ـ[باز11]ــــــــ[02 - 02 - 05, 01:10 م]ـ
أخونا أبو المنذر.
هناك مسائل يجوز فيها الاجتهاد ومسائل لا يجوز فيها الاجتهاد لأنها من العقائد كمسائل الرؤية وخلق الأفعال وإرادة القبح وقطعية القرآن والإجماع على أفضلية الشيخين على علي رضي الله عنهم.
وشيخ الإسلام هنا يصرح بأنها مسائل اجتهادية.
والذي رأيته في كتب شيخ الإسلام وغيره من أئمة أهل السنة والجماعة أنها قطعية والمخالف فيها ضال وقد يكفر.
هذا موضع الإشكال عندي أرجو أن تحله مشكوراً.
ـ[أبو المنذر النقاش]ــــــــ[02 - 02 - 05, 04:43 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
أخي الحبيب المحترم: باز حفظه الله تعالى برعايته:
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته:
ظننت أن ما قدمته لكم أخي الحبيب وإن لم أكثر منه كافيا في إثبات المطلوب لأنه يتضمن أمور:
الأول: إثبات أن هذا الكلام صدر من ابن تيمية في كتب أخرى من كتبه مثل المجموع والدرء، فعلم أن هذا مذهب لابن تيمية رحمه الله تعالى.
فإذا قبلت كلامه في مكان أن ما ضربته كأمثلة من العقائد فاقبل كلامه في مواطن أخرى بأن من اجتهد فأخطأ لعارض وعدم انتفاء المانع فهو معذور.
الثاني: أن من المسائل التي قلت أنت أخي أنها قطعية قد أوردت لك نصا من ابن تيمية في مكان آخر أنها يجري فيها العذر والإجتهاد، هذا يفيد إما أنها ليست كذلك أو أنكم وهمتم على ابن تيمية وغيره مما ذكرت مجملا.
الثالث: أن بعض المسائل التي ضربتها كمثال للقطعي قد بينت لك أنها ليست بقطعية بدليل أن ابن تيمية أجرى فيها الخلاف، وأيضا لم ينص أحد على أنها قطعية.
وأظن أن إخواني الأحبة بالغيب: السمرقندي أبو عمر، والمصري أبو عمرو،، ثم المتمسك بالحق، ختم الله لهم جميعا بقول الحق، قد أبانوا لك، بعضهم بالإستفاضة وآخر بالإشارة، ثم أنت تسأل أيها الحبيب أنها مضادة لما عرفته أنت من كلام أئمة أهل السنة وكلام ابن تيمية نفسه؟
وعليه فأنت مطالب بأمرين:
الأول: ما المقصود بالمسائل القطعية التي تعبر بها، وهل القطع هنا ثبوتا أم دلالة، أم المقصود بالقطع هنا أي أنها من عقيدة أهل السنة بلا خلاف؟
الثاني: النصوص التي رأيتها أنت عن ابن تيمية أولا ثم عن العلماء رحمهم الله تعالى علماء أهل السنة والجماعة بأن عين المسائل التي ضرب بها ابن تيمية أمثلة في نصك في أول المشاركة: قطعية، وقصدهم بالقطعية في كل مسألة.
فإذا بينت لأخيك هذين الأمرين أكن شاكرا لك تمام الشكر فإما أن أسلم بإشكالية ما استشكلته أو أجيبك إن شاء ربي سبحانه وتفضل، ولكم مني جزيل الشكر والإمتنان أخي الحبيب.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ـ[باز11]ــــــــ[05 - 02 - 05, 07:14 ص]ـ
إخواننا المكرمون.
لقد استمتعت بمشاركاتكم وفوائدكم الكثيرة وغيرتكم على شيخ الإسلام رحمه الله وهذا منكم محل الشكر والتقدير.
واسمحوا لي إخواني أن أبدي ‘عجابي بكلماتكم الإيجابية وهنا أود أن أوضح أن المجال واسع جدا بناءا على كلمات شيخ الإسلام في جمع كلمة المسلمين بعيدا عن التناحر وليعذر كل منا الآخر ولتتسع الصفحات والقلوب للمسلمين وأن نمد أيدينا نحن السلفيين للمذاهب الأخرى فما يشاع عنا من تكفير المخالف والتسرع في تبديعه أو تفسيقه مخالف للصواب من قول أهل العلم والذي سبق وأن بينه شيخ الإسلام بكلماته التي تدل على أن المخالف المجتهد معذور حتى وأن وقع اجتهاده في بعض الأصول ويجب أن يقرأ إخواننا المتشددون كلمات شيخ الإسلام وينطلقون منها إلى التخفيف على المخالف ومناقشته بالتي هي أحسن.
رحم الله شيخ الإسلام كان في اتباع كلامه غنية عن الوقوع في مشاكل كثيرة نتجت عن سوء الفهم
ـ[المسيطير]ــــــــ[05 - 02 - 05, 09:06 م]ـ
الأخ الكريم / باز11 وفقه الله
أولا:
تصحيح يسير: الصحيح أن يقال: إخواننا المكرمين لا المكرمون.
الثاني:
لم ترد على مطالب الشيخ / أبي المنذر النقاش.
ثالثا:
¥