تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

قوله وأبو حمزة اسمه طلحة بن يزيد بفتح التحتية الأولى وكسر الزاي وسكون التحتية الثانية وبالدال المهملة مولى الأنصار نزل الكوفة وثقه النسائي من الثالثة. تحفة الأحوذي ج10/ص164

قال الشريف: وهذا الأثر عن زيد بن أرقم رضي الله عنه إسناده صحيح ولا مطعن فيه وهو يدل على قدم إسلام علي رضي الله عنه وفضله ويرويه شعبه (ثقة ثبت)

عن عمرو بن مرة ثقة عن أبي حمزة الأنصاري (ثقة) وهو أحد رواة الصحيح وقد أخرج له البخاري نفس الإسناد ولكن الحديث مختلف

وروى أثر زيد بن أرقم أحمد بن حنبل في المسند والترمذي والحاكم والنسائي في الخصائص والطبراني في الأوائل وابن أبي شيبة في المصنف وابن أبي عاصم في السنة والآحاد والمثاني والأوائل والبيهقي وفي السنن وغيرهم

ويرويه عن شعبة مجموعة من الرواة وهم كالتالي:

1 - خالد بن الحارث السنن الكبرى (ج5/ص106)

2 - علي بن الجعد مسند ابن الجعد (ج1/ص29)

3 - محمد بن جعفر خصائص علي

مصنف ابن أبي شيبة (ج7/ص263)

سنن الترمذي ج (5/ص642)

المستدرك على الصحيحين (ج3/ص147) فضائل الصحابة لابن حنبل (ج2/ص590)

4 - يزيد بن هارون مسند الإمام أحمد بن حنبل (ج4/ص368)

5 - أبو داود الطيالسي مسند الطيالسي (ج1/ص935) -- أبو النضر

6 - أسد بن موسى الأوائل (للطبراني /ص79)

7 - وكيع بن الجراح لأوائل لابن أبي عاصم ج1/ص79 الآحاد والمثاني 090ج1/ص149 مصنف ابن أبي شيبة ج7/ص12

8 - شبابة بن سوار

مصنف ابن أبي شيبة ج7/ص338

9 - عبدالله بن إدريس الأودي

10 - عفان بن مسلم الصفار الطبقات الكبرى ج3/ص21

11 - وهب

12 - حسين بن علي تاريخ مدينة دمشق ج42/ص38

13 - عبد الرحمن بن مهدي

خصائص علي ج1/ص21

قال ابن سعد أخبرنا وكيع بن الجراح ويزيد بن هارون وعفان بن مسلم عن شعبة. الطبقات الكبرى ج3/ص

21

وفي رواية حدثنا بشر بن عمر قال حدثنا شعبة عن عمرو بن مرة عن أبي حمزة

عن زيد بن أرقم قال أول من صلى مع النبي صلى الله عليه وسلم أبو بكر الصديق.

قلت: هذه الرواية شاذة غير صحيحة ومخالفة للروايات الأخرى.

قال محمد بن عمر: وأصحابنا مجمعون أن أول أهل القبلة الذي استجاب لرسول الله صلى الله عليه وسلم خديجة بنت خويلد ثم اختلف عندنا في ثلاثة نفر أيهم أسلم أولا في أبي بكر

وعلي وزيد بن حارثة وما نجد إسلام علي صحيحا إلا وهو بن إحدى عشرة سنة00الخقال البيهقي: واختلفوا في سن علي رضي الله عنه يوم قتل فقيل خمس وستون سنة وقيل ثلاث وستون وقيل أقل من ذلك وأشهره ثلاث وستون على رأس أربعين من مهاجر رسول الله صلى الله عليه وسلم فيرجع سنه يوم أسلم على قول من قال مكث رسول الله صلى الله عليه وسلم بمكة عشرا إلى ثلاث عشرة سنة وعلى قول من قال ثلاث عشرة إلى عشر سنين ففي أكثر الروايات كان رضي الله عنه بلغ من السن حين صلى مع النبي صلى الله عليه وسلم قدرا يحتمل أن يكون احتلم فيه وما روي من الشعر محتمل للتأويل مع ضعف إسناده على أن الحكم بصحة قول البالغ دون الصبي المميز وقع شرعه بعد إسلام علي رضي الله عنه فإسلامه كان محكوما بصحته إما لأنه بقي حتى وصف الإسلام بعد بلوغه أو لأن النبي صلى الله عليه وسلم خاطبه بالدعاء إلى الإسلام وغيره من الصبيان غير مخاطب أو لأن قول الصبي المميز إذ ذاك كان محكوما بصحته قبل ورود الشرع بغيره أو كان قد احتلم فصار بالغا به والله أعلم هذا وقد ذهب الحسن البصري وغير واحد في رواية قتادة إلى أن عليا رضي الله عنه أسلم وهو بن خمس عشرة سنة أو ست عشرة سنة كما مضى ذكر. سنن البيهقي الكبرى ج6/ص207

وللحديث بقية _=_

ـ[باز11]ــــــــ[16 - 02 - 05, 07:34 ص]ـ

فائدة:

أخونا الشريف ذكر العلامة المقريزي في سيرته أن علي ابن أبي طالب رضي الله عنه لا يدخل في مسألة أول الناس اسلاما لأنه تربى في بيت النبوة فلم يجر عليه كفر ولم يسجد لصنم وكان يصلي خلف النبي صلى الله عليه وسلم على ملة إبراهيم عليه السلام.

فأرجو من أخي الشريف وهو يخوض غمار هذا البحث الحساس أن يتأنى جدا جدا ولا يتسرع أو يتركه لوقت آخر لا سيما وأنتم من أشراف مكة المكرمة.

ـ[عبدالله بن خميس]ــــــــ[16 - 02 - 05, 01:45 م]ـ

يا باز هل ولد علي بن أبي طالب رضي الله عنه مسلما؟ وأين كلام المقريزي كاملا بما قبله وما بعده حتى أناقشك فيه؟

وأنا أنصحك الأح الشريف بالمواصلة في هذا البحث المفيد

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير