تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

8 - -أنبأنا عبد الرحمن قال حدثنا خيثمة قال حدثنا صالح بن علي النوفلي قال سألت احمد بن حنبل عن تفضيل اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال لي أبو بكر خير الناس بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم عمر ثم عثمان ثم علي في الخلافة ويذهب الى حديث سفينة يكون خلافة ورحمة ثلاثين سنة قلت له يا أبا عبد الله فتعرف من قال علي في الإمامة والخلافة قال لا قال أحمد بن حنبل ولا يعجبني من وقف عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه في الخلافة قال احمد بن حنبل رحمة الله ونترحم على اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم اجمعين. من حديث خيثمة ج1/ص107

9 - أخبرني عبد الله بن أحمد بن حنبل قال كنت بين يدي أبي جالسا ذات يوم فجاءت طائفة من الكرخيين فذكروا خلافة أبي بكر وخلافة عمر بن الخطاب وخلافة عثمان بن عفان فأكثروا وذكروا خلافة ابي بكر وخلافة عمر بن الخطاب وخلافة عثمان بن عفان فأكثروا وذكروا خلافة علي بن أبي طالب وزادوا فأطالوا فرفع أبي رأسه إليهم فقال يا هؤلاء قد أكثرتم في علي والخلافة والخلافة وعلى أن الخلافة لم تزين عليا بل علي زينها

قال السياري فحدثت بهذا بعض الشيعة فقال لي قد أخرجت نصف ما كان في قلبي على أحمد بن حنبل من البغض. تاريخ مدينة دمشق ج42/ص446

قال أبو حاتم الشريف وقد سبق أن ذكرت جميع أقوال الإمام أحمد في مسألة التفضيل في مسائل وأقوال الإمام أحمد ومما قلته هناك:

في الحقيقة اختلفت الروايات عن الإمام أحمد في قضية التفضيل بين الصحابة ونعني بذلك بين علي بن أبي طالب رضي الله عنه وبقية الصحابة سوى الخلفاء الراشدين.

ففي بعض الروايات ترجيح رأي التوقف بين علي وبقية الصحابة ورجح هذا الرأي ابن حزم الظاهري وتابعه بعض المعاصرين

وفي البعض الآخر ترجيح أفضلية علي بن أبي طالب رضي الله عنه

على بقية العشرة المبشرين بالجنة وعلى هذا الرأي ذهب شيخ الإسلام ابن تيمية في العقيدة الواسطية وعلى هذا الرأي مشى سائر أئمة أهل السنة في كتبهم المسانيد والسنن والصحاح

ونذكر هنا الروايات الدالة على أفضلية علي بن أبي طالب من كتب أصحاب الإمام أحمد:

1 - رواية الأصطخري:قال أحمد: خير هذه الأمة بعد الني صلى الله عليه وآله وسلم أبو بكر وعمر بعد أبي بكر وعثمان بعد عمر وعلي بعد عثمان ووقف قوم على عثمان! وهم خلفاء راشدون مهديون ثم أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد هؤلاء الأربعة.

2 - رواية الحسن بن إسماعيل الربعي: أفضل الناس بعد رسول الله أبو بكر وعمر وعثمان وعلي ابن عم رسول الله

3 - رواية محمد بن عوف الحمصي الثقة المشهور: خير الناس بعد رسول الله أبو بكر وعمر ثم عثمان ثم علي فقلت له: يا أبا عبد الله فإنهم يقولون إنك وقفت على عثمان؟! فقال: كذبوا والله علي إنما حدثتهم بحديث ابن عمر (كنا نفاضل بين أصحاب رسول الله نقول: أبو بكر ثم عمر ثم عثمان فيبلغ ذلك رسول الله فلا ينكره) ولم يقل النبي لاتخايروا بعد هؤلاء بين أحد ليس لأحد في ذلك حجة. فمن وقف على عثمان ولم يربع بعلي فهو على غير السنة!!. طبقات الحنابلة (1/ 313

4 - ) في رواية مسدد بن مسرهد قال: ولا عين نظرت بعد النبي خيرا من أبي بكر ولا بعد أبي بكر عين نظرت خيرا من عمر ولا عين نظرت خيرا من عثمان ولاعين نظرت خيرا من علي رضي الله عنهم أجمعين. طبقات الحنابلة (1/ 344)

5 - رواية وريزة الحمصي: قال: دخلت على أبي عبد الله أحمد بن حنبل حين أظهر التربيع بعلي رضي الله عنه فقلت له: يا أبا عبد الله إن هذا لطعن على طلحة والزبير!! فقال أحمد: بئسما قلت!! وما نحن وحرب القوم وذكرها؟ فقلت: أصلحك الله إنما ذكرنا ها حين ربعت بعلي وأوجبت له الخلافة!! وما يجب للأئمة قبله فقال لي أحمد: وما يمنعني من ذلك؟ قال: قلت:حديث ابن عمر فقال لي: عمر خير من ابنه قد رضي عليا للخلافة على المسلمين وأدخله في الشورى وعلي بن أبي طالب رضي الله عنه قد سمى نفسه أمير المؤمنين فأقول: أنا ليس للمؤمنين أمير؟! فانصرفت عنه طبقات الحنابلة (1/ 392)

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير