تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[المسيطير]ــــــــ[10 - 02 - 05, 06:51 ص]ـ

ذكر الشيخ الدكتور عبدالله الغصن في كتابه أسماء الله تعالى الحسنى (بحث ماجستير) عند كلامه عن منهج البيهقي في كتابه الأسماء والصفات:

" وعليه فإن هناك أسماء كثيرة أوردها البيهقي لم ترد بصيغة الاسم، سواء منها ماورد مضافا، أو على صيغة الفعل، أو لم يرد نصا في كتاب الله أو سنة رسوله صلى الله عليه وسلم وهي ..... وذكر منها (الذارئ) .. "أ. هـ

وفي آخر الكتاب وضع الشيخ جدولا بين فيه الأسماء الحسنى:

- رواية الوليد بن مسلم.

- رواية عبدالملك الصنعاني.

- رواية عبدالعزيز ابن الحصين.

- الأسماء عند ابن منده.

- الأسماء عند الأصبهاني.

- احصاء عند ابن حزم.

- إحصاء ابن العربي.

- إحصاء ابن الوزير.

- إحصاء ابن حجر.

- الأسماء عند البيهقي.

- إحصاء ابن عثيمين.

رحمهم الله جميعا.

وذكر أن اسم (الذارئ) لم يذكره إلا الأصبهاني والبيهقي.


فائدة استفدتها أثناء البحث عن إجابة السؤال فنقلتها، وقد لايكون فيها كبير فائدة.

ـ[أبو خالد السلمي]ــــــــ[10 - 02 - 05, 08:12 ص]ـ
بالإضافة إلى ما ذكره الشيخان الكريمان أبو المنذر والمسيطير _ حفظهما الله _، وما نقلاه، من أن أسماء الله تعالى توقيفية، وأنه لا يشتق لله تعالى أسماء من صفاته، إذ باب الصفات أوسع من باب الأسماء، فإنه من الناحية اللغوية اسم الفاعل من الفعل (ذرأ) الثلاثي هو ذارئ، وليس مذرئ.

وعليه فالخلاصة هي أن تسمية الله تعالى بالمذرئ خطأ من الناحية العقدية، وخطأ كذلك من الناحية اللغوية، والله أعلم.

ـ[أبو إبراهيم الحائلي]ــــــــ[10 - 02 - 05, 05:04 م]ـ
الشيخ الكريم أبو المنذر أثابك الله
الشيخ الكريم المسيطير جزاك الله خيرا، وفائدتك في محلها.
شيخنا الكريم المحقق أبو خالد السُّلمي أحسن الله إليك.

بقي هنا سؤالٌ متفرِّعٌ عن الموضوع:

هل المنع من اشتقاق أسماء الله سبحانه وتعالى من صيغ الأفعال الواردة في الأدلة محل اتفاق أو خلاف بين أهل العلم؟

ـ[ابوالمنذر]ــــــــ[10 - 02 - 05, 06:24 م]ـ
الاخ الكريم:أبو إبراهيم الحائلي أثابك الله

سؤالك:

هل المنع من اشتقاق أسماء الله سبحانه وتعالى من صيغ الأفعال الواردة في الأدلة محل اتفاق أو خلاف بين أهل العلم؟

المسألة فصلتها د/ كاملة الكوارى (جزاها الله خيرا) فى شرحها على القواعد المثلى (المُجلى)، فى شرحها القاعدة المذكورة واليك القاعدة بشرحها بتمامها للفائدة:

(المتن)
أسماء الله تعالى توقيفية (1) لا مجال للعقل فيها (2):
وعلى هذا فيجب الوقوف فيها على ما جاء به الكتاب والسنة فلا يزاد فيها ولا ينقص لأن العقل لا يمكنه إدراك (3) ما يستحقه تعالى من الأسماء فوجب الوقوف في ذلك على النص لقوله تعالى:
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــ
(الشرح)
(1) توقيفي: هو تفعيل من الوقف والياء للنسبة والوقف في اللغة: مادة تدل على الحبس والمنع ومنه التوقيف هنا إذ المراد به الوقوف على نص الشارع فلا يجوز الكلام في هذا الباب بطريق القياس أو الاشتقاق اللغوي بل يكتفي بما وردت به نصوص الشرع لفظاً ومعنى فعلم بذلك أن التوقيف هو الاقتصار في الوصف والتسمية على ما وردت به الآيات القرآنية والآثار النبوية لفظاً ومعنى ا0هـ من قواعد البريكان 0
(2) القول بأن أسماء الله توقيفية هو الحق الذي عليه أهل السنة والجماعة وفي المسالة أقوال أخرى سنذكرها في الملحق 0
وانظر في ذلك: تفسير الرازي (8/ 180)، وتفسير البحر المحيط لأبي حيان (4/ 427) وتفسير ابن عطية (6/ 154)
(3) الإدراك هو إحاطة الشيء بكماله قاله الجرجاني في التعريفات 0
والإدراك هو المترتبة الثانية من مراتب وصول العلم إلى النفس إذ أنه يكون بتمامه أما المرتبة الأولى فهي الشعور وهو وصول المعنى إلى النفس لا بتمامه 0
انظر في ذلك الكليات لأبي البقاء الكفوي ص 66، ومذكرة المنطق للشنقيطي والتوقيف للمناوي ص 336

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــ
(المتن)

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير