تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو زُلال]ــــــــ[03 - 03 - 05, 10:25 م]ـ

أخي الكريم حفظك الله،

ومما يجدر بالذكر أنه كان مكتوبا في هامش هذه الصورة اسم مرسل الوفق إلى الملك العثماني (بدون تاريخ)، وهي السيدة فاطمة ... ولكنني الآن لم أتمكن من ضبط الكلام بتمامه لما لايتواجد الكتاب عندي. والصورة كانت ملتقطة من نسخة صديق لي ساكن في مدينة أخرى. ومع هذا لايمكن أن نتأكد من أنه من صنع اليهود المزعومين أنهم يعيشون ويشتغلون بالسحر في القيريم ... وأرفق بالصورة كملف إن شاء الله.

فكما يشاهد فيها يكتب في أعلى الصحيفة: يا كافي يا رقيب. ولكنه لا ينكر أنها مليئة بالأحرف العربية التي لايفهم من مجموعها شيء. وكأن هذا يشبه متون رقية النملة والعقرب التي تذكر في الآثار المروية:

1 - يقول الفقيه الشافعي الدميري المصري (ت 808 هـ) في حياة الحيوان الكبرى (2/ 378 - 379): ورأيت في بعض الكتب بخط بعض الأئمة الحفاظ أن رقية النملة، أن يصوم راقيها ثلاثة أيام متوالية ثم يرقيها بكرةَ كلِ يوم من الثلاثة عند طلوع الشمس فيقولَ: افسطرى وانبرجى فقد نوه بنوه بربطش ديبقت اشف أيها الجرب بألف لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ...

2 - الإصابة في تمييز الصحابة (7/ 368): عن جابر قال كان بالمدينة رجل يكنى أبا مذكر يرقي من العقرب فينفع الله بذلك فقال النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - يا أبا مذكر ما رقيتك هذه أعرضها علي. فقال: شجنة قرنية ملحة بحر قفطا فقال رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - لا بأس بهذا وهذه مواثيق أخذها سليمان بن داود على الهوام قال الحكيم الترمذي ذكر لنا أنها بلغة حمير ثم أسند من طريق مغيرة عن إبراهيم عن الأسود قال كلمات بالحميرية. وفي حياة الحيوان (2/ 35 - 36): ورأيت بخط ابن الصلاح في رحلته رقية للعقرب قال: ذكر أن الإنسان يرقي بها فلا تلدغه عقرب. وإن أخذها بيده لا تلدغه. وإن لدغته لا تضره. وهى: بسم الله وبالله وبسم جبريل وميكائيل كازم كازم ويزازم فتيز إلى مرن إلى مرن بشتامرا بشتامرا هوذا هوذا هى لمظا أنا الراقي والله الشافي. (ولا يبعد أن يكون أصل هذه الكلمات حروف متفرقة مثل ما كان الحال في صورتنا – أبو زلال)

وبالرغم من أن كلاهما ضعيفان وبلغة أعجمية (ولذا يرى العلماء أن الاسترقاء بمثل هذه الكلمات غير المفهومة مكروهاً، كما قاله البيهقي في شعب الإيمان 2/ 60 - 61 وحتى الدميري نفسه في حياة الحيوان 2/ 35 وابن الأثير في النهاية في مادة رقى) يعطيان لنا فكراً في هذا الموضوع. وإن تلقينا ما في الأخبار صحيحاً قد يمكن لنا أن نقول كون هذه النجمة أصلية مستعملة بيد سليمان عليه السلام مثل الميثاق المأخوذ من الهوام. ولا بأس باستعمالها مشتركا مع اليهود ما لم يكن فيها شبهة شرك.

فكل هذا عبارة عن ظن محروم من دليل تاريخي. والله أعلم بالصواب.

ـ[ابن وهب]ــــــــ[04 - 03 - 05, 01:43 ص]ـ

أخي الحبيب

بارك الله فيك

لايخفى عليك خطر يهود القرم والقرم هذه كانت منطقة خطرة ولعبت دورها هاما في الدولة العثمانية

وليس الحديث هنا عن اليهود في القرم

ولكن الحديث أن هذه العلامة أأو النجمة هو من اليهود

واليهود يششتغلون في هذا الأمر فهذا الدكان الذي أحدثك عنه في نابلس

من يأتيه (أبناء المسلمين ونساء المسلمين)

فاذا وجدت هذا وقلت هذا من الرقى والتمائم التي كان يمتبها اليهود اكون قد نسبت ذلك الى أناس مزعمين

يعيشون في نابلس

حتى رقى العقرب بالحميرية كان هناك يهود في اليمن

ومن حمير

فأصل هذه المادة من اليهود فلا غرابة ان قلت أن هذا من اليهود

فكلامي لم يأت بدون حجة ولابرهان ولادليل بل كان مستند الى حجة وبرهان

وذكرت لك مثاله في بخارى

فاشتغال اليهود بهذا أمر قديم

ثم أنكم وفقكم الله تطرقتم الى مسائل شرعية

وكان حديثي عن الناحية التاريخية

وأصل الموضوع هنا عن النجمة وتاريخ النجمة

وانتم - وفقكم اعترضتم على ما ورد في بحث الدكتور عبدالوهاب

وانا اوافقكم على هذا الاعتراض

وقد أجدتم في قولكم (لذا تاريخ هذه النجمة أقدم من المذكور أعلاه)

وانا رأيت مقابر لليهود في استانبول قديمة وعليها هذه النجمة التي يسمونها نجمة داود

فلامانع أن تكون فاطمة هذه ذهبت الى يهودي أو يهودية في القرم وما أكثر يهود القرم

وكتب أو كتبت لها هذا الدعاء

او هي تعلمت ذلك منهم

المهم المصدر في النهاية اليهود

وكون هذا الشعار يوجد في بعض المساجد في استنابول يعني نفوذ دور اليهود

واصلا دور اليهود وتغلغلهم في الدولة العثمانية لاينكر

وكذا وجود هذا في خاتم بعضهم

ونعرف دور اليهود في البلاط السلطاني

عموما انتم تطرقتم الى مسألة شرعية وهي مسألة حكم هذا النوع من الرقى

وانا لم أتطرق الى ذلك

وحيث أنكم قد تطرقتم إلى ذلك

فقد وجب الخوض فيه

وادع ذلك للمشايخ في الملتقى

وجزاكم الله خيرا

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[04 - 03 - 05, 03:33 ص]ـ

الذي يظهر لي بعد البحث أن النجمة السداسية متعلقة بالسحر وليس باليهود.

والسحر هو أسر الشيطان واستعماله لأغراض دنيئة. ويتم استدعاءه عن طريق رموز خاصة وتعويذات، ثم يتم أسره في دائرة (وهي مهمة).

واليهود طبعاً ينسبون السحر لسليمان عليه السلام. وقد كذبهم الله تعالى وبرأ سليمان من السحر فقال: {وَاتَّبَعُواْ مَا تَتْلُواْ الشَّيَاطِينُ عَلَى مُلْكِ سُلَيْمَانَ وَمَا كَفَرَ سُلَيْمَانُ وَلَكِنَّ الشَّيْاطِينَ كَفَرُواْ يُعَلِّمُونَ النَّاسَ السِّحْرَ وَمَا أُنزِلَ عَلَى الْمَلَكَيْنِ بِبَابِلَ .... } (102) سورة البقرة

ثم انظر لشعار الولايات الأمريكية المتحدة وهو مطبوع على فئة الدولار الواحد، وفيه النجمات بشكل نجمة سداسية تحيط بها دائرة فيها 13 خط طويل، و 13 خط قصير. طبعاً الرقم 13 له علاقة بالماسونية. لكن النجمة السداسية والدائرة متعلقة بالسحر. ولم يكن النفوذ اليهودي آنذاك شيئاً، بل جورج واشنتون وكذلك فرانكلين كانا يودان منع اليهود من الهجرة إليها لعلمهم بنواياهم وسعيهم للسيطرة عليها.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير