تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

صرت إلى أحمد بن حنبل رحمه الله فسألته عن خلافة علي رضي الله عنه هل تثبت؟ فقال ما سؤالك عن هذا؟ فقلت إن الناس يزعمون أنك لا تثبت خلافته فاستنكر ذلك! وقال أنا أقول وسالت عيناه ثم قال ما هذا قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد صلى خلفه ثلاثون ألف رجل فجاءوا بجماعتهم فقدموا أبا بكر رضي الله عنه فأقول أخطأ القوم وأصبت ثم فشا الإسلام بعده فجاءوا إلى عمر رضي الله فقدموه فأقول أخطأ هؤلاء القوم وأصبت ثم فتحت الفتوح وفشا الإسلام فصار المسلمون أضعاف هذه العدة مضاعفة فقدموا عثمان رضي الله عنه فأقول أخطأ القوم وأصبت ثم زاد الأسلام وفشا ثم قدموا علي بن أبي طالب رضي الله عنه فأقول أخطأ القوم وأصبت!!

2 - سمعت الدوري يقول سمعت أحمد بن حنبل يقول

الفضل أبو بكر وعمر وعثمان في الخلافة أبو بكر وعمر وعثمان وعلي

قال سمعت عباسا يقول سمعت يحيى بن معين يقول في الخلافة والفضل أبو بكر وعمر وعثمان وعلي

3 - قال ونا ابن الأعرابي قال سمعت مطين يقول سمعت محمد بن منصور الطوسي يقول لأحمد بن حنبل بلغني أن قوما يقولون أبو بكر وعمر وعثمان ثم يسكت فقال هذا كلام سوء!!. تاريخ مدينة دمشق ج39/ص508

4 - الميموني يقول سمعت أحمد بن حنبل وقيل إلى ما تذهب في الخلافة قال أبو بكر وعمر وعثمان وعلي فقيل له كأنك تذهب إلى حديث سفينة قال اذهب إلى حديث سفينة وإلى شيء آخر رأيت عليا في زمن أبي بكر وعمر وعثمان لم يتسم بأمير المؤمنين ولم يقم الجمع والحدود ثم رأيته بعد قتل عثمان قد فعل ذلك فعلمت أنه قد وجب له في ذلك الوقت ما لم يكن له قبل ذلك.

الاعتقاد ج1/ص336

5 - قال سمعت أحمد بن أبي الحواري يقول سألت أحمد بن حنبل ويحيى بن معين عن التفضيل فقالا أبو بكر وعمر سمعت هشام بن عمار يقول قال أحمد قلت بأي شيء قلتما ذلك قالا صح عندنا حديث سفينة كتبت إلى أحمد بن حنبل أسأله عن التربيع فقال أذهب في التفصيل إلى حديث ابن عمر وفي الخلافة إلى حديث سفينة أنه قد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم

59 وسمعت أحمد بن أبي الحواري يقول لرجلين وأنا ثالثهما وسألاه عن شيء فقال والله لولا ما قد جرى أو مضى من السنة وسار في الناس من تقدمة أبي بكر وعمر وعثمان رضي الله عنهم ما قدمنا على علي أحدا يعني لسابقته وفضله وقدمته. أخبار وحكايات ج1/ص37

6 - سمعت صالح بن أحمد بن حنبل بالرملة وهو نازل في فندق الرهبان وقد وجهه الموفق إلى أحمد بن طولون وقد كاره أصحاب الحديث فحدثهم يومين فلما كان اليوم الثالث بالغداة في وقت ركوبه حدثهم وأنا حاضر فقال له محمد بن الحسن بن موسى أبو الحارث وكان من رؤساء أصحاب الحديث يا أبا الفضل إن من حضر من أصحاب الحديث يحبون أن يعرفوا ما تقول وما كان رأي الشيخ يريدون أحمد بن حنبل في التفضيل والخلافة فقال نعم سألت أبي رضي الله عنه ما تقول في التفضيل فقال أذهب فيه إلى حديث ابن عمر وأذهب في الخلافة إلى حديث سفينة أبو بكر وعمر وعثمان وعلي رضى الله عنهم لأنه قد تسمى بأمير المؤمنين وأهل بدر من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم متوافرون يدعونه بأمير المؤمنين فقلت له يا أبة أرأيت الرجل يخر ج على الأمة بسيفه ويسمى بأمير المؤمنين أيجوز ذلك له فقال لي يا بني أتجعل عليا رضي الله عنه كالخوارج وأ هل بدر كسائر الناس نعوذ بالله من الغلو ونعوذ بالله من الغلو نعوذ بالله من الغلو يرددها ثلاثا. أخبار وحكايات للغساني ج1/ص41

7 - أنبأنا عبد الرحمن قال حدثنا خيثمة قال حدثنا صالح بن علي النوفلي بحلب قال سألت النفيلي عن تفضيل أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم جرى بينه وبينه كلام فقلت يا أبا جعفر فإنما أريد أجعلك حجة بيني وبين الله عز وجل قال ومن أنا؟! قلت لم أر مثلك قال يا ابن أخي فإنا نقول خير الناس بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم ابو بكر ثم عمر ثم عثمان ثم علي قلت يا أبا جعفر إن أحمد بن حنبل ويعقوب بن كعب يقولان عثمان ويقفان عن علي قال أخطئا جميعا أدركت الناس وأهل السنة والجماعة على هذا

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير