تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[مجدي ابو عيشة]ــــــــ[14 - 03 - 05, 09:07 م]ـ

جزاك الله خيرا اخي ابو عمر ولكني فصلت في كلامي الاول عن التفريق بين فهم الناس وما يقوله العقل حقيقة , وكان بالاحرى اضافة باقي العبارة الى الاولى."بل نجعلهما شيء واحد من حيث النتيجة "

ـ[أبو محمد السعوي]ــــــــ[14 - 03 - 05, 11:30 م]ـ

بارك الله فيك يالشخ عبد القاهر على هذا الموضوع:

ومن باب الفائدة حبذا لو تحقق من مسائلة أن الأشاعرة لا يثبتون إلا سبع صفات فأنا سمعت وقرأت قبل بضع حجج أنه لو أننا تحققنا من كلام أئمة الأشاعرة في الصفات لوجدناهم في الحقيقة لا يثبتون إلا ثلاث صفات: الحياة، العلم، القدرة.

ـ[مجدي ابو عيشة]ــــــــ[15 - 03 - 05, 06:32 م]ـ

الشيء الغريب انك لو قرأت كتب أوائل الاشاعرة فلن تصدق نسبة اواخرهم اليهم. فشتان بين البيهقي وبين ابن السبكي. واعجب من ذلك تعليقات الكوثري على كتاب الاسماء والصفات للبيهقي!.

ـ[عبدالرحمن برهان]ــــــــ[15 - 03 - 05, 06:56 م]ـ

لقد سمعت ان ابو عمر الفخر الرازي قد تاب في اخر حياته.

وهو القائل:

نهاية إقدام العقول عقال ... و أكثر سعي العالمين ضلال

واروحنا في وحشة من جسومنا ... وغاية دنيانا اذى ووبال

ولم نستفد من بحثنا طول عمرنا ... سوى ان جمعنا فيه قيل وقالوا.

وقال:

لقد تأملت الطرق الكلامية و المناهج الفلسفية فما رأيت تشفي عليلا ولا تروي غليلا و رأيت أقرب الطرق طريقة القرآن، اقرأ في الاثبات ((الرحمن على العرش استوى)) ((إليه يصعد الكلم الطيب)) واقرأ في النفي ((ليس كمثله شئ)) ((ولا يحيطون به علما)) ومن جرب مثل تجربتي عرف مثل معرفتي.

ـ[أبو عمر السمرقندي]ــــــــ[15 - 03 - 05, 07:16 م]ـ

الشيء الغريب انك لو قرأت كتب أوائل الاشاعرة فلن تصدق نسبة اواخرهم اليهم. فشتان بين البيهقي وبين ابن السبكي. واعجب من ذلك تعليقات الكوثري على كتاب الاسماء والصفات للبيهقي!.

- الكوثري الهالك جهميٌّ لا أشعريٌّ.

ـ[مجدي ابو عيشة]ــــــــ[15 - 03 - 05, 08:18 م]ـ

وهل تجد من متأخري الاشاعرة من يقول بمقالة اولهم؟

اغلب الاشاعرة اليوم للتجهم اقرب , هذا من اعرفهم على الاقل.

ـ[الداعية إلى الخير]ــــــــ[16 - 03 - 05, 04:29 ص]ـ

رسالة الشيخ سفر على صغرها الا أنها مفيدة جدا

لكن من أراد التوسع فعليه برسالة الشيخ / عبدالرحمن المحمود

موقف شيخ الاسلام من الأشاعرة (3 مجلدات).

ـ[خالد الأنصاري]ــــــــ[16 - 03 - 05, 03:56 م]ـ

لقد سمعت ان ابو عمر الفخر الرازي قد تاب في اخر حياته.

وهو القائل:

نهاية إقدام العقول عقال ... و أكثر سعي العالمين ضلال

واروحنا في وحشة من جسومنا ... وغاية دنيانا اذى ووبال

ولم نستفد من بحثنا طول عمرنا ... سوى ان جمعنا فيه قيل وقالوا.

وقال:

لقد تأملت الطرق الكلامية و المناهج الفلسفية فما رأيت تشفي عليلا ولا تروي غليلا و رأيت أقرب الطرق طريقة القرآن، اقرأ في الاثبات ((الرحمن على العرش استوى)) ((إليه يصعد الكلم الطيب)) واقرأ في النفي ((ليس كمثله شئ)) ((ولا يحيطون به علما)) ومن جرب مثل تجربتي عرف مثل معرفتي.

قال شيخ الإسلام رحمه الله في " لاميته ":

وجميع آيات الصفات أمرها - حقاً كما نقل الطراز الأول

وأرد عهدتها إلى نقالها - وأصونها عن كل مايتخيل

قبحاً لمن نبذ القرآن وراءه - وإذا استدل يقول قال الأخطل

ـ[خالد الأنصاري]ــــــــ[17 - 03 - 05, 04:28 ص]ـ

قال الإمام الشوكاني رحمه الله تعالى:

ولم يُحط بفائدة هذه الآية ويقفْ عندها ويقتطفُ من ثمراتها إلا المُمِرُّون الصِّفات على ظاهرها , المُريحونَ أنفُسهم من التكلُّفات والتعسُّفات والتأويلات والتحريفات , وهم السَّلفُ الصالحُ ـ كما عَرَفْتَ ـ , فهم الذين اعترفوا بالإحاطة , وأوقفوا أنفسهم حيثُ أوقفها الله , وقالوا: الله أعلم بكيفية ذاته وماهيَّةِ صفاته , بل العلمُ كلُّهُ له , وقالوا كما قال من قال ممن اشتغل بطلب هذا المُحالِ , فلم يظفرْ بغير القيل والقال:

العلمُ للرحمن جل جلالُهُ - وسِواهُ في جَهَلاتِهِ يَتَغَمْغَمُ

ما للتُّرابِ وللعلومِ وإنما - يسعى ليَعْلَمَ أنَّهُ لا يَعْلَمُ

بل اعترفَ كثيرٌ من هؤلاء المتكلِّفين بأنه لم يستفدْ من تَكَلُّفِهِ وعدمِ قُنعِهِ بما قَنَعَ به السلَفُ الصالح إلا مُجَرَّد الحَيْرَةِ التي وَجَدَ عليها غيْرَهُ من المُتَكَلِّفينَ , فقال:

لقدْ طفْتُ في تلكَ المعاهِدِ كُلِّها - وسَرَّحْتُ طَرْفي بينَ تلكَ المعالِمِ

فلمْ أرَ إلا واضِعاً كَفَّ حائرٍ - عل ذقنٍ أو قارعاً سنَّ نادِمِ

وها أنا أخبركَ عن نفسي , وأوضحُ لكَ ما وَقَعْتُ فيه في أمسي , فإنِّي في أيام الطلب , وعُنْفُوانِ الشَّباب , شُغِلْتُ بهذا العلم الذي سَمّوْهتارةً علم الكلام , وتارةً علم التوحيد , وتارةً علم أصول الدين , وأكبَبْتُ على مُؤلَّفاتِ الطوائفِ المختلفة منهم , ورُمت الرجوع بفائدةٍ , والعوْدَ بعائدةٍ , فلم أظفرْ من ذلك بغير الخيْبَةِ والحَيْرَةِ , وكان ذلك من الأسباب التي حَبَّبَتْ إليَّ مذهَبَ السَّلفِ , على أنِّي كنتُ قبلَ ذلك عليهِ , ولكنْ أردتُ أن أزدادَ منهُ بصيرةً , وبه شغفاً , وقلتُ عندَ ذلك عليه , ولكن أردتُ أنْ أزدادَ منهُ بصيرةً , وبه شَغَفاً , وقلتُ عند ذلك في تلك المذاهب:

وغايةُ ما حصَّلْتُهُ من مباحثي - ومن نظري من بعدِ طُولِ التدبُّرِ

هُوَ الوقفُ ما بينَ الطريقينِ حَيْرةً - فما علمُ مَنْ لَمْ يَلْقَ غَيْرَ التَّحَيُّرِ

على أنَّني قَدْ خُضْتُ منهُ غِمارَهُ - وما قَنَعَتْ نَفْسي بغيرِ التبحُّرِ

نقلته من كتاب " التحف في مذاهب السلف " (ص 56 ـ 57 / طبع ابن الجوزي).

خالد الأنصاري.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير