ـ[العزيز بالله]ــــــــ[14 - 03 - 05, 12:16 ص]ـ
أخي لا يهم أن يتنصل من يتنصّل فهذا راجع له.
المهم ما في كتب ومراجع القوم.
ومع أن التفريق بين المتأخرين والمتقدمين جيد من حيث كون المتأخرين هم معتزلة في الحقيقة مع تغيير أسماء البدع والعناوين الرئيسية.
لكن حتى لا يشكل علينا الأمر فالأفضل أن يفرق بين مذهب الشاعرة الكلامي وبين مذهب محدّثي الأشاعرة أو أشاعرة المحدثين، فإن لدور الحديث في حياة هؤلاء العلمية أثر في نظرة البعض لحقيقة مذهب الأشاعرة، والحق أن ما ذهب إليه المحدّثون ممن تأثر بمذهب الأشعري لا يغير من حقيقة المذهب، وأنه في الحقيقة من أسوأ المذاهب من حيث كونه خادعاً بظاهر عباراته حتى يظنه البعض موافقاً للسنة وهو مخالف لها.
ورسالة الشيخ سفر من خير ما ألف في هذا الأمر وإن كان بعض المعاصرين يتبرّم منها ويزعم أن الشيخ ظلم فيها الأشاعرة ولم يفهم حقيقة مذهبهم كما حدثني أحد طلبة العلم عن الشيخ الددو.
ويُنظر للفائدة كتاب السجزي في الرد على أنكر الحرف والصوت.
ـ[أبو عمر السمرقندي]ــــــــ[14 - 03 - 05, 10:30 ص]ـ
وقد تنصل من هذه الاراء جمع من المتأخرين والمعاصرين مما يجعل قول البعض ان الخلاف مع الاشاعرة فى الاسماء والصفات هو قول سليم نسبيا ان تحدثنا عن اصل المذهب الاشعرى
- هذا كلامٌ عجيبٌ، بل لا يقبل قول (بعض) المتأخرين من الأشاعرة في هذا التنصُّل، لأنه خارجٌ عن المذهب، فلا يعدُّ عليهم ومنهم.
- بل النظر في كتب القوم ومنظوماتهم المعتمد تدريسها لدى المتأخرة (كالجوهرة) يدلٌّ على أن لا تنصُّل!
- ثم كون المذهب قام بتحريفه وإمالته بعض أكابرهم كالثلاثة المذكورين وغيرهم = فهذا لا يحرِّك في القضية ولا يزيد ولا ينقص.
إذ ليس المقصود من أقرَّ المذهب على الرأي الفلاني، بل ما الذي استقرَّ عليه المذهب، كائناً من كان سبب ذاك الاستقرار ..
- فمخالفاتهم ليست منحصرة في مسألة الأسماء والصفات.
- ولعلِّي أذكر مثالاً واحداً حسبُ: هل المتأخرون يخالفون أساطينهم في مسألة الإيمان؟
ـ[مجدي ابو عيشة]ــــــــ[14 - 03 - 05, 12:25 م]ـ
اخي المحترم عبد القاهر لي ملاحظات على ما ذكرت
مخالفة الأشاعرة لأهل السنة والجماعة].
3في التوحيد: عند أهل السنة إفراد الله تعالى بربوبيته وألوهيته وأسمائه وصفاته، وأهمه توحيد الألوهية المتضمن لتوحيد الربوبية والأسماءوالصفات. وأما عند الأشاعرة فالتوحيد عندهم إثبات أن الله واحد لامثيل له، وينفون بذلك غالب الصفات، وأنه واحد لاقسيم له وينفون بذلك الصفات الخبريةكاليد والرجل والوجه، وواحد في أفعاله لاشريك له وينكرون بذلك الأسباب ويقولون بالجبر،
وأما توحيدالألوهية فلا ذكر له عندهم ومعنى لاإله إلا الله لاقادر على الاختراع إلا الله.
.
اخي الكريم كيف تضع عبارة صحيحة وتضع تفسير الاشاعرة له بما يوهم القاريء اننا لانقول بالجزء الاول
فقولك "وأما عند الأشاعرة فالتوحيد عندهم إثبات أن الله واحد لامثيل له"
الافضل ان تقول "قولهم في أن الله واحد لامثيل له"
لان كل اهل الاسلام يقرون بهذه العبارة حتى ان المشبهة قالوا جسم لا كالاجسام , والمعتزلة يقولوا ان نفيهم للصفات كذلك للتنزيه.
ونفس المشكلة في تركيب العبارة الثانية بما توهم القاريء ان اهل السنة يخالفونهم ويقولوا الانقسام على الله جل وعلا شأنه.
الرجاء التوضيح في الكلام بما لا يوهم القاريء ان الانقسام او التنزيه هو ما يختلفوا به عنا.
وهم يقصدون بالانقسام لا تفصيل الصفات وانما عن كون المنقسم مركب من اجزاء , وهو ناتج عن شبهة عندهم اساسها هو وقوعهم في تشبيه الصفات من حيث لا يعلموا.
1012/رد خبر الآحاد في الأعتقاد حتى لو كان في الصحيحين بل في الكتب الستة مالم يصل إلى التواتر.
بالنسبة للاشاعرة هذا غير صحيح , فكما قال شيخ الاسلام ابن تيمية فهم وضعوا قواعد فسروا فيها الاحاديث والايات ايضا على اساسها.
اما اهل السنة فانهم لا يقبلوا كل اخبار الاحاد ولكن يقبلوا ما صح منها , لان تقسيم الخبر الى احاد ومتواتر يختلف عن تقسيمه صحيح وضعيف. فالتقسيم الاول فيه الكثير من المشاكل. اهمها مشكلة ثبوت التواتر عند الفرد. وعندنا لا يقبل خبر الاحاد لمجرد وجوده في الكتب الستة وانما يعتمد على ثبوت الصحة.
امر اخر يجب الانتباه له: اننا لا نجيز اختلاف العقل والشرع اصلا عند كون العقل صحيحا. ففارق كبير ما يظنه المرء عقلا وما هو عقلا اصلا.
9نفي الحكمة في أحكامه الكونية والشرعية ولذا أنكروا كل (لام) تعليل في القرآن ومما خالف فيه أهل السنة والجماعة التحسين والتقبيح العقليين. وأما أهل السنة والجماعة فيقولون بذلك لكن لاحكم للعقل قبل ورود الشرع.
نفرق بين العقل كعقل وبين فهم الناس وعقولهم:
لذلك فنحن لا نقول بتقديم النقل على العقل ولا العقل على النقل بل نجعلهما شيء واحد من حيث النتيجة , الا ان افهام الناس تتفاوت فتضطرب عقولهم وتفكيرهم , والشرع لا اضطراب فيه, فنتبع الشرع ونعلم ان البحث العقلي الصحيح سيقودك الى حسن عمل الشرع , واهل السنة يقرون بحسن عمل الشرع بدون بحث (ايمان) ولا يقولوا ان الشرع يحسن ما يقبحه العقل.
¥