ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[01 - 02 - 05, 02:05 م]ـ
هذا النصُّ عن شيخ الإسلام له نظائر في غير ما كتاب له، ولا أستحضر الآن تلك النصوص حتى أنقلها.
أحسنت أبا عمر:
نحو النص المذكور
مجموع الفتاوى 3/ 229
الأصبهانية ص183
وهناك عدة مواضع غيرها والوقت الآن لا يسمح ..
ـ[زياد العضيلة]ــــــــ[01 - 02 - 05, 02:38 م]ـ
أدعو جميع الإخوة للمشاركة وإبداء النظر العاجل في الآتي:
قال شيخ الإسلام ابن تيمية في مجموع الفتاوى (20/ 33):
"لا شك عندي أن هذا الكلام مدسوس على شيخ اللإسلام أو فيه رائحة تحريف لأن النص المذكور ينقل المسائل الاعتقادية المذكورة إلى فرعية، وبذلك يكون الخطأ فيها مغفور، لأنه خطأ في الاجتهاد.
وبيان ذلك أن مسألة الرؤية عند أهل السنة والجماعة وكذلك مسألة التفضيل قطعية، وكيف يكون في النص المتقدم إبداء العذر لبعض من ينكر بعض الآيات والكلمات من القرآن الكريم وهذه عقيدة بعض الروافض.
وعندما وقفت على هذا النص تباحثت فيه مع بعض المشايخ فاستغربه منه لأن هذه المسائل قطعية وتمس المعلوم من الدين بالضرورة.
.
مسألة التفضيل وقع فيها خلاف بين التابعين ثم وقع الاجماع بعدُ. وهذا معلوم مشهور لايخفى على احد.
وكلام شيخ الاسلام صحيح وليس فيه نقل الخلاف في الاصول الى خلاف في الفروع، بل كلامه ظاهر وهو ان كل من اجتهد وفاق النص وكان من أهل الاجتهاد لم يلم فيما يقع فيه.
والعبرة بالمنهج الكلي الذي عليه اصحاب محمد صلى الله عليه وسلم واتباعهم.
ولو طالعت كتب الاعتقاد الكبار المسندة لرأيت من ذلك ما يشبه هذا منها مسائل القدر وخلاف بعض التابعين فيها كما ثبت عن الحسن (وقد رجع عنه في آخر حياته) وغيره من الاتباع.
وينبغى التروى في الكلام على أقوال اهل العلم وانما يكون بيانه الى اهل العلم وحملته.
ـ[ابن وهب]ــــــــ[01 - 02 - 05, 02:52 م]ـ
جزاكم الله خيرا
وينبغي التريث في الحكم على كلام الأئمة
والقول بأن هذا مدسوس ونحو ذلك
فهذه العبارة
(خطأ كبير لاينبغي لطالب العلم أن يسلكه) الا بالحجة والبيان
لابمجرد أنه استغلت عليه العبارة
أو فهم منه غير مراد المصنف
ونحو ذلك
والله أعلم
ـ[أبوعمرو المصري]ــــــــ[01 - 02 - 05, 04:09 م]ـ
أخي الكريم باز جزاك الله خيرا على غيرتك على الحق وأعتب عليك تسرعك في القطع بدس شيء في كتب شيخ الإسلام قدس الله روحه ولو أنك عرضت ما استشكلته وطلبت من مشايخنا وإخواننا طلبة العلم في هذا الملتقى المبارك حلّ الاشكال عندك أو توضيح المراد من الكلام لكان أولى.
ثانيا: أخي الكريم ليس من السهل أن يدس شيء في كتب أحد من أهل السنة بل من أئمتهم لا سيما شيخ الإسلام ثم لا يبينه العلماء بل يتركونا نحن المساكين حتى نستخرجه ونبينه ونقول خفي عليهم ... إلخ
وهذا شيء معلوم ولما انتشرت الرسالة المنسوبة إلى شيخ الإسلام في الجهاد بينها علماؤنا ولله الحمد والموضع يحتاج إلى بسط.
وأما بالنسبة للكلام الذي نقلته من الفتاوى فليس فيه دس ولا إشكال بحمد الله يوضحه أن شيخ الإسلام يوضح السبب الباعث على الخلاف وأنواعه وحكم كل نوع ويفرق بين الخلاف عن هوى ورأي مجرد دون التفات إلى النصوص وبين من كان مأخذه في الاستدلال الاعتماد على الكتاب والسنة ولكنه أخطأ ففرق كبير بين هذا وذاك وإن كان الخطأ في النهاية واحدا، ولكن الحكم على القائل يختلف-كما سيأتي بيانه-
وفرق كبير بين عدم تأثيم المجتهد وبين تخطئته فلا تلازم بين الاثنين إلا عند أهل البدع وهذا نظير التفرقة بين القول أو الفعل المكفر-بكسر الفاء- وبين القائل أو الفاعل- وبين إطلاق أن مقولة ما بدعة أو كفر وبين حكم قائلها؛ إذ لابد من تحقق شروط وانتفاء موانع للحكم بفسق أو كفر فلان.
وقد شرح شيخ الإسلام هذا في غالب كتبه بل لو قلتُ بأنه لا يخلو كتاب من إشارة أو تصريح بهذا الكلام لما كنتُ مخطئا.
¥