[كتاب للإمام النووي في عداد المفقود ينشر يبين عقيدته المخالفة لعقيدة الأشاعرة!!!!]
ـ[عبد النور السلفي]ــــــــ[07 - 01 - 05, 04:24 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على الرسول الأمين وعلى آله وصحبه وبعد.
فقد نشر حديثاً كتاباً للإمام النووي كان في عداد المفقود اسمه" جزء فيه ذكر اعتقاد السلف في الحروف والأصوات" وهو من آواخر ما ألف النووي حيث صنفه قبل وفاته بما يقرب الشهرين.
سبب تأليفه: أنه سأله سائل عن زبد أقوال المتقدمين في الاعتقاد في الحروف والأصوات
قسمه قسمين:
القسم الأول: نقل عن الحافظ الأرموي الشافعي عن كتابه"غاية المرام في مسألة الكلام"
القسم الثاني: نقل عن كتابه المعروف بالتبيان في آداب حملة القرآن.
نقل النووي عن الأرموي أن كلام الله حروف وأصوات ونسب هذا القول للإمام أحمد وحماد بن زيد وحماد بن سلمة ويزيد بن هارون وعبد الرحمن بن مهدي واسماعيل بن عليه ويوسف بن الماجشون وغير هؤلاء من الأئمة.
ثم ذكر قول الأشعري وابن فورك والجويني وغيرهم من أن القرآن عبارة ودلالة على الكلام القديم
ثم أخذ يسحق هذا القول بالحجج السلفية من القرآن والسنة وإجماع الصحابة وهو يسميهم باسمهم الصريح فيقول:
((والعجب أن كتب الأشاعرة مشحونه بأن كلام الله منزل على نبيه ومكتوب في المصاحف ومتلو بالألسنة على الحقيقة ثم يقولون: المنزل هو العبارة والمكتوب غير الكتابة والمتلو غير التلاوة ويشرعون في مناقضات ظاهرة وتعقبات باردة ركيكة!!!.
ويكفي في دحض هذا المعتقد كونهم لا يستطيعون على التصريح به بل هم فيه على نحو من المراء .... الخ))
وذكر لهم عشرون حجة في إبطال قول أهل السنة ورد عليها ثم قال:
((فصل في إثبات الحرف لله تعالى)) وذكر أدلته
ثم قال: ((فصل في إثبات الصوت لله تعالى)) وذكر أدلته
ثم قال الأرموي: ((ونحن من ديننا التمسك بكتاب الله وسنة نبينا عليه الصلاة والسلام وما روي عن الصحابة والتابعين وأئمة الحديث المشهورين] ونؤمن بجميع أحاديث الصفات لا نزيد على ذلك شيئاً، ولا ننقص منه شيئاً كحديث قصة الدجال وقوله فيه: "إن ربكم ليس بأعور" وكحديث النزول إلى سماء الدنيا وكحديث الاستوء على العرش وإن القلوب بين إصبعين من أصابعه وإنه يضع السموات على إصبع والأرضين على إصبع .. وما أشبه هذه الأحاديث جميعها كما جاءت بها الرواية من غير كشف عن تأويلها، وأن نمرها كما جاءت.
وأن الإيمان قول وعمل يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية ونقول إن الله يجيء يوم القيامة كما قال تعالى: ((وجاء ربك والملك صفاً صفا)) وإن الله يقرب من عباده كيف شاء لقوله تعالى: ((ونحن أقرب إليه من حبل الوريد)) وقوله: ((ثم دنا فتدلى () فكان قاب قوسين أو أدنى)) وأشباه ذلك من آيات الصفات، ولا نتأولها ولا نكشف عنها بل نكف عن ذلك كما كف عنه السلف الصالح.
ونؤمن بأن الله على عرشه كما أخبر في كتابه العزيز ولا نقول هو في كل مكان بل هو في السماء وعلمه في كل مكان لا يخلو منه مكان كما قال تعالى: ((أأمنتم من في السماء)) وكما قال: ((إليه يصعد الكلم الطيب)) وكما جاء في حديث الإسراء إلى السماء السابعة ((ثم دنا من ربه))
وكما جاء في حديث سوداء أريدت أن تعتق فقال لها النبي صلى الله عليه وسلم أين ربك فقالت في السماء فقال أعتقها فإنها مؤمنة .. الخ
قال الإمام النووي معلقاً: ((فهذا آخر ما أردنا نقله من هذا المختصر من معتقد مصنفه مما ذكره في كتابه كتاب"غاية المرام في مسألة الكلام" للشيخ أبي العباس أحمد بن الحسن الأرموي الشافعي، وهو الذي عليه الجمهور من السلف والخلف.
منقوووول
ـ[طالب علوم الحديث]ــــــــ[08 - 01 - 05, 02:02 ص]ـ
جزاك الله خيرا يا أخي،،، ولو استطعت ان تقوم بوضع هذا الكتاب في الموقع لكان خيرا كل الخير
ـ[هيثم حمدان]ــــــــ[08 - 01 - 05, 07:33 م]ـ
نعم أخي الكريم، ليتك تنشط وتضع الكتاب في الموقع.
بارك الله فيك وأحسن إليك.
ـ[محمد أبو أحمد]ــــــــ[10 - 01 - 05, 07:07 ص]ـ
الرجاء عدم الوثوق في النقل قبل التأكد من وجود الكتاب أولاّ، ثم من نسبته إلى الإمام النووي. فالصيغة التي سيقت بها العبارات المنقولة تختلف كثيرا عن منهج النووي في الكتابة والتعبير، وهذا ملحوظ لمن له اطلاع بكتب النووي رحمه الله.
ـ[أبو علي]ــــــــ[10 - 01 - 05, 08:59 ص]ـ
لقد صدق أخي عبدالنّور، وقد رأيت الكتاب من سنة في مكتبة الرشد (فرع طريق الملك فهد).
ولم يصل إلى التدمرية إلا قبل أيام قليلة.
لكن يبقى صحة نسبته للنّوويّ
والله أعلم
ـ[أبو علي]ــــــــ[11 - 01 - 05, 09:34 ص]ـ
الكتاب صحيح النسبة للنووي، ولله الحمد وقد الفه قبل موته بثلاثة أشهر
والله اعلم
ـ[أبو محمد القحطاني]ــــــــ[11 - 01 - 05, 12:55 م]ـ
لا بد من إثبات نسبته اليه , بالأدلة التي يعرفها المحققون. ..
¥