تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو ذر الفاضلي]ــــــــ[11 - 11 - 05, 06:19 م]ـ

بارك الله فيك

ـ[د. هشام عزمي]ــــــــ[17 - 11 - 05, 11:25 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

ربما يقصد شيخ الإسلام بقوله (أو أثبت له المؤمنون) ما نطق به بعض السلف من أن الله (بائن عن خلقه) أو إثبات عبد الله بن المبارك (الحد) لله تبارك وتعالى .. والله أعلم.

ـ[شاكر توفيق العاروري]ــــــــ[17 - 11 - 05, 01:23 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخوة الأحبة حفظكم الله ونفع بكم:

الذي بدا لي من عبارة ابن عبد الهادي المنقولة عن شيخ الإسلام ابن تيمة رحمه الله (ثم القول الشامل في جميع هذا الباب أن يوصف الله بما وصف به نفسه، أو وصفه به رسوله، و بما وصفه به السابقون الأولون، لا يتجاوز القرآن والحديث").

أنها صواب لا إشكال فيها: لأن المراد الظاهر والله أعلم أن أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم هم المتبعون العارفون لألفاظ الكتاب والسنة بتعليم رسول الله صلى الله عليه وسلم لهم.

فما أثبتوه من صفات يدخل كما قدم بعض الإخوة على أحد الوجوه التالية: إما دلالة المطابقة أو دللالة التضمن أو دلالة الإلتزام.

وهذه الدلالات كلها لا تخرج عن الكتاب والسنة.

ويدل على هذا (و بما وصفه به السابقون الأولون، لا يتجاوز القرآن والحديث").إذ لم يفردها كما فعل بالتلقي من الكتاب والسنة بل قيدها بعدم تجاوز الكتاب والسنة ولم يثبت عن واحد منهم تجاوز ما قاله رحمه الله إذ قوله ناتج من استقراء لا من ارتجال.

ولم ينشيء واحد منهم ما لم يرد بهما وغاية ما يمكن وروده تفسر وبيان لمعنى أشكل عند سائل.

وسبب ذكره لهم دون غيرهم سدا على المحرفين فعلهم وغمطهم للنصوص.

فما رأيكم حفظكم الله؟.

ـ[إحسان العتيبي]ــــــــ[17 - 11 - 05, 02:22 م]ـ

قال الشيخ خالد المصلح في " شرح الحموية ":

وقال: (وبما وصفه به السابقون الأولون)

هذا ليس على أنه طريق ثابت لإثبات ما يجب لله سبحانه وتعالى في هذا الباب وإنما ليبين أنهم وقفوا على ما وقف عليه السلف الصالح في هذا الباب.

فهم سالكون في طريقهم ناهجون لسبيلهم والسلف الصالح قد وقفوا في هذا الباب على الكتاب والسنة وهم لا يتكلمون فيما يتعلق بالله سبحانه وتعالى من قبل آرائهم ولا من قبل عقولهم بل إنما يتكلمون في هذا الباب بما سمعوه من رسول الله صلى الله عليه وسلم وما علموه من الكتاب من كتاب الله جل وعلا فهم في وصفهم وفيما يخبرون به عن الله عز وجل لا يخرجون عن هدي الكتاب وسنة النبي صلى الله عليه وسلم.

انتهى

ـ[عمر عبدالتواب]ــــــــ[31 - 08 - 07, 07:29 م]ـ

نرجو من الأخ المشرف ضم هذا الموضوع إلى مثيله الذي في الرابط مع حذف المكرر من المشاركات إن أمكن ذلك حتى تتم الفائدة

و جزاكم الله خيرا

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=65199&highlight=%DE%C7%D1%DA%C7

ـ[عبدالرحمن ناصر]ــــــــ[07 - 09 - 07, 05:54 م]ـ

بسم الله والحمد لله

من المعلوم أن باب الأسماء أوسع من باب الصفات،.

العكس .. باب الصفات أوسع كماهي عقيدة أهل السنة وكلاهما توقيفي ..

أما بخصوص كلام ابن تيمية:

فأظنه يقضد بعض الصفات التي استخدمها أهل السنة في الرد على المبتدعة كلفظ الذات وغيرها ..

ـ[ابو الحسن الأكاديري]ــــــــ[08 - 09 - 07, 05:35 ص]ـ

قرأت هذا الكلام في مواطن، ولبعدي عن مكتبتي لا تنال يدي غير ما ذكره شيخ الإسلام في الفتوى (5/ 26)

" ثم القول الشامل في جميع هذا الباب أن يوصف الله بما وصف به نفسه، أو وصفه به رسوله، و بما وصفه به السابقون الأولون، لا يتجاوز القرآن والحديث. ونقله ابن عبد الهادي في العقود الدرية (103) حيث نقل عن ابن تيمية لكنه قال (أو بما وصفه بن السابقون ..... ).

وإذا رجعت لمكتبتي فلعي أنقل ذلك من دفتر الفوائد الذي كتبته فيه إن شاء الله تعالى.

لو أن الإخوة الأفاضل تأملوا في كلام شيخ الإسلام قليلا لما تمشكل عليهم و الله أعلم

فقوله " أن يوصف الله بما وصف به نفسه، أو وصفه به رسوله " هنا انتهى الكلام عن باب الصفات، ثم بعد ذلك شرع في قوله - رحمه الله -

" و بما وصفه به السابقون الأولون، لا يتجاوز القرآن والحديث " و يقصد به باب الإخبار مما ذكره الله جل و علا في كتابه أو سنة نبيه مما ليس من اسماءه ولا من صفاته، أو مما فهم من سياق الآي أو صحيح الأخبار فيجوز به الإخبار، و ذكر أنهم لا يتجاوزن فيه الوحيين، و قد اختلف السلف قديما أيخبر عن الباري جل و علا بغير ما لم يرد نصا أو فهم منه أم لا، وهم على ضربين في ذلك.

و إن أردتم أمثالا عن هذا الأخير فأشيروا علي ...

وفق الله الجميع

ـ[عمر بن سليمان]ــــــــ[09 - 04 - 10, 03:55 م]ـ

ثم القول الشامل فى جميع هذا الباب أن يوصف الله بما وصف به نفسه أو وصفه به رسوله وبما وصفه به السابقون الأولون لا يتجاوز القرآن والحديث

قال الإمام أحمد رضى الله عنه لا يوصف الله الا بما وصف به نفسه أو وصفه به رسوله لا يتجاوز القرآن والحديث

ومذهب السلف أنهم يصفون الله بما وصف به نفسه وبما وصفه به رسوله من غير تحريف ولا تعطيل ومن غير تكييف ولا تمثيل ونعلم أن ما وصف الله به من ذلك فهو حق ليس فيه لغز ولا أحاجى بل معناه يعرف من حيث يعرف مقصود المتكلم بكلامه لا سيما إذا كان المتكلم أعلم الخلق بما يقول وأفصح الخلق فى بيان العلم وأفصح الخلق فى البيان والتعريف والدلالة

هذا النص من مجموع الفتاوى للشيخ رحمه الله - بحسب الشاملة -

والذي يظهر من مجمل قوله رحمه الله

أن هذا الباب نعتقده كما ورد في كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم وفق مافهمه السلف الصالح كما في فهم عائشة رضي الله عنها لصفة السمع في حديث التي تجادل الرسول صلى الله عليه وسلم وتحاوره بخفية فسمعها الله عز وجل وهو ماعناه بقوله في آخر المنقول (ومذهب السلف ... الخ الآنف الذكر) وهو بهذا الضابط يخرج من يقول انا أومن بها كما في الكتاب والسنة - بحسب مايمليه علي فهمي -

والله اعلم

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير