النبيين والمرسلين رضي الله عنهما وعن سائر الصحابة أجمعين
4 - ـ قال محمد بن عبد الوهاب: ((أهل البيت - رضوان الله عليهم - لا شكّ في طلب حبهم ومودّتهم لما ورد فيه من كتاب وسنّة، فيجب حبهم ومودّتهم؛ إلاّ أن الإسلام ساوى بن الخلْق، فلا فضلَ لأحدٍ إلاّ بالتقوى، ولهم مع ذلك التوقير والتكريم والإجلال، ولسائر العلماء مثل ذلك، كالجلوس في صدور المجالس، والبداءة بهم في التكريم والتقديم في الطريق إلى موضع التكريم ونحو ذلك إذا تقارب أحدهم مع غيره في السن والعلم ())).
وقال ـ أيضًا ـ: ((ونقول لمن أمر بمعادات أهل البيت وبغضهم والتبرّي منهم ما قاله () بعض العلماء:
إن كان رفضًا حبّ آل محمد فليشهد الثقلان أني رافضي))
الأحاديث الواردة في فضائل آل البيت
1 ـ عن زيد بن أرقم ـ رضي الله عنه ـ قال: قام رسول الله صلى الله عليه وسلم يومًا فينا خطيبًا بماء يُدعى خُمًّا بين مكّة والمدينة؛ فحمد الله وأثنى عليه، ثم قال: ((أما بعد: ألا أيها الناس فإنما أنا بشر يوشك أن يأتي رسول ربي فأُجيب، وأنا تاركٌ فيكم ثقلين أوّلهما: كتاب الله فيه الهدى والنور، فخذوا بكتاب الله، واستمسكوا به))، فحثَّ على كتاب الله ورغّب فيه، ثم قال: ((وأهل بيتي، أذكّركم الله في أهل بيتي، أذكّركم الله في أهل بيتي، أذكّركم الله في أهل بيتي)).
فقال له حصين: ومَن أهل بيتِه يا زيد أليس نساؤه من أهل بيته؟، قال: هم آل علي، وآل عقيل، وآل جعفر، وآل عبّاس، قال: كل هؤلاء حُرم الصدقة؟، قال: نعم ().
2 ـ عن عائشة ـ رضي الله عنها ـ أنها قالت: خرج النبي صلى الله وآله وسلم
غداةً وعليه مِرط مُرحَّل () من شعر، فجاء الحسن بن علي فأدخله، ثم
جاء الحسين فدخل معه، ثم جاءت فاطمة فأدخلَها، ثم جاء عليّ فأدخله، ثم قال: (({إِنَّمَا يُرِيدُ اللهُ لَيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ () أَهْلَ البَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيْرًا} ())) ().
4 ـ قال أبو بكر ـ رضي الله عنه ـ: (والذي نفسي بيده لقرابة رسول الله أحبّ إليَّ أن أصل قرابتي) ().
5 ـ عن أبي بكر ـ رضي الله عنه ـ قال ((ارقبوا محمدًا صلى الله عليه وسلم في أهل بيته)) ().
مِرط مرحَّل: المرط هو: كساء، وجمعه: مروط. والمرحل: هو الموشى بذلك؛ لأن عليه صور الرحال، وقيل: سمّي بذلك لأن فيه صور الرحال أو المراجل وهي القدور.
() الرجس: الشكّ، ويقع ـ أيضًا ـ على الكفر، وعلى العمل الذي يؤدِّي إلى العذاب، وعلى اللعنة، والعذاب، والمأثم.
والرجس: اسم كلّ ما يستقذر من عمل. اكمال المعلم (7/ 435).
() سورة الأحزاب، آية: 33.
() أخرجه مسلم (رقم: 2424)، أحمد: (4/ 107)، والسنة لابن أبي عاصم
(1351)، وابن حبان: (6976).
() أخرجه البخاري في (باب مناقب قرابة رسول الله صلى الله عليه وسلم: 3712).
() أخرجه البخاري: (كتاب فضائل الصحابة، باب مناقب قرابة رسول الله صلى الله
ـ[باز11]ــــــــ[23 - 02 - 05, 07:01 ص]ـ
هذا الموضوع يحتاج إلى اختصار الأسانيد والكلام على الرجال واستثمار الفوائد من المتون ومناقشة المخالفين لنا من الروافض والنواصب
وهل هناك نواصب في عصرنا كما أن هناك روافض معروفون في عصرنا
ـ[أبوحاتم الشريف]ــــــــ[26 - 02 - 05, 12:49 م]ـ
الأحاديث الواردة في تحريم الصدقة على آل البيت 1 ـ
عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ قال: أخذ الحسن بن علي تمرةً من تمر الصدقة فجعلها في فِيْهِ فقال النبيُّ صلى الله عليه وسلم: ((كَخْ كِخْ)) ()، ليطرحها، ثم قال: ((أمَا شعرتَ أنّا لا نأكل الصدقة)) ().
2 ـ عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((إني لأنقلب إلى أهلي فأجد التمرة ساقطة على فراشي، ثم أرفعُها لآكلَها، ثم أخشى أن تكون صدقةً فأُلقيها)) ().
3 ـ عن عبد المطلب بن ربيعة بن الحارث أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((إن الصدقة لا تنبغي لآل محمد، إنما هي أوساخُ الناس () ... )) ().
4 ـ عن أنس ـ رضي الله عنه ـ: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مرّ بتمرةٍ بالطريق فقال: ((لولا أن تكون من الصدقة لأكلتُها)) ().
4 ـ عن أبي رافع ـ رضي الله عنه ـ أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم
قال: ((إن الصدقة لا تحل لنا؛ وإن مولى القوم منهم)) ().
¥