تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو جعفر الزهيري]ــــــــ[05 - 02 - 06, 11:49 ص]ـ

جزاك الله خير يا أخي عبد الغفار أرحتني انا اكره الشبهات التي يريد من خلالها الصوفية والرافضة إجازة دعاء غير الله وهو شرك أكبر لأن الله خاطب اعظم الخلق محمد عليه الصلاة والسلام قائلا: (وأن المساجد لله فلا تدع مع الله أحدا) وقال تعالى مخاطبا المشركين: (إن الذين تدعونهم عباد أمثالكم) .. وقال تعالى مخاطبا المشركين أيضا: (إن تدعوهم لا يسمعوا دعائكم ولو سمعوا ما استجابوا لكم ويوم القايمة يكفرون بشرككم) وقال رسول الله عليه الصلاة والسلام: (الدعاء هو العبادة) ..

ثم إني راجعت السلسلة الصحيحة الغير مختصرة في برنامج الموسوعه الشاملة الذي لدي فوجدت أن الألباني علق على تحصيح الرواية وإعتبر النداء تسليم من عيسى على رسولنا عليه الصلاة والسلام لأن هنالك شاهد من رواية الحاكم وإن كانت رواية الحاكم ضعيفه ولكنه صرح بأنها تصلح شاهدا والحمد لله وإليكم كلام الألباني رحمه الله:

السلسلة الصحيحة - (ج 6 / ص 232)

2733 - " والذي نفس أبي القاسم بيده لينزلن عيسى ابن مريم إماما مقسطا و حكما عدلا،

فليكسرن الصليب و ليقتلن الخنزير و ليصلحن ذات البين و ليذهبن الشحناء و ليعرضن

عليه المال فلا يقبله، ثم لئن قام على قبري فقال: يا محمد لأجبته ".

قال الألباني في " السلسلة الصحيحة " 6/ 524:

أخرجه أبو يعلى في " مسنده " (4/ 1552): حدثنا أحمد بن عيسى أخبرنا ابن وهب

عن أبي صخر أن سعيد المقبري أخبره أنه سمع أبا هريرة يقول: سمعت رسول الله

صلى الله عليه وسلم: فذكره. قلت: و هذا إسناد جيد رجاله كلهم ثقات رجال

الشيخين غير أبي صخر - و هو حميد ابن زياد الخراط - فمن رجال مسلم وحده، و قد

تكلم فيه بعضهم، و صحح له ابن حبان و الحاكم و البوصيري، و مشاه المنذري،

فانظر الحديث (83) من كتابي " صحيح الترغيب و الترهيب " (1/ 39). و

الحديث قال الهيثمي (8/ 211): " رواه أبو يعلى، و رجاله رجال الصحيح ". و

قد أخرجه البخاري (3448)، و مسلم (1/ 93 - 94) و غيرهما من طريق سعيد ابن

المسيب عن أبي هريرة دون قوله: " و ليصلحن ذات البين، و ليذهبن الشحناء ". و

الفقرة الثانية منهما عند مسلم و غيره من حديث عطاء بن ميناء عن أبي هريرة و

الجملة الأخيرة لها طريق أخرى عنه بلفظ: " .. و ليأتين قبري حتى يسلم علي، و

لأردن عليه ". أخرجه الحاكم. و صححه الذهبي و غيرهما من المتأخرين، و فيه

علتان بينتهما في " الضعيفة " تحت الحديث (5540)، لكن لعله يصلح شاهدا

للطريق الأولى. (تنبيه): قوله: " لأجبته " كذا في " مسند أبي يعلى "، و

النسخة سيئة، لكن كذلك وقع أيضا في نقل الهيثمي عنه، و قد ادعى الشيخ أبو غدة

في تعليقه على " التصريح بما تواتر في نزول المسيح " (ص 245) أنه تحريف، و

أن الصواب: " لأجيبنه "، و هو محتمل . و الله أعلم.


[1] ثم رأيته كذلك في " المطبوعة " (11/ 462 / 6584) و كذا في " المطالب
العالية " (4/ 23). اهـ.

إنتهى كلامه مع كلامه الذي في الهامش والسلام عليكم ..

ـ[عبدالغفار بن محمد]ــــــــ[05 - 02 - 06, 06:40 م]ـ
وجزاك أخي الكريم أبا جعفر

ـ[أمين فيصل محمد النوبي]ــــــــ[24 - 10 - 06, 12:24 م]ـ
جزاكم الله خيرا

ـ[مصطفي سعد]ــــــــ[13 - 01 - 07, 07:39 م]ـ
برجاء التكملة

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير