تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[الشيخ ابن باز وحكم التقريب مع الرافضة والقتال معهم]

ـ[إحسان العتيبي]ــــــــ[18 - 01 - 05, 07:55 م]ـ

س7:

من خلال معرفة سماحتكم بتاريخ الرافضة، ما هو موقفكم من مبدأ التقريب بين أهل السنة وبينهم؟

ج7:

التقريب بين الرافضة وبين أهل السنة غير ممكن؛ لأن العقيدة مختلفة، فعقيدة أهل السنة والجماعة توحيد الله وإخلاص العبادة لله سبحانه وتعالى، وأنه لا يدعى معه أحد لا ملك مقرب ولا نبي مرسل وأن الله سبحانه وتعالى هو الذي يعلم الغيب، ومن عقيدة أهل السنة محبة الصحابة رضي الله عنهم جميعا والترضي عنهم والإيمان بأنهم أفضل خلق الله بعد الأنبياء وأن أفضلهم أبو بكر الصديق، ثم عمر، ثم عثمان، ثم علي، رضي الله عن الجميع، والرافضة خلاف ذلك فلا يمكن الجمع بينهما، كما أنه لا يمكن الجمع بين اليهود والنصارى والوثنيين وأهل السنة، فكذلك لا يمكن التقريب بين الرافضة وبين أهل السنة لاختلاف العقيدة التي أوضحناها.

س8:

وهل يمكن التعامل معهم لضرب العدو الخارجي كالشيوعية وغيرها؟

ج8:

لا أرى ذلك ممكنا، بل يجب على أهل السنة أن يتحدوا وأن يكونوا أمة واحدة وجسدا واحدا وأن يدعوا الرافضة أن يلتزموا بما دل عليه كتاب الله وسنة الرسول صلى الله عليه وسلم من الحق، فإذا التزموا بذلك صاروا إخواننا وعلينا أن نتعاون معهم، أما ما داموا مصرين على ما هم عليه من بغض الصحابة وسب الصحابة إلا نفرا قليلا وسب الصديق وعمر وعبادة أهل البيت كعلي - رضي الله عنه - وفاطمة والحسن والحسين، واعتقادهم في الأئمة الاثني عشرة أنهم معصومون وأنهم يعلمون الغيب؛ كل هذا من أبطل الباطل وكل هذا يخالف ما عليه أهل السنة والجماعة.

رحمه الله

ـ[عبدالرحمن برهان]ــــــــ[19 - 01 - 05, 10:01 م]ـ

جزاك الله خيرا يا اخ إحسان وزادك علما

ـ[إحسان العتيبي]ــــــــ[20 - 01 - 05, 01:43 ص]ـ

وجزاك

وبارك الله فيك

ـ[عبدالرحمن العلي]ــــــــ[20 - 01 - 05, 01:53 ص]ـ

الشيخ إحسان وفقه الله:

هل كلام الامام ابن باز رحمه الله على إطلاقه

بمعنى هل من مانع شرعي من التحالف مع المبتدع أو حتى مع الكافر غير المحارب للدفاع عن بيضة أهل السنة

ـ[إحسان العتيبي]ــــــــ[20 - 01 - 05, 07:28 ص]ـ

جزاك الله خيرا

الشيخ ابن باز قال [لا أرى ذلك ممكنا] ولم يقل: لا أرى ذلك جائزاً لما يعرف به الرافضةمن الخيانة والغدر والتحالف مع الكافر من أجل القضاء على أهل السنة.

ـ[ابن دحيان]ــــــــ[20 - 01 - 05, 08:42 م]ـ

جزاك الله خيرا شيخنا إحسان أمدكم الله بسحائب الإحسان.

ورحم الله الإمام ابن باز

صدق والله التقارب مع هؤلاء من الخبل والجنون

قوم لم يرفعوا راية الجهاد يوما

ولم يفتحوا أرضا

ولم يخذلوا عدوا

وتاريخهم الأسود مليئ بالخيانات من الكوفة إلي العراق.

وعجيب هذا الأمر والله

أن تكون أول خياناتهم في نفس المكان الذي انتهت فيه اليوم

وربما لن تنتهي إلا أن يشاء الله.

هناك كتاب فريد في نوعه اسمه " خيانات الرافضة" لدكتور مصري نسيت اسمه.

على العموم هو موجود في دار الإيمان في الإسكندرية.

أخوكم

ـ[إحسان العتيبي]ــــــــ[21 - 01 - 05, 08:05 ص]ـ

جزاك الله خيرا

وبارك عليك

وتقبل منا ومنك

والكتاب الذي أشرت إليه هو:

" خيانات الشيعة وأثرها في هزائم الأمة الإسلامية "

المؤلف: عماد علي عبد السميع حسين

وهذا الكتاب لمن أراده

هدية العيد:)

http://saaid.net/book/open.php?cat=84&book=1481

ـ[ابن دحيان]ــــــــ[21 - 01 - 05, 03:55 م]ـ

روح يا شيخ

الله يكتب لك

بكل خطوه سلامة

هدية مقبولة

وعيدك مبارك

وتقبل الله أضحيتك:)

ـ[إحسان العتيبي]ــــــــ[22 - 01 - 05, 12:25 ص]ـ

إيش دراك إني مضحي؟:)

ـ[إحسان العتيبي]ــــــــ[22 - 01 - 05, 08:13 ص]ـ

من مقدمة كتاب الدكتور:

تصدير

"بدأت دراستي بالدعوة إلى التقريب بين السنة والشيعة بتوجيه من أستاذي الجليل الشيخ محمد المدني، على أن التشيع مذهب خامس بعد أربعة أهل السنة؛ غير أنني عندما بدأت البحث واطلعت على مراجعهم الأصلية وجدتُ الأمر يختلف تمامًا عمَّا سمعت .. فدراستي إذن بدأت بتوجيه من الشيخ المدني من أجل التقريب، ولكن الدراسة العلمية لها طابعها الذي لا يخضع للأهواء والرغبات".

أ. د/ علي أحمد السالوس – أستاذ الفقه وأصوله

"إن استحالة التقريب بين طوائف المسلمين وبين فرق الشيعة هي بسبب مخالفتهم لسائر المسلمين في الأصول، كما اعترف به وأعلنه النصير الطوسي، وأقره عليه نعمة الله الموسوي الخونساري ويقره كل شيعي، وإذا كان هذا في زمن النصير الطوسي فهو في زمن باقر المجلسي الآن أشد وأفظع".

الشيخ محب الدين الخطيب "الخطوط العريضة"

"ليس أدل على خداع دعوى التقريب من سوء حال أهل السنة في إيران؛ فلو صدقوا في دعواهم لقاربوا بين صفوف الشعب الإيراني سنة وشيعة".

انظر ناصر الدين الهاشمي "موقف أهل السنة في إيران"

"لقد عشت مع شيعة العراق وإيران والسعودية ولبنان ثماني سنوات محاورًا ومناقشًا، وقد اتضح لي على وجه اليقين أنهم صورة طبق الأصل من كتبهم السوداء المنحرفة".

د/ أحمد الأفغاني "سراب في إيران"

"فُتَحتْ دار للتقريب بين السنة والشيعة في القاهرة منذ أربعة عقود، لكنهم رفضوا أن تُفتَح دور مماثلة في مراكزهم العلمية كالنجف وقُم وغيرها لأنهم إنما يريدون تقريبنا إلى دينهم".

انظر د/ مصطفى السباعي "السنة ومكانتها في التشريع الإسلامي"

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير