والصحيح عن وكيع وغيره عن الأعمش عن عدي عن زر 00والصواب حديث عدي. العلل للدار قطني (3/ 203)
قال ابن حبان:ذكر الخبر الدال على أن محبة المرء علي بن أبي طالب رضي الله عنه من الإيمان.
صحيح ابن حبان ج15/ص367
قلت: وهذا الحديث معروف من طريق الأعمش عن عدي بن ثابت عن زر ويرويه عن الأعمش مجموعة من الرواة:
وهم كالتالي:
1 - وكيع بن الجراح
2 - أبو معاوية محمد بن خازم
3 - الفضل بن موسى
4 - ابن نمير عبدالله بن نمير
5 - عبد الحميد الحماني
6 - عبدالله بن داود الخريبي
7 - محاضر ابن المورع
8 - يحي بن عيسى
9 - عبيدالله بن موسى
1 - قال الذهبي:
فمعناه أن حب علي من الإيمان وبغضه من النفاق فالإيمان ذو شعب وكذلك النفاق يتشعب فلا يقول عاقل إن مجرد حبة يصير الرجل به مؤمنا مطلقا ولا بمجرد بغضه يصير به الموحد منافقا خالصا فمن أحبه وأبغض أبا بكر كان في منزلة من أبغضه وأحب أبا بكر فبغضهما ضلال ونفاق وحبهما هدى وإيمان والحديث ففي صحيح مسلم: سير أعلام النبلاء ج12/ص510
2 - وقال أيضاً: وقد جمعت طرق حديث الطير في جزء وطرق حديث من كنت مولاه وهو أصح وأصح منها ما أخرجه مسلم عن علي قال إنه لعهد النبي الأمي صلى الله عليه وسلم إلى إنه لا يحبك إلا مؤمن ولا يبغضك إلا منافق وهذا أشكل الثلاثة فقد أحبه قوم لا خلاق لهم وأبغضه بجهل قوم من النواصب فالله أعلم.
سير أعلام النبلاء ج17/ص169
3 - قال محقق سير أعلام النبلاء: وجدت على هامش الأصل تعليق على استشكال الذهبي ونصه: قلت: لا إشكال فالمراد:لا يحبك الحب الشرعي المعتد به عند الله تعالى وأما الحب المتضمن لتلك البلايا والمصائب فلا عبرة به بل هو وبال على صاحبه كما أحبت النصارى المسيح. (17/ 169)
4 - قال ابن حجر: الحديثين ان عليا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله أراد بذلك وجود حقيقة المحبة والا فكل مسلم يشترك مع علي في مطلق هذه الصفة وفي الحديث تلميح بقوله تعالى [قل ان كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله] فكأنه أشار إلى ان عليا تام الاتباع لرسول الله صلى الله عليه وسلم حتى اتصف بصفة محبة الله له ولهذا كانت محبته علامة الإيمان وبغضه علامة النفاق كما أخرجه مسلم من حديث علي نفسه قال والذي فلق الحبة وبرأ النسمة انه لعهد النبي صلى الله عليه وسلم أن لا يحبك الا مؤمن ولا يبغضك الا منافق وله شاهد من حديث أم سلمة عند احمد. فتح الباري ج7/ص72
5 - وقال الذهبي: فمولانا الامام علي من الخلفاء الراشدين المشهود لهم بالجنة رضي الله عنه نحبه اشد الحب ولا ندعي عصمته ولا عصمة أبي بكر الصديق
وابناه الحسن والحسين فسبطا رسول الله صلى الله عليه وسلم وسيدا شباب اهل الجنة لو استخلفا لكانا اهلا لذلك
وزين العابدين كبير القدر من سادة العلماء العاملين يصلح للامامة وله نظراء وغيره أكثر فتوى منه واكثر رواية
وكذلك ابنه أبو جعفر الباقر سيد امام فقيه يصلح للخلافة
وكذا ولده جعفر الصادق كبير الشان من ائمة العلم كان اولى بالامر من أبي جعفر المنصور
وكان ولده موسى كبير القدر جيد العلم اولى بالخلافة من هارون وله نظراء في الشرف والفضل. سير أعلام النبلاء ج13/ص120
قلت: ويروى موقوفا عن أبي سعيد الخدري بإسناد صحيح. قال ما كنا نعرف المنافقين إلا ببغضهم عليا والأنصار.
ويرويه مالك بن إسماعيل النهدي (ثقة) نا إسرائيل (ثقة) عن الأعمش (ثقة) عن أبي صالح (ثقة) عن أبي سعيد الخدري فذكره
وفي جزء الحميري نا هارون بن إسحاق (ثقة) ناسفيان بن عيينة (ثقة) عن الزهري (ثقة) عن يزيد بن خصيفة (ثقة) عن بسر بن سعيد (ثقة) عن أبي سعيد الخدري قال ما كنا نعرف المنافقين على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا ببغض علي. صحيح
جزء الحميري ج1/ص34.
. تاريخ مدينة دمشق ج42/ص285
قال الشريف:وهذه شهادة عظيمة من أبي سعيد الخدري لايمكن التغاضي عنها وتدل على عظم مكانة علي عند الصحابة رضوان الله عليهم
ويروى بهذا اللفظ عن أبي ذر وابن مسعود وجابر بن عبدالله وأصحها رواية أبي سعيد الخدري.
الفئة الباغية
¥