تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو يوسف التواب]ــــــــ[01 - 03 - 07, 08:32 ص]ـ

قال ابن هبيرة رحمه الله في الإفصاح: (واختلفوا في قراءة "بسم الله الرحمن الرحيم" بعد التعوذ؟ فقال أبو حنيفة والشافعي وأحمد: يقرؤها، وقال مالك: لا يقرؤها في الفرض، وهو مخير في النفل.

واختلفوا هل يقرؤها جهراً أو سراً؟ فقال أبو حنيفة وأحمد: يُسِرُّها، وقال الشافعي: يجهر بها.)

وأستغرب أخي من طلب المراجع .. فما أكثر المراجع في هذه المسألة

فعلى سبيل المثال: البحر الرائق (1/ 329)، المجموع شرح المهذب (3/ 333)، المغني (1/ 520) ..

وراجع للمالكية الكافي لابن عبدالبر (1/ 201).

وجزاك الله خيراً على ذوقك الرفيع، وعباراتك اللطيفة. جزاك الله خيراً.

ـ[أبو يوسف التواب]ــــــــ[01 - 03 - 07, 08:52 ص]ـ

فقول مالك رحمه الله تعالى: لا يقرؤها سراً ولا جهراً "الفواكه الدواني" (1/ 207) مرجوح؛ لأنه أخذ بحديث عائشة: كان يستفتح بالحمد لله رب العالمين، لكنه لا يفهم منه ترك البسملة ..

وأما اعتبارها آية من الفاتحة فليس للشافعي -رحمه الله تعالى- وحده؛ فقد قال به جماعة من الصحابة والتابعين كما ذكر ذلك صاحبكم الحافظ ابن عبدالبر المالكي. والله الموفق،،

ـ[أبو معاذ اليمني]ــــــــ[04 - 03 - 07, 09:18 م]ـ

البسملة وأحكامها

إِنَّ الحَمْدَ للهِ؛ نَحْمَدُهُ وَنَسْتَعِينُهُ وَنَسْتَغْفِرُهُ، وَنَعُوذُ بِاللهِ مِنْ شُرُورِ أَنْفُسِنَا وَمِنْ سَيِّئَاتِ أَعْمَالِنَا، مَنْ يَهْدِهِ اللهُ فَلاَ مُضِلَّ لَهُ، وَمَنْ يُضْلِلْ فَلاَ هَادِيَ لهُ.

وَأَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ -وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ-.

وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ.

] يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلاَ تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ [[آل عمران: 102].

] يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيراً وَنِساءً وَاتَّقُوا اللهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيباً [[النساء: 1].

] يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللهَ وَقُولُوا قَوْلاً سَدِيداً. يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزاً عَظِيما [[الأَحزاب: 70 - 71].

أَمَّا بَعْدُ:

وبعد أيها العزيز! فهذه مجموعة من البحوث البسيطة التي حاولت أن أقدمها لبعض المسائل التي اختلف فيها علماء هذه الأمة من السلف و الخلف وانثرها بين يديك بعد كدّ خاطري وإجهاد فكري لكي أبين المسألة وأذكر رأي أصحاب المذاهب الأربعة مع دليل كل قول ومع ترجيح الأقوى منهم كما رجحه علماء هذا العصر أو كما تبين لي وسأذكر إن شاء الله علة الترجيح.

أسأل الله التوفيق والسداد.

فصل فى البسملة وأحكامها:

اجمع العلماء على أن البسملة التي في سورة النمل آية من السورة وهي قوله تعالى:] إِنَّهُ مِن سُلَيْمَانَ وَإِنَّهُ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ [[النمل:30].

لكن اختلافهم على البسملة في باقي السور على أقوال سأذكرها مع أدلتها في هذا الجزء إن شاء الله.

أقول مستعيناً بالله:

1 - أنها آية من كتاب الله تعالى ومن كل سورة ويجب الجهر بها هذا مذهب الشافعي رحمه الله فقد قال رحمه الله:"بسم الله الرحمن الرحيم الآية السابعة من الفاتحة فمن تركها أو بعضها لم تجزه الركعة (1) ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=546116#_ftn1).

أدلتهم:

أ- حديث أنس رضي الله عنه سُئل أنس كيف كانت قراءة الرسول صلى الله عليه وسلم؟ فقال: كانت مدا، ثم قرأ:] بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ [، يمد ببسم الله، ويمد بالرحمن، ويمد بالرحيم." [أخرجه البخاري في صحيحه] (2) ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=546116#_ftn2)

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير