تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[ما معنى قول ابن تيمية في إثبات الصفات بالكتاب والسنة فما معنى (أو أثبت له المؤمنون)]

ـ[أبو عبد الباري]ــــــــ[18 - 01 - 05, 05:55 م]ـ

قرأت لشيخ الإسلام ابن تيمية كلاما استوقفني فأحببت طرحه هنا على طلبة العلم ليفيدوني بشرح معناه.

فقد ذكر الشيخ وهو يتكلم عن الصفات والأسماء: أننا نثبت لله ما أثبت لنفسه، أو اثبت له رسوله، أو أثبت له المؤمنون.

فما معنى (أو أثبت له المؤمنون)؟ هل هناك صفات أو أسماء تثبت بالإجماع من غير نص كتاب أو سنة ثابتة؟

أفيدوني جزاكم الله خيرا

ـ[هشام بن سعد]ــــــــ[18 - 01 - 05, 06:44 م]ـ

بسم الله والحمد لله

أخي أبو عبدالباري يا ليت تعطينا اسم الكتاب والجزء والصفحة ..

جزاك الله خيراً.

ـ[أبو محمد التميمي]ــــــــ[18 - 01 - 05, 10:31 م]ـ

هل يمكن أن يكون المراد الإجماع؟

ـ[أحمد الفاضل]ــــــــ[19 - 01 - 05, 03:57 م]ـ

الإجماع .. ألا يقوم على نص؟!

ـ[أبو غازي]ــــــــ[19 - 01 - 05, 08:18 م]ـ

الأخ أبو عبدالباري ... نحن ننتظر موقع الكلام.

ـ[أبو عبد الباري]ــــــــ[19 - 01 - 05, 08:50 م]ـ

قرأت هذا الكلام في مواطن، ولبعدي عن مكتبتي لا تنال يدي غير ما ذكره شيخ الإسلام في الفتوى (5/ 26)

" ثم القول الشامل في جميع هذا الباب أن يوصف الله بما وصف به نفسه، أو وصفه به رسوله، و بما وصفه به السابقون الأولون، لا يتجاوز القرآن والحديث.

ونقله ابن عبد الهادي في العقود الدرية (103) حيث نقل عن ابن تيمية لكنه قال (أو بما وصفه بن السابقون ..... ).

وإذا رجعت لمكتبتي فلعي أنقل ذلك من دفتر الفوائد الذي كتبته فيه إن شاء الله تعالى.

ـ[عبدالرحمن برهان]ــــــــ[19 - 01 - 05, 09:49 م]ـ

ربما يقصد احاديث الصحابة رضي الله عنهم التي مرفوعه حكما. والله اعلم

ـ[هشام بن سعد]ــــــــ[19 - 01 - 05, 11:33 م]ـ

بسم الله والحمد لله

من المعلوم أن باب الأسماء أوسع من باب الصفات، ويُستأنس فيه بحديث النبي صلى الله عليه وسلم:"اللهم إني أسألك بكل اسم هو لك سمّيت به نفسك أو أنزلته في كتابك أو علّمته أحداً من خلقك ... الحديث".

ولكن الصفات توقيفية فلا ثبت إلا بالكتاب والسنة كما قال الشيخ: لا يتجاوز القرآن والحديث. فصفات يثبتها السابقون الأولون يشكل على هذا. وربما تكون صفات قالها الصحابة ونزل القرآن وأتت السنة بإثباتها والله أعلم.

ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[20 - 01 - 05, 01:07 ص]ـ

من المعلوم أن باب الأسماء أوسع من باب الصفات

ولكن الصفات توقيفية فلا ثبت إلا بالكتاب والسنة كما قال الشيخ: لا يتجاوز القرآن والحديث. فصفات يثبتها السابقون الأولون يشكل على هذا. وربما تكون صفات قالها الصحابة ونزل القرآن وأتت السنة بإثباتها والله أعلم.

الأخ هشام حفظه الله

هذا الكلام الذي ذكرته فيه نظر ..

وهذه المسائل المهمة المتعلقة بالعقيدة ينبغي التوقي من الكلام فيها بغير غير علم.

والوقت الآن ضيق،

ولي عودة بإذن الله إن فسح الله في الأجل.

ـ[أبو عبدالرحمن بن أحمد]ــــــــ[20 - 01 - 05, 07:27 ص]ـ

كصف القدم الثانية لله تبارك وتعالى، فإنها ثبتت بالإجماع، قاله ابن عباس (الكرسي موضع القدمين) وليس مخالف من الصحابة

وكجلوس النبي صلى الله عليه وسلم على العرش (وإن كان ليس في الصفات) لكنه قريب من هذا الباب فقد حكى الإجماع غير واحد من أهل العلم

وكذا غير مسألة من مسائل العقيدة

ـ[هشام بن سعد]ــــــــ[20 - 01 - 05, 07:44 ص]ـ

بسم الله والحمد لله

جزاك الله خيرا أخي عبدالرحمن، ولو استقبلت من امري ما استدبرت ما كتبت هذا الكلام، وارجوا إن كان فيه أخطأ أن تبينها زادك الله علما وحرصاً.

ـ[ابوالمنذر]ــــــــ[20 - 01 - 05, 08:00 ص]ـ

الاخوة الافاضل والمشايخ الكرام: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

يبدو والله اعلى واعلم انه لا إشكال فيما نقلت عن ابن عبد الهادى رحمه الله فيما نقله عن شيخ الاسلام رحمه الله:

" ثم القول الشامل في جميع هذا الباب أن يوصف الله بما وصف به نفسه، أو وصفه به رسوله، و بما وصفه به السابقون الأولون، لا يتجاوز القرآن والحديث".

فانه رحمه الله صدر كلامه بقوله (أن يوصف الله بما وصف به نفسه، أو وصفه به رسوله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -)

ثم ختمه بقوله رحمه الله (لا يتجاوز القرآن والحديث)

وجعل بينهما هذه الكلمة التى سببت عندك إشكال ولا إشكال بإذن الله عز وجل وهى قوله رحمه الله (و بما وصفه به السابقون الأولون)

الا ترى اخى انه انه صدرها بما وصف الله عزوجل نفسه او وصفه به رسوله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - _ فهذا هو الإمام المقتدى به وهم اى السلف السابقون الاولون به مقتدون لايتجاوزن القرآن والحديث، ولانهم اكثر الناس اتباع للكتاب والسنة، ثم جعل القران والحديث قاضيا عليهم لانه لاعصمة لاحد بعد رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -.

ولان اهل السنة والجماعة يتميزون عن غيرهم بأنهم للاصحاب النبى - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - محبون ولهم مقدمون كما قال عزوجل عن الذين يأتون من بعدهم أنهم يقولون (وَالَّذِينَ جَاءُوا مِنْ بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْأِيمَانِ وَلا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلّاً لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَؤُوفٌ رَحِيمٌ) (الحشر:10)، بالاثار السلفية يحتجون لانهم 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - لانهم هم الذين قاتلوا على تنزيله و وهم اولى بفهم تأويله.

بل ان هذا الوصف الذى انتزعه شيخ الاسلام وصف قرانى لخير القرون 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - كما قال عزوجل (وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ) (التوبة:100)

فهذا ما قصده شيخ الاسلام انهم المزكون من قبل رب العالمين، ومن اقتدى بهديهم.

والله عزوجل اعلى واعلم واعز واحكم.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير