تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

والصحيح: أنّ أزواجَه من آله)) ().

ـ[أبوحاتم الشريف]ــــــــ[22 - 02 - 05, 01:38 م]ـ

أقوال العلماء في حقول آل البيت ومحبّتهم1 ـ

عن عبد الله بن أحمد بن حنبل قال: (رأيتُ أبي إذا جاءه الشيخ والحدَث من قريش أو غيرهم من الأشراف لا يخرج من باب المسجد حتى يخرجهم، فيكون هيتقدّمونه، ثم يخرُج بعدَهم)) ().

2 ـ قال ابن تيمية: ((ولا ريب أن لآل محمد صلى الله عليه وسلم حقًّا على الأمة لا يشاركهم فيه غيرهم، ويستحقّون من زيادة المحبّة ما لا يستحقُّه غير قريش من القبائل، كما أنّ جنس العرب يستحقُّ من المحبة والموالاة ما لا يستحقُّه سائر أجناس بني آدم؛ وهذا مذهب الجمهور الذين يرون فضل العرب على غيرهم، وفضل قريش على سائر العرب، وفضل بني هاشم على سائر قريش.

وهذا هو المنصوص عن الأئمة كأحمد وغيره، والنصوص دلّت على هذا كقوله صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح: ((إن الله اصطفى قريشًا من كنانة، واصطفى بني هاشم من قريش، واصطفاني من بني هاشم)) ()، وكقوله صلى الله عليه وسلم: ((الناس معادن كمعادن الذّهب والفضة خيارهم في الجاهلية خيارهم فيالإسلام إذا فقهوا)) ().

وقال أيضاً: فما تحبون أهل البيت؟ قلت: محبتهم عندنا فرض واجب يؤجر عليه، فإنه قد ثبت عندنا في صحيح مسلم عن زيد بن أرقم قال: خطبنا رسول اللّه صلى الله عليه وسلم بغَدِير يدعى: خمّا، بين مكة والمدينة فقال: (أيها الناس، إني تارك فيكم الثقلين كتاب اللّه)، فذكر كتاب اللّه وحض عليه، ثم قال: (,,وعترتي أهل بيتي، أذكركم اللّه في أهل بيتي، أذكركم اللّه في أهل بيتي). قلت لمقدم: ونحن نقول في صلاتنا كل يوم: (اللهم صل على محمد، وعلى آل محمد، كما صليت على إبراهيم، إنك حميد مجيد، وبارك على محمد وعلى آل محمد، كما باركت على آل إبراهيم، إنك حميد مجيد). قال مقدم: فمن يبغض أهل البيت؟ قلت: من أبغضهم فعليه لعنة اللّه والملائكة والناس أجمعين، لا يقبل اللّه منه صرفًا ولا عدلا.

وقال أيضا: ويحبون أهل بيت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ويتولونهم ويحفظون فيهم وصية رسول الله حيث قال يوم غدير خم: أذكركم الله في أهل بيتي.

3 - قال ابن كثير:

ولا ننكر الوصاة بأهل البيت والأمر بالإحسان إليهم واحترامهم وإكرامهم فإنهم من ذرية طاهرة من أشرف بيت وجد على وجه الأرض فخرا وحسبا ونسبا ولا سيما إذا كانوا متبعين للسنة النبوية الصحيحة الواضحة الجلية كما كان عليه سلفهم كالعباس وبنيه وعلي وأهل بيته وذريته رضي الله عنهم أجمعين وقد ثبت في الصحيح أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال في خطبته بغدير خم إني تارك فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي وإنهما لم يفترقا حتى يردا علي الحوض وقال الإمام أحمد 1207 حدثنا يزيد بن هارون أنا إسماعيل بن أبي خالد عن يزيد بن أبي زياد عن عبد الله بن الحارث عن العباس بن عبد المطلب رضي الله عنه قال قلت يا رسول الله إن قريشا إذا لقي بعضهم بعضا لقوهم ببشر حسن وإذا لقونا لقونا بوجوه لا نعرفها قال فغضب النبي صلى الله عليه وسلم غضبا شديدا وقال والذي نفسي بيده لا يدخل قلب الرجل الإيمان حتى يحبكم لله لرسوله ثم قال أحمد حدثنا جرير عن يزيد بن أبي زياد عن عبد الله بن الحارث عن عبد المطلب بن ربيعة قال دخل العباس رضي الله عنه على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال إنا لنخرج فنرى قريشا تحدث فإذا رأونا سكتوا فغضب رسول الله صلى الله عليه وسلم ودر عرق بين عينه ثم قال صلى الله عليه وسلم والله لا يدخل قلب امرئ مسلم إيمان حتى يحبكم لله ولقرابتي وقال البخاري 3713 حدثنا عبد الله بن عبد الوهاب حدثنا خالد حدثنا شعبة عن واقد قال سمعت أبي يحدث عن بن عمر رضي الله عنهما عن أبي بكر هو الصديق رضي الله عنه قال ارقبوا محمدا صلى الله عليه وسلم في أهل بيته وفي الصحيح أن الصديق رضي الله عنه قال لعلي رضي الله عنه والله لقرابة رسول الله صلى الله عليه وسلم أحب إلي أن أصل من قرابتي وقال عمر بن الخطاب للعباس رضي الله تعالى عنهما والله لإسلامك يوم أسلمت كان أحب إلي من إسلام الخطاب لو أسلم لأن إسلامك كان أحب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم من إسلام الخطاب فحال الشيخين رضي الله عنهما هو الواجب على كل أحد أن يكون كذلك ولهذا كانا أفضل المؤمنين بعد

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير