجمهور السلف؛ لأن كل واحد من الإطلاقين يقتضى إيهاما لخطأ .. الخ


قال محمود: والبخاري، وابن كلاب وغيرهم

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير