تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو حفص اليماني]ــــــــ[07 - 03 - 05, 12:12 م]ـ

بشرى سارة الى الأخ الشيخ عبد الغفار محمد , و كل من يحب بيان عوار محمود سعيد

أود أن اخبركم بأني قد وقفت مؤخرا على رسالة قوية في الرد على محمود سعيد في كتابه رفع المنارة ,باسم تحفة الابار في تحقيق أثر مالك الدار و رسالة اخرى باسم مدارج السالكين في تحقيق حديث أسالك بحق السائلين كلاهما للاخ أبي حمزة المنياوي, ,قامت بطباعتهما دار طيبة الخضراء في الرياض, علما بأن هاتان الرسالتان تعتبران طليعة لعدة رسائل في الرد على كتاب رفع المنارة ,

و أود من الاخوة الذين قد وقفوا على هذه الرسائل أن يبدو لنا عن رأيهم فيها و جزاكم الله كل خير. [

ـ[أحمد يس]ــــــــ[30 - 01 - 06, 11:21 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله:

استفدت جدا بهذا البحث بالرغم من أنه لا يخلو من بعض الملاحظات التي لا تؤثر على مجمله وقد أحببت أن أضع إحدى هذه الملاحظات:

قال الأخ الفاضل عبد الغفار بن محمد في علل قصة زيارة أبي أيوب الأنصاري رضي الله عنه لقبر النبي صلى الله عليه وسلم:

((1. "داود بن أبي صالح".

وهو علة راوية أحمد والحاكم، قال الحافظ في تهذيب التهذيب (3/ 188): "روى عن نافع عن ابن عمر أن النبي: (نهى أن يمشي الرجل بين المرأتين)، وعنه الحسن بن أبي عزة الدباغ، وأبو قتيبة مسلم بن قتيبة، ويعقوب بن إسحاق الحضرمي وغيرهم، قال البخاري: لا يتابع عليه ولا يعرف إلا به. وقال أبو زرعة: لا أعرفه إلا في حديث واحد وهو حديث منكر. وقال أبو حاتم: مجهول حدث بحديث منكر. قلت: وقال ابن حبان: يروي الموضوعات عن الثقات حتى كأنه يتعمد")).

قلت: وهم الأخ الفاضل فأتي بترجمة داود بن أبي صالح المدني وهو ليس من رواة الأثر والصواب أن راوي الأثر هو داود بن أبي صالح الحجازي وهو غير السابق.

وداود بن أبي صالح الحجازي ترجم له ابن ابي حاتم في الجرح والتعديل (3/ 416) ولم يذكر فيه جرحا ولا تعديلا.

وقال عنه الذهبي في الميزان (2/ 9): لا يعرف.

وقال ابن حجر في التقريب"مقبول".

وقد خلط بين الاثنين المناوي في الفيض ولكن الصواب فصلهما وهو وهم منه رحمه الله.

والله أعلم.

ـ[عبدالغفار بن محمد]ــــــــ[02 - 02 - 06, 01:09 ص]ـ

أحسنت أخي الكريم أحمد يس وجزاك الله خيرا على هذه الإهتمام الجيد والملاحظة القيمة

ويا حبذا لو زودتني بملاحظتك على الايميل ( [email protected]) حتى أقوم بتعديلها في بحثي

ولك من الله خير الجزاء

والشكر موصول لأبي حفص اليمني وفقه الله.

أخوك

عبدالغفار

ـ[أبو عبد الله مصطفى]ــــــــ[02 - 02 - 06, 03:49 ص]ـ

الأخ عبد الغفار حفظك الله وجزاك الله خيراً على هذه الحلقات المتتالية وما بذلت فيها من علم نافع أسأل الله عز وجل أن يجعله في ميزان حسناتك، وفيما يخص مذاهب العلماء في آداب وأحكام زيارة قبر النبي صلى الله عليه وسلم وصاحبيه، أخبرك أنه لي بحث فقهي فيما يخص زيارة قبر النبي صلى الله عليه وسلم ومذاهب العماء في ذلك، وسميته (الإعلام بأحكام زيارة خير الأنام) وموجود في هذا الموقع في ملف وورد في قسم المرفقات، وبحث آخر فيما يخص مذاهب العلماء في زيارة النساء للقبور وسميته (الإنصاف لما في زيارة النساء للقبور من الخلاف) وموجود أيضاً في نفس الموقع مع مجموعة من البحوث الفقهية وغيرها، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أخوك في الله محمد بن محمد المصطفى.

ـ[أبو المنذر الأثري]ــــــــ[02 - 02 - 06, 04:01 ص]ـ

جزاك الله خيرا ياشيخ عبد الغفار

وليتك تضع البحث في ملف وورد عند الإنتهاء منه .. مجرد إقتراح!

للتذكير

ـ[عبدالغفار بن محمد]ــــــــ[03 - 02 - 06, 01:40 م]ـ

وجزاكم أحبتي الكرام

والبحث موجود على الرابط:

http://www.alsoufia.org/vb/attachment.php?attachmentid=28

اخي مصطفى هلا وضعت رابط بحثك بارك الله فيك حتى استفيد منه.

ـ[طلعت منصور]ــــــــ[03 - 02 - 06, 04:37 م]ـ

جزاك الله خيرا اخى عبدالغفار فى ردك على هذا المتشيع محمود سعيد ممدوح الذين يبجله جهله الصوفيه والواضح انه من الاغمار المتعصبين الذين لا ناقة لهم ولا جمل فى علم الاكابر

ـ[أحمد يس]ــــــــ[03 - 02 - 06, 05:25 م]ـ

السلام عليكم:

من الملاحظات أيضا ما أوردته في حديث زيارة نبي الله عيسى -عليه السلام- لقبر نبينا -صلى الله عليه وسلم- وخاصة الطريق الأول الذي رواه المقبري بواسطة أبي هريرة -رضي الله عنه- والذي أخرجه أبو يعلى الموصلي في مسنده (11/ 462) ومن طريقه ابن عساكر في تاريخ دمشق (47/ 493 - 494).

وقد انتقد العلماء ابن عدي -رحمه الله- على التفريق بين حميد بن زياد وحميد بن صخر وصوبوا أنه واحد يقول ابن عبد الهادي في الصارم المنكي ص 192:

((هكذا فرق ابن عدي بينهما – يعني: بين حميد بن زياد أبي صخر الخراط المدني، وبين حميد بن صخر – والصحيح أنهما رجل واحد، وهو أبو صخر حميد بن زياد)).

والاختلاف في حميد بن صخر -والذي جعلته علة السند- لا يجعل الحديث ضعيفا جدا وخاصة أنه من رجال مسلم -رحمه الله-.

وقد قال الإمام الهيثمي في مجمع الزوائد (8/ 211): "ورجاله رجال الصحيح".

وقال الشيخ حسين سليم أسد في تحقيق مسند أبي يعلى (11/ 462): "إسناده صحيح".

وقال الشيخ الألباني في السلسلة الصحيحة تحت رقم 2733: "إسناده جيد".

إذا فلا يستقيم القول بتضعيف الحديث وأن أقل الأقوال فيه أنه حسن فأظن أن الكلام عن المتن أولى.

أرجو تصحيح ما تراه خطأ نفع الله بكم.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير