ـ[عبدالله بن خميس]ــــــــ[06 - 02 - 05, 11:36 ص]ـ
يا أخواني في الملتقى تنبهوا من صالح الأسمري وتلاميذه فهذا كلامهم يشككون في فتاوى شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله بطرق ملتوية ويحاولون التركيز على المتأخرين من الحنابلة ونشر مخالفاتهم العقدية على أنها هي المذهب الحنبلي وغيرها كثير وكان واحد منهم يكتب باسم عبدالله العرياني وهو صالح الأسمري الصوفي الضال
ـ[باز11]ــــــــ[06 - 02 - 05, 01:19 م]ـ
إياكم والظن فإن الظن أكذب الحديث، والله الذي لا إله إلا هو، لقد أخطأت في ظنك سامحك الله يا أخي.
ـ[عبدالله بن عقيل]ــــــــ[06 - 02 - 05, 01:36 م]ـ
الأخ باز ..
عمل الشيخ ابن باز -رحمه الله-، هو التعليق على الفتح، و اثبات النص من طبعة بولاق؛ و ليس تحقيقاً علمياً كما زعمت!
ـ[عبيدالله]ــــــــ[06 - 02 - 05, 02:41 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
أخي باز بارك الله فيك وجزاك الله خيرا على غيرتك على شيخ الإسلام وإرادتك للذب عنه واستيضاح كلامه، وأشكر جميع إخوتنا الذي شاركوا في هذا الموضوع الذي نرى فيه سمت السنة ومدى حرص أهلها على تبين الإشكالات وسد ذرائح الطعن في علمائها.
في الحقيقة أنا لن أقول كلاما كثيرا، وأقصد بذلك ما كان من كلامي الخاص وإنما أنقل لك نقلا يسيرا موجزا عن فضيلة الشيخ / صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ حفظه الله في معرض كلامه عن العقيدة في شريطه الموسوم بالتأصيل في طلب العلم لعلنا نستفيد منه جميعا ويوضح أمرا صغيرا يحصل كثيرا مع طلبة العلم من أمثالنا والله المستعان.
يقول الشيخ صالح: {لكن من العجب أن يأتي بعضٌ منّا ويفتح الفتاوى ويقرأ فيها، وهو ما أحكم أصول علم الاعتقاد، جاء به نوم تعبان كليل ما عنده إلا عشرة دقائق أو ربع ساعة، قال: خلِّي نقرأ في الفتاوى. يفتح ويقرأ، ثم بعد ذلك يصبح يجادل في بعض المسائل وهو ما فهمها أصلا، وهذا كثير وواجهناه، كثير يأتي يقول قال شيخ الإسلام كذا، وإذا راجعت وجدت أنّ شيخ الإسلام ما قاله:
لأجل أنه أعطاه وقتا مقتطعا ليس بجيد. (1)
الثاني لأجل أنّه ما عنده أصول تلك المسألة؛ يعني أصول تلك المسألة ليست ثابتة عنده، فيكون فهمه لكلام العلماء ليس بقوي.
الأعظم من ذلك أنْ لا يكون أحكم الواسطية أو الحموية أو لمعة الاعتقاد، أحكمها فهما، ويذهب إلى كتب السلف كالسنة لعبد الله بن الإمام أحمد، أو الإيمان لابن منده، أو كالتوحيد لابن خزيمة، أو كالتوحيد لا بن منده، ومثل ذلك من الكتب الكبار التي ليست المسائل فيها مؤصلة كما أصلت في كتب المتأخرين.
لكن إذا أصلت المسائل ثم ذهبت إلى تلك الكتب فسوف يكون استدلالك بكلام السلف على أتم وجه فستفهمه على أتم فهم إن شاء الله تعالى؛ لأنّ الكلمة من كلام السلف سوف تكون في بالك منوطة بالمسألة التي كانت عندك أصولها في تمام الوضوح، ترتبط الكلمة واضحة عندك معناها، مرادهم بها، محترزاتها، ما تحوى.
من أمثلة ذلك مثلا الكلمة التي هي في أول لمعة الاعتقاد، حيث قال صاحب اللمعة في أولها في الإيمان بالأسماء والصفات قال بـ (لا كَيْفَ ولا مَعْنَى)؛ هذه يأتيها طالب العلم (ولا مَعْنَى)، هذه إذا ما فهمها على حقيقتها فإنه إذا أتى إلى كتب السلف ... (هناك قطع في الشريط في هذا الموضع) ثم تحيل على علمائنا الكبار لأنّ عندهم من العلم ما ليس عند غيرهم، فإن لم يكن عندك من الوقت ما يناسب أوقاتهم ونحو ذلك فلا بأس أن تلحق بغيرهم من طلبة العلم ممن هم من أساتذتنا ولكن بشروطه المعتبرة.}
مرفق مع هذه المشاركة تفريغ للشريط المذكور جزى الله خيرا من فرغه
(1) قال عبيد الله عفا الله عنه: وأنا يا أخي أحسن بك الظن ولا أظنك من هذا النوع وإنما أظن الإشكال مما سيأتي من الكلام وذلك أيضا مع إحسان الظن بك فلا نحسبك إلا سلفيا سائرا وراء الأثر.
ـ[باز11]ــــــــ[07 - 02 - 05, 09:23 ص]ـ
جزاك الله ياأخي كل خير وأظن أن الدعوة للتحقيق العلمي لفتاوى شيخ الآسلام لاتضر وللأخ المشرف الكريم النظر في الموضوع من حيث الاقفال أو الابقاء
ـ[عبيدالله]ــــــــ[07 - 02 - 05, 11:10 م]ـ
وإياك جزى الله خيرا أخي الكريم، أرجو أن لا تكون قد غضبت مني، إن أريد إلا الإصلاح ما استطعت، وبالنسبة لما تفضلت به من أن الدعوة للتحقيق العلمي لفتاوى شيخ الإسلام لا تضر ذلك كلام سديد وأهل السنة أكثر من يفرح بذلك لأنهم باحثون عن الحق، لكن أخي الكريم، كما قال أحد إخواننا هذا الكلام (وهو أن هناك كلام مدسوس أو ما شابه) لا يطرح هكذا على العلن لعدة أسباب:
1 - الأول أن هناك الكثير من العوام الذين يقرأون الموضوع فيشكل عليهم
2 - يكون هذا ذريعة لأهل الزيغ والضلال للطعن في علماء أهل السنة
3 - ما نقلته لك من كلام الشيخ صالح حفظه الله من أن الواجب التثبت وقراءة كلام شيخ الإسلام جيدا فالرجل موسوعي إن تكلم في مسألة جمع فيها أطرافا شتى حتى أنه من المسألة الصغيرة يتفرع إلى مسائل كثيرة.
4 - لا بد قبل طرح هذه المسائل قراءة كلام شيخ الإسلام في عدة مواضع لأن شيخ الإسلام غالبا ما يضيف هذه العبارة " كما فصلنا هذا في مواضع أخرى" أو ما شابه فربما وجد الكلام مجملا في بعض الأماكن ومفصلا في أماكن أخرى ولا بد من النظر في كل النصوص لا نص واحد وذلك من تمام العدل والإنصاف.
إسمح لي إن أطلت عليك لكني أسأل الله أن يرزقنا وإياك العلم الصحيح المبني على الكتاب والسنة بفهم سلف الأمة إنه ولي ذلك والقادر عليه.
جزاك الله خيرا
¥