[مخالفة الأشاعرة لأهل السنة والجماعة.]
ـ[عبدالقاهر]ــــــــ[07 - 02 - 05, 08:34 م]ـ
مخالفة الأشاعرة لأهل السنة والجماعة
خالفوهم في أصول الدين:
1/مصدر التلقي:فأهل السنة والجماعة مصدر التلقي عندهم الشرع،وأماعند الأشاعرة فمصدر التلقي العقل0
2/إثبات وجود الله:فعند أهل السنة والجماعة إثبات وجود الله فطري بالنظر في آيات الله المبثوثة في النفس والآفاق والكائنات، وعقلي شرعي كالاستدلال بآيات القرآن الشرعية العقلية (أم خلقوا من غير شيءٍ أم هم الخالقون) وعند الأشاعرة نظري أو عقلي فلسفي.
3/في التوحيد: عند أهل السنة إفراد الله تعالى بربوبيته وألوهيته وأسمائه وصفاته، وأهمه توحيد الألوهية المتضمن لتوحيد الربوبية والأسماءوالصفات. وأما عند الأشاعرة فالتوحيد عندهم إثبات أن الله واحد لامثيل له، وينفون بذلك غالب الصفات، وأنه واحد لاقسيم له وينفون بذلك الصفات الخبريةكاليد والرجل والوجه، وواحد في أفعاله لاشريك له وينكرون بذلك الأسباب ويقولون بالجبر،
وأما توحيدالألوهية فلا ذكر له عندهم ومعنى لاإله إلا الله لاقادر على الاختراع إلا الله.
4/ أول واجب على العبد عند أهل السنة التوحيد ومنه: الكفر بالطاغوت والإيمان بالله، وعند الأشاعرة النظر الفلسفي أو القصد الى النظر.
5/ الإيمان: عند أهل السنة قول وعمل؛ قول القلب واللسان وعمل القلب واللسان والجوارح وأنه يزيد وينقص، وأما عند الأشاعرة فتصديق القلب، وبعضهم يزيد إقرار اللسان ولايزيد ولا ينقص عندهم،ولا يجوز الاستثناء فهم مرجئة جهمية.
6/ الوعد والوعيد فالأشاعرة في الوعد والوعيد مرجئة لايضر مع الإيمان معصية.
7/القرآن: فأهل السنة يقولون أن القرآن كلام الله منزل غير مخلوق، وأما عند الأشاعرة فحقيقة قولهم هو أن ما بين الدفتين مخلوق؛ لأنه عندهم عبارة عن كلام الله تعالى؛ لأن الله لايتكلم بحرف ولاصوت في اعتقادهم الباطل.
8/القدر: مذهب الأشاعرة هو القول بالكسب وحقيقة الجبر، ومما خالفوا فيه أهل السنة إنكار الأسباب ونفي فعل المخلوقات.
9/نفي الحكمة في أحكامه الكونية والشرعية ولذا أنكروا كل (لام) تعليل في القرآن ومما خالف فيه أهل السنة والجماعة التحسين والتقبيح العقليين. وأما أهل السنة والجماعة فيقولون بذلك لكن لاحكم للعقل قبل ورود الشرع.
10/اعتقاد الأشاعرة أن النبوة لادليل عليها إلا المعجزة وأن بعثة الرسل لمجرد المشيئة.
11/التأويل مما هو في الحقيقة تحريف.
12/رد خبر الآحاد في الأعتقاد حتى لو كان في الصحيحين بل في الكتب الستة مالم يصل إلى التواتر.
13/التكفير:فأهل السنة لايكفرون إلا من كفره الله ورسوله إذا تمت شروط التكفير وانتفت الموانع،وأما الأشاعرة فمتناقضون فتارة يقولون لانكفر احداً، وتارة يقولون لانكفر إلا من كفرنا، وتارة يكفرون من لايستحق الا التبديع كتكفير من يقول إن لله جسم لا كالأجسام، وتاره يكفرون من لايستحق إلا التفسيق كتكفير من قال النار علة الإحراق،وتاره يكفرون صاحب الحق كتكفير من أثبت لله العلو أو جميع الصفات الثابتة بالكتاب والسنة.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــ
*الفروق السابقة ملخصة من مذكرة الشيخ سفرالحوالي (الأشاعرة) لخصها أحد طلبة العلم.
ـ[عبدالرحمن العلي]ــــــــ[07 - 02 - 05, 11:11 م]ـ
جزاك الله خيراً
ـ[سليمان المصرى]ــــــــ[09 - 02 - 05, 12:36 ص]ـ
بسم الله والحمد لله وبعد:
فهذه المسألة يمكن الاطلاع عليها من خلال كتاب الدكتور سفر الحوالى (منهاج الاشاعرة فى العقيدة) ولكن لى ملاحظات هامة
1 - ان كثيرا من الاراء التى تنسب للاشاعرة هى فى الاصل راجعة للثلاثة المتاخرين: الباقلانى
الغزالى
الرازى
والى الاخيرتعزى الكثير من الاراء الشاذة التى ذكرتها مثل
أ-ان مصدر التلقى هو العقل
ب- ان النظر هو اول واجبات المسلم
ج- الارجاء
وقد تنصل من هذه الاراء جمع من المتأخرين والمعاصرين مما يجعل قول البعض ان الخلاف مع الاشاعرة فى الاسماء والصفات هو قول سليم نسبيا ان تحدثنا عن اصل المذهب الاشعرى
2 - لايصح اطلاق كلمة اصول الدين وفروعه حسب ما جاء فى فتاوى بن تيمية
ـ[عبدالقاهر]ــــــــ[13 - 03 - 05, 05:55 م]ـ
أخي الفاضل: عبدالرحمن العلي
وأنت كذلك.
أخي الكريم: سليمان المصرى
وقد تنصل من هذه الاراء جمع من المتأخرين والمعاصرين
كلام يفرح القلب لو صح! فهل ذكرت البرهان على ذلك؟
سؤال لابد منه هل الأشاعرة في هذا الوقت على مذهب أبي الحسن رحمه الله تعالى أم على مذهب المتأخرين من أتباع أبي الحسن؟
مما يجعل قول البعض ان الخلاف مع الاشاعرة فى الاسماء والصفات هو قول سليم نسبيا ان تحدثنا عن اصل المذهب الاشعرى
قولك هذا يحتاج إلى تحرير بليغ لعل الله أن ييسر لى الكتابة حول هذا.
لايصح اطلاق كلمة اصول الدين وفروعه حسب ما جاء فى فتاوى بن تيمية
مذهب الجمهور على التقسيم حتى ابن تيمية رحمه الله تعالى تنوعت عبارته حول هذا المعنى .. .
وللدكتو سعد الشتري رسالة قيمة حول هذا الموضوع بعنوان (الأصول والفروع حقيقتهما، والفرق بينهما والأحكام المتعلقة بهما).
¥