تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

قال يحيى بن معين – لما سئل عن يونس بن خباب – فقال: ليس بثقة، كان يشتم أصحاب النبي صلىالله عليه وسلم ومن شتم أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فليس بثقة).

وقال أيضا: (رجل سوء كان يشتم عثمان).

وقا لالامام أحمد: (كان خبيث الرأي).

وقال ابن حبان: (وكان رجل سوء غاليا في الرفض)، ثم قال: (لاتحل الرواية عنه لأنه كان داعية لمذهبه). وكان عمرو بن عبيد ممن اجتمعت فيه البلايا والرزايا اذ جمع بين بدعة الاعتزال وبدعة القدر وجريمة شتم الصحابة ولكن علماءنا وأئمتنا جزاهم الله خيرا تصدوا لبدعته وكشفوا عوراه وحذروا من نحلته حتى بلغ ذلك بابن عون رحمه الله أن هجر وأعرض عن رجل رآه يمشي مع عمرو بن عبيد شهرين).

وهذا المغيرة بن سعيد البجلي (كان رافضيا خبيثا كذابا ساحرا، أدعى النبوة وفضل عليا على الأنبياء وكان مجسما). كما يقول عنه الذهبي: (قتله الأمير خالد القسري لزندقته. قال الأعمش: (أول من سمعته يتنقص أبا بكر وعمر المغيرة المصلوب).

وقال ابن عدي: (لم يكن بالكوفة ألعن من المغيرة بن سعيد فيما يروى عنه من الزور عن علي، هو دائم الكذب على أهل البيت).

وقال الدارقطني: (دجال أحرق بالنار زمن النخعي، ادعى النبوة).

وهذا ابراهيم بن أبي يحيى الأسلمي قال عنه أبو همام السكوني: (سمعت ابراهيم بن أبي يحيى يشتم بعض السلف)، وقال يحيى القطان: (سألت مالكا عن ابراهيم بن أبي يحيى أثقة في الحديث؟ قال: لا ولا ثقة في دينه).


عدالة جميع الصحابة بدون استثناء عند المحدثين
قال الحافظ ابن حجر: (اتفق أهل السنة على ان الجميع عدول، ولم يخالف في ذلك الا شذوذ من المبتدعة).
قال الخطيب: باب ما جاء في تعديل الله ورسوله للصحابة (وأنه لا يحتاج الى سؤال عنه وانما يجب فيما دونهم). ثم قال – (عدالة الصحابة ثابتة معلومة بتعديل الله لهم واخباره عن طهارتهم واختياره لهم في نص القرآن). – ثم ساق نصوصا في ذلك – الى أن قال: (والأخبار في هذا المعنى تتسع وكلها مطابقة لما ورد في نص القرآن، وجميع ذلك يقتضي طهارة الصحابة والقطع على تعديلهم ونزاهتهم فلا يحتاج أحد منهم مع تعديل الله تعالى لهم المطلع على بواطنهم الى تعديل أحد من الخلق له فهم على هذه الصفة الا أن يثبت على أحد ارتكاب ما لا يحتمل الا قصد المعصية، والخروج من باب التأويل، فيحكم بسقوط العدالة وقد برّأهم الله من ذلك، ورفع أقدارهم عنه، على أن لو لم يرد من الله عز وجل ورسوله فيهم شيء مما ذكرناه لأوجبت الحال التي كانوا عليها من الهجرة، والجهاد من النصرة، وبذل المهج والأموال، وقتل الآباء والأولاد والمناصحة في الدين وقوة الايمان واليقين، القطع على عدالتهم، والاعتقاد لنزاهتهم، وأنهم أفضل جميع هذا المذهب كافّة العلماء ومن يعتد بقوله من الفقهاء).
قال القرطبي: (فالصحابة كلهم عدول أولياء الله تعالى وأصفياؤه وخيرته من خلقه بعد أنبيائه ورسله، هذا مذهب أهل السنة والذي عليه الجماعة من أئمة هذه الأمة وقد ذهبت شرذمة لا مبالاة بهم الى أن حال الصحابة كحال غيرهم) "الجامع لأحكام القرآن: 16/ 285 – 286).
قال ابن عبد البر: (ثبتت عدالة جميعهم بثناء الله عز وجل عليهم وثناء رسوله عليه السلام، ولا أعدل ممن ارتضاه الله لصحبة نبيه ونصرته ولا تزكية أفضل من ذلك ولا تعديل أكمل منه).
وقال في التمهيد: (… جميعهم ثقات مأمونون عدل الرضى، فوجب قبول ما نقل كل واحد منهم وشهد به على نبيه صلى الله عليه وسلم …) ثم قال: (وهم أولو العلم والدين والفضل، وخير أمة أخرجت للناس، وخير القرون، ومن قد رضي الله عنهم، وأخبر بأنهم رضوا عنه، وأثنى عليهم بأنهم الرحماء بينهم، الأشداء على الكفار، الركع السجود، وأنهم الذين أوتوا العلم.
قال مجاهد وغيره في قول الله عز وجل: (ويرى --- هو الحق) "سبأ: 6 ". قال أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم الى كثير من ثناء الله عز وجل عليهم واختياره اياهم لصحبة نبيه صلى الله عليه وسلم).
¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير