تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

لكن المنصوص عن احمد تَبْدِيعُ من توقف في خلافة علي، وقال: هو اضل من حمار اهله، وامر بهُجْرانه، ونهى عن مناكحته، ولم يتردد احمد ـ ولا احد من ائمة السنة ـ في انه ليس غير علي اولى بالحق منه، ولا شكوا في ذلك. فتصويب احدهما لا بعينه تجويز لان يكون غير على اولى منه بالحق، وهذا لا يقوله الا مبتدع ضال، فيه نوع من النصب وان كان متاولًًًًا، لكن قد /يسكت بعضهم عن تخطئة احد كما يمسكون عن ذمه والطعن عليه امساكًًًًا عما شجر بينهم، وهذا يشبه قول من يصوب الطائفتين.

ولم يسترب ائمة السنة، وعلماء الحديث: ان عليا اولى بالحق واقرب اليه، كما دل عليه النص، وان استرابوا في وصف الطائفة الاخرى بظلم او بغي، ومن وصفها بالظلم والبغي ـ لما جاء من حديث عمار ـ جعل المجتهد في ذلك من اهل التاويل.

مجموع فتاوى ابن تيمية (4/ 89 - 132)

وقال ابن حبان: 13021 -

ذكر الخبر الدال على أن علي بن أبي طالب كان في تلك الوقعة على الحق. صحيح ابن حبان ج15/ص ثم ذكر حديث (الفئة الباغية)

وقال أيضاً

22 - ذكر الخبر الدال على أن عمار بن ياسر ومن كان معه كانوا على الحق في تلك الأيام

7078 أخبرنا أحمد بن علي بن المثنى حدثنا محمد بن المنهال الضرير حدثنا يزيد بن زريع حدثنا خالد الحذاء عن عكرمة عن أبي سعيد الخدري قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ويح بن سمية تقتله الفئة الباغية يدعوهم إلى الجنة ويدعونه إلى النار قال بن المنهال فحدثت به أبا داود فدلسه عني.: صحيح ابن حبان ج15/ص553

24 - قال النووي:

والمعنى يابؤس بن سمية ماأشده وأعظمه000 وأما والفئة الطائفة والفرقة قال العلماء هذا الحديث حجة ظاهرة فى أن عليا رضى الله عنه كان محقا مصيبا والطائفة الأخرى بغاة لكنهم مجتهدون فلا إثم عليهم لذلك كما قدمناه فى مواضع منها هذا الباب وفيه معجزة ظاهرة لرسول الله صلى الله عليه وسلم من أوجه منها أن عمارا يموت قتيلا وأنه يقتله مسلمون وأنهم بغاة وأن الصحابة يقاتلون وأنهم يكونون فرقتين باغية وغيرها وكل هذا قد وقع مثل فلق الصبح صلى الله وسلم على رسوله الذىشرح

لاينطق عن الهوى إن هو إلاوحى يوحى. النووي على صحيح مسلم ج18/ص41

عمار بن ياسر

ترجمة مختصرة لعمار بن ياسر رضي الله عنه

الذي ورد فيه الحديث السابق (تقتل عمار الفئة الباغية)

قال أبو بكر الخطيب:

عمار بن ياسر بن عامر بن مالك بن كنانة بن قيس بن الحصين بن الوذيم بن ثعلبة بن عوف بن حارثة بن عامر الأكبر بن يام بن عنس وهو زيد بن مالك بن زيد بن أدد بن زيد بن يشجب بن عريب بن زيد بن كهلان بن سبأ بن يشجب بن يعرب بن قحطان ويكنى أبا اليقظان تقدم إسلامه ورسول الله صلى الله عليه وسلم بمكة وهو معدود في السابقين الأولين من المهاجرين وممن عذب في الله بمكة أسلم هو وأبوه وأمه سمية مولاة أبي حذيفة بن المغيرة وهي أول شهيدة في الإسلام طعنها أبو جهل بحربة في قبلها فقتلها ومر النبي صلى الله عليه وسلم بعمار وأبيه وأمه وهم يعذبون فقال اصبروا يا آل ياسر فإن موعدكم الجنة وشهد عمار مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بدرا وأحدا والخندق ومشاهده كلها ونزل فيه آيات من

القرآن فمن ذلك أن المشركين أخذوه وعذبوه حتى سب النبي صلى الله عليه وسلم ثم جاءه وذكر له فأنزل الله فيه [إلا من أكره وقلبه مطمئن بالإيمان] الآية ح

المراد بالإرجاء عند المتقدمين

وقال ابن حجر:

قلت المراد بالإرجاء الذي تكلم الحسن بن محمد فيه غير الإرجاء الذي يعيبه أهل السنة المتعلق بالإيمان وذلك إني وقفت على كتاب الحسن بن محمد المذكور أخرجه بن أبي عمر العدني في كتاب الإيمان له في آخره قال حدثنا إبراهيم بن عيينة عن عبد الواحد بن أيمن قال كان الحسن بن محمد يأمرني أن أقرأ هذا الكتاب على الناس أما بعد فأنا نوصيكم بتقوى الله فذكر كلاما كثيرا في الموعظة والوصية لكتاب الله وأتباع ما فيه وذكر اعتقاده ثم قال في آخره ونوالي أبا بكر وعمر رضي الله عنهما ونجاهد فيهما لأنهما لم تقتتل عليهما الأمة ولم تشك في أمرهما ونرجىء من بعدهما ممن دخل في الفتنة فنكل أمرهم إلى الله إلى آخر الكلام فمعنى الذي تكلم فيه الحسن أنه كان يرى عدم القطع على إحدى الطائفتين المقتتلتين في الفتنة بكونه مخطئا أو مصيبا وكان يرى أنه يرجىء الأمر فيهما وأما الإرجاء الذي تعلق بالإيمان فلم يعرج عليه فلا يلحقه بذلك عيب والله أعلم. تهذيب التهذيب ج2/ص276

قلت: والحسن هو ابن محمد بن علي بن أبي طالب رضي الله عنه وروي عنه بإسناد صحيح أنه تراجع عن ذلك

وعن محمد بن سعد قال فولد محمد بن الحنفية الحسن بن محمد وكان من ظرفاء بني هاشم أهل العقل منهم وهو أول من تكلم في الارجاء ولا عقب له وامه جمال ابنة قيس بن مخرمة بن المطلب بن عبد مناف بن قصي. تاريخ مدينة دمشق ج13/ص375

نا الحارث بن أبي أسامة نا محمد بن سعد أنا موسى بن إسماعيل أنا حماد بن سلمة عن عطاء بن السائب عن زاذان وميسرة انهما دخلا على الحسن بن محمد بن علي فلاماه على الكتاب الذي وضع في الارجاء فقال لزاذان يا أبا عمر لوددت أني كنت مت ولم اكتبه. تاريخ مدينة

يتبع =

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير