تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

مَنْ كَانَ يُرِيدُ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا نُوَفِّ إِلَيْهِمْ أَعْمَالَهُمْ فِيهَا وَهُمْ فِيهَا لا يُبْخَسُونَ * أُولَئِكَ الَّذِينَ لَيْسَ لَهُمْ فِي الْآخِرَةِ إِلَّا النَّارُ وَحَبِطَ مَا صَنَعُوا فِيهَا وَبَاطِلٌ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ} (هود: 15 – 16). " رواه مسلم مختصراً، وهذه الرواية في الترمذي ".

ومن تواضعه رضي الله عنه عن أبي مجلز قال (خرج معاوية على ابن الزبير وابن عامر فقام ابن عامر وجلس ابن الزبير، فقال معاوية لابن عامر: اجلس فإني سمعت الرسول صلى الله عليه وسلم يقول: ((من أحب أن يمثل له الرجال قياماً فليتبوأ مقعده من النار)) " صحيح الأدب المفرد ورواه أحمد ".

وروى أحمد بسنده الى علي بن أبي حملة عن أبيه قال: (رأيت معاوية على المنبر بدمشق يخطب الناس وعليه قميص مرقوع) " الزهد [172] ".

وعن يونس بن ميسر الحميري قال: رأيت معاوية في سوق دمشق، وهو مردف وراءه وصيفاً، وعليه قميص مرقوع الجيب، يسير في أسواق دمشق.


أحاديث معاوية عند المحدثين وذكر من بوَّب له
في المناقب ومن صنَّف فيه مصنَّفاً
أخرج أهل الحديث لمعاوية رضي الله عنه 163 حديثاً.
وخصص له الإمام أحمد في كتابه مسنداً خاصاً، وروى له أكثر من مائة حديث. وكذا أبو يعلي الموصلي في مسنده. والطبراني في المعجم الكبير وغيرهم.
وقال الذهبي: (مسنده في مسند بقي مئة وثلاثة وستون حديثاً، وقد عمل الأهوازي مسنده في مجلد واتفق له البخاري ومسلم في أربعة، وانفرد البخاري بأربعة ومسلم بخمسة).
أخرج له أصحاب الكتب الستة ستون حديثاً.
بعض الذين رووا عن معاوية رضي الله عنه: عبد الله بن عباس، وجرير بن عبد الله البجلي، وأبو سعيد الخدري، وأبو عبد الله الصنابجي، وأبو ذر الغفاري، وأبو الدرداء وابن عمر، وعبد الله بن الزبير، والنعمان بن بشير، ومحمد بن مسلمة، وأبو الطفيل، والسائب بن يزيد، وعبد الله بن عمرو بن العاص، ووائل بن حجر، ومعاوية بن خديج، وسبرة بن معبد، وعبد الرحمن بن الشبل، وأسيد بن ظهير، وأبو عامر الأشعري، ويزيد بن جاري رضي الله عنهم، والحسن البصري، وخالد بن معدان، وسعيد بن المسيب، وسعيد المقبري، وعبد الرحمن بن هرمز الأعرج، وعطاء بن أبي رباح، ومحمد بن جبير بن مطعم، ومحمد بن سرين، ومحمد بن علي بن أبي طالب المعروف بابن الحنفية ومطرف بن عبد الله بن الشخير وهمام بن منبه، وأبو ادريس الخولاني، وعروة بن الزبير
وسالم بن عبد الله بن عمر، ومجاهد، وأبو قلابة، ومكحول، وعطاء بن يسار، وبهز بن حكيم وغيرهم كثير. " أُ نظر في تهذيب الكمال [28/ 177 – 178]، وأُسد الغابة [5/ 204].
وألف الهيتمي رسالة في الدفاع عن معاوية رضي الله عنه سماها: (تطهير الجنان واللسان عن الخطر والتفوه بثلب سيدنا معاوية بن أبي سفيان). وقد طبعت ملحقة بالصواعق المحرقة. وكتب أبو عمر الزاهد جزءاً في فضائل معاوية وكذلك أبو فتح القواس.
وكتب في سيرته عوانة بن الحكم وكذلك الأهوازي.
وكتب أبو يعلي الفراء " تبرئة نعاوية " نزهه عن الظلم في مطالبته بدم عثمان رضي الله عنهما.
وفي الشريعة عقد الإمام الآجري كتاباً سماه: ((فضائل معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه)) ثم أورد تحته أبوباً في فضائله وهي:
• • باب ذكر دعاء النبي صلى الله عليه وسلم لمعاوية رضي الله عنه.
• • بشارة النبي صلى الله عليه وسلم لمعاوية رحمه الله بالجنة.
• • ذكر مصاهرة النبي صلى الله عليه وسلم لمعاوية بإخته أم حبيبة رحمه الله.
• • ذكر استكتاب النبي صلى الله عليه وسلم لمعاوية رحمه الله.
• • ذكر صحبة معاوية رحمه الله للنبي صلى الله عليه وسلم ومنزلته عنده.
• • ذكر تواضع معاوية رحمه الله في خلافته.
• • ذكر تعظيم معاوية لأهل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وإكرامه إياهم.
• • ذكر وصية النبي صلى الله عليه وسلم لمعاوية رضي الله عنه إن وليت فاعدل.
وفي الاحسان في تقريب صحيح ابن حبان لابن بلبان الفارسي (كتاب اخباره صلى الله عليه وسلم عن مناقب الصحابة رجالهم ونسائهم بذكر أسمائهم رضوان الله عليهم أجمعين)، ذكر معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه. " الاحسان [16/ 191].
¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير