تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

وقال الخطيب أيضا 8/ 65: أخبرنا محمد بن عمر النرسي أخبرنا أبو بكر الشافعي حدثنا أحمد بن محمد بن مظفر قال: حدثني أبو طالب قال: سمعت أبا عبد الله ـ يعني أحمد بن حنبل ـ يقول: مات بشر المريسي، وخلفه حسين الكرابيسي.

أخبرنا علي بن طلحة المقرئ أخبرنا محمد بن العباس الخزاز حدثنا أبو مزاحم موسى بن عبيد الله بن يحيى بن خاقان قال: قال لي عمي: وسألته ـ يعني أحمد بن حنبل ـ عن الكرابيسي؟ فقال: مبتدع.

قال ابن حبان في الثقات 8/ 189:

عن حسين الكرابيسي: وكان ممن جمع وصنف ممن يحسن الفقه، والحديث ولكن أفسده قلة عقله فسبحان من رفع من شاء بالعلم اليسير حتى صار علما يقتدى به، ووضع من شاء مع العلم الكثير حتى صار لا يلتفت إليه.

قال الإمام اللالكائي في شرح أصول اعتقاد أهل السنة 1/ 202:

ووجدت في بعض كتب أبي حاتم محمد بن إدريس ابن المنذر الحنظلي الرازي ـ رحمه الله ـ مما سُمع منه يقول: مذهبنا واختيارنا اتباع رسول الله وأصحابه والتابعين ومن بعدهم بإحسان، وترك النظر في موضع بدعهم والتمسك بمذهب أهل الأثر مثل: أبي عبد الله أحمد بن حنبل وإسحاق بن إبراهيم وأبي عبيد القاسم بن سلام والشافعي ولزوم الكتاب والسنة والذب عن الأئمة المتبعة لآثار السلف، واختيار ما اختاره أهل السنة من الأئمة في الأمصار مثل:مالك بن أنس في المدينة الأوزاعي بالشام والليث بن سعد بمصر وسفيان الثوري وحماد بن زياد بالعراق من الحوادث مما لا يوجد فيه رواية عن النبي صلى الله عليه وسلم والصحابة والتابعين، وترك رأي الملبسين المموهين المزخرفين الممخرقين الكذابين، وترك النظر في كتب الكرابيسي، ومجانبة من يناضل عنه من أصحابه، وشاجر [دونه] مثل: داود الأصبهاني، وأشكاله، ومتبعيه.اهـ

وفي لسان الميزان 2/ 563: وذكر بن أبي حاتم: من عدة طرق،

عن أحمد: أنه رمى الكرابيسي برأي جهم، وكذا عن أحمد بن صالح المصري، وأحمد، ويعقوب الدورقيين، وأبي ثور، وأبي همام الوليد بن شجاع، والزعفراني، وأحمد بن سنان في آخرين. اهـ.

قال السديس: وتقدم تكذيبُ أحمدَ وأبي ثورٍ والزعفرانيِّ للكرابيسي في حكاية الشافعي= فهذا يا محمود أفندي!

الإمام الذي لله دره!!

قد حكي: كفره، ولعنه، وتخبيثه، وبدعته، ورميه برأي جهم، واتهامه بالكذب، واتهامه بقلة عقله، واستحقاقه للضرب! وغير ذلك.

من أئمة كبار لا منازعة في إمامتهم، وتقدمهم، وفضلهم.


وأما نقل محمود قول الحافظ: وأما المسائل الكلامية فأكثرها من الكرابيسي، وابن كلاب ونحوهما.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير