6 - رواية عبدالله بن الإمام أحمد:قال كنت جالسا ذات يوم بين يدي أبي فجاءت طائفة من الكرخيين فذكروا خلافة أبي بكر وخلافة عملر وخلافة عثمان فأكثروا وذكروا خلافة علي بن أبي طالب وزادوا وأطالوا فرفع أبي رأسه أاليهم وقال: أكثرتم القول في علي والخلافة والخلافة وعلي إن الخلافة لم تزين عليا بل علي زينها!!! قال السياري (أحد الرواة) فحدثت بهذا بعض الشيعة فقال لي: لقد أخرجت نصف ما كان في قلبي على أحمد بن حنبل من البغض. تاريخ بغداد (1/ 135) السنةللخلال (408)
7 - قال يحي بن معين:خير هذه الأمة أبو بكر وعمر وعثمان وعلي هذا قولنا ومذهبنا. التاريخ رواية الدوري (3/ 336)
8 - قال جرير بن عبد الحميد سألت يحي بن سعيد الأنصاري وما رأيت شيخا أنبل منه فقلت: من أدركت من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم والتابعين ما كان قولهم في علي وعثمان؟ فقال: من أدركت من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم والتابعين لم يختلفوا في أبي بكر وعمر وفضلهما. قال: إنما كان الاختلاف في علي وعثمان!!
العلل ومعرفة الرجال (2/ 345)))
9 - فقام إليه (يعني الوليد بن مسلم) رجل يكنى أبا المطيع خراساني من أصحاب الحديث يسكن في بيوت باب البريد التي فيها البزازون الساعة فقال له يا أبا عامر إن الناس يحبون أن يسمعوا في التفضيل فقال أبو بكر قال ثم من قال عمر قال ثم من قال عثمان قال أبو المطيع جزاك الله خيرا فهذه السنة وعلى هذا مضى السلف فوضع أبو عامر سبابته اليمنى في شدقه الأيسر ثم فقع تفقيعة سمع صوتها ثم قال أوه ما لعلي بن أبي طالب وحق رسول الله صلى الله عليه وسلم لعلي بن أبي طالب صلوات الله عليه خير من هؤلاء كلهم فضحك الناس فقال لهم أبو المطيع ما أراد الشيخ إلا خيرا ما أراد الشيخ إلا خيرا!! وأدخل أبو الحسن سبابته في شدقة الأيسر وفقع عظمة وقال هكذا فقع أبو عامر (الوليد بن مسلم)
10 - قال أبو الحسن أدركت من شيوخنا من شيوخ دمشق ممن يربع بعلي بن أبي طالب صلوات الله عليه هشام بن عمار بن نصير السلمي ومحمود بن خالد بن يزدي وأحمد بن أبي الحواري وإبراهيم بن هشام الغساني وهارون بن محمد بن بكار بن بلال ومحمد بن يحيى بن حموزة الحضرمي وأبو عامر موسى بن عامر وبقيتهم لم يكونوا يربعون. أخبار وحكايات ج1/ص37
11 - قال ابن تيمية: ويقرون بما تواتر به النقل عن أمير المؤمنين 00000
ويربعون بعلي رضي الله عنهم كما دلت عليه الآثار 000ولكن استقر
أمر أهل السنة على تقديم علي بعد عثمان 000 الخ العقيدة الواسطية
قال أبو حاتم الشريف: وهناك روايات تدل على أن أحمد يرى الوقف على الثلاثة ولكن يظهر أن هذا أمر مرجوح والصحيح والذي عليه علماء أهل السنة هو التفضيل على الخلافة وأما قول من قال أن أحمد قال هذا الكلام لأهل الشام لأنهم نواصب00 الخ فهذا غير صحيح وأحمد ليس من الذين يغيرون معتقدهم لأجل أحد ويكفي وقفته القوية في مسألة خلق القرآن وواضح من خلال ما نقلنا أن أحمد يتبنى رأي تفضيل علي على البقية سوى الخلفاء الراشدين الثلاثة وتشديده في الكلام كما في رواية الحمصي ثم رواية مسدد بن مسرهد وهو غير شامي ولا حمصي.!
يتبع=
ـ[أبوحاتم الشريف]ــــــــ[17 - 03 - 05, 01:22 م]ـ
فتنة الخوارج
من أعظم الفتن التي حدثت في عصر الصحابة هي فتنة الخوارج (الحرورية, المارقة)
وقد انفردوا دون الصحابة الأجلاء بآراء غريبة واستبدوا برأيهم وقاتلوا الأخيار وكفروهم وفسقوهم وضللوهم وقد أحدثوا شرخاً كبيراً في صفوف الصحابة رضوان الله عليهم
وكانوا قد خرجوا بأعداد كبيرة لا يستهان بها وقد أوقعوا فتنة عظيمة في جند علي بن أبي طالب 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - وكان أهل شجاعة و عبادة وقراءة قرآن لكنها قراءة لا تخرج من تراقيهم
موقف علي وأصحابه من الخوارج
فمن أصحاب علي من كان يرى احتواءهم وعدم قتالهم ومنهم من كان يرى وجوب قتالهم قبل غيرهم من أهل صفين ومنهم من كان يرى محاورتهم ومجادلتهم لعلهم يرجعون ويتوبون
وقد تصدى لهذا الأمر ابن عباس في الحديث المشهور
¥