وقال ابن أبي حاتم:سماك بن الوليد أبو زميل الحنفي روى عن بن عباس وابن عمر ومالك بن مرثد روى عنه شعبة ومسعر وعكرمة بن عمار وعبد ربه بن بارق الحنفي وابنه الزميل بن سماك سمعت أبى يقول ذلك حدثنا عبد الرحمن انا حرب بن إسماعيل الكرماني فيما كتب الى قال قال احمد بن حنبل سماك الحنفي ثقة ذكره أبى عن إسحاق بن منصورعن يحيى بن معين انه قال سماك بن الوليد ثقة حدثنا عبد الرحمن سمعت أبى يقول سماك الحنفي صدوق لا بأس به حدثنا عبد الرحمن قال سئل أبو زرعة عن سماك أبى زميل الحنفي فقال ثقة كوفى أصله من اليمامة
قال ابن حجر:
بخ م 4 البخاري في الأدب المفرد ومسلم والأربعة سماك بن الوليد الحنفي أبو زميل اليمامي سكن الكوفة روى عن بن عباس وابن عمر ومالك بن مرثد وعروة بن الزبير وعنه ابنه زميل وابن ابنه عبد ربه بن بارق وشعبة.
وقال أيضاً:
سماك بن الوليد الحنفي أبو زميل بالزاي مصغرا اليمامي ثم الكوفي ليس به بأس من الثالثة بخ م 4
الجرح والتعديل 4/ 280
مشاهير علماء الأمصار
تهذيب التهذيب 4/ 206
الفوائد من مناظرة ابن عباس:
ونستفيد من هذه القصة ما يلي:
1 - عظم منزلة ابن عباس 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - عند علي بن أبي طالب 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ -
2 - أن ابن عباس ممن شارك في حرب النهروان
3 - مشروعية مناقشة أهل البدع ومناظرتهم لمن يملك الأهلية في ذلك
4ليس شرطا في مناقشة أهل البدع أن يرجعوا عن بدعتهم ولكن لإقامة الحجة عليهم
5 - أن توبة المبتدع مقبولة وليس صحيحاً أن أهل البدع لايرجعون عن بدعهم
6 - رجوع عدد كبير من الخوارج عن بدعتهم بسبب مناقشة ابن عباس 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - وعددهم قيل عشرون ألفاً وقيل أقل من ذلك
7 - مدح أهل البدع بما فيهم ليس تزكية لهم
8 - أن علياً أول من أول من آمن من الصحابة وأن أصحاب رسول الله كانوا معه وأن الخوارج لم يكن معهم أحد من الصحابة
9 - أن مناظر أهل البدع لابد أن يكون بصيراً بشبههم حتى يستطيع الرد عليها
10 - أن الراد على أهل البدع لابد أن يكون حليماً طويل النفس لا يخشى في الله لومة لائم
11 - أن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها كانت من أهل الجمل ولكنها اجتهدت ومن زعم أنها ليست بأم المؤمنين كفر
12 - مناقشة المسائل مسألة مسألة ولا نذهب إلى غيرها حتى ننجز الأولى
13 - مناداة القائد بأمير المؤمنين حتى لو كان ابن عم له وهذا من باب احترام الأمير
14 - أن الجهل هو السبب الأكبر في الوقوع في البدع
15 - مراعاة المصالح والمفاسد عند الحاجة لذلك
16 - أن ابن عباس لم يكن يرى كفر الخوارج عند مناقشتهم
17 - أن بدعة الخوارج هي أول البدع ظهوراً
18 - أن الخوارج ظنوا أن الناس على قسمين إما مؤمن وأما كافر
19 - يستحسن للعالم وطالب العلم أن يلبس أحسن ماعنده وليس ذلك من الكبر في شيء ولا يتكلف ماليس عنده
20 - أن الخوارج كانوا يرون كفر أصحاب معاوية 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - من باب أولى
21 - لابد من صحة العمل الإخلاص والمتابعة وكثرة العمل ليست دليلا على صحة العمل
22 - أن عليا كان حريصا على حياة ابن عباس 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ -
23 - أن الصحابة هم أعلم الناس بالتأويل
24 - لابد عند التحاكم أن يكون التحاكم بالكتاب والسنة
25 - أن علياً كان هو الكاتب في غزوة الحديبية وهذه منقبة له
معمر قال سألت الزهري من كان كاتب الكتاب يوم الحديبية فضحك وقال هو علي ولو سألت هؤلاء قالوا عثمان يعني بني أمية. فضائل الصحابة لأحمد بن حنبل
20 - جعفر بن برقان حدثنا ميمون بن مهران عن أبي أمامة رضي الله عنه قال شهدت صفين فكانوا لا يجهزون على جريح ولا يقتلون موليا ولا يسلبون قتيلا.صحيح
قال الحاكم:
هذا حديث صحيح الإسناد في هذا الباب وله شاهد صحيح.
المستدرك 2/ 167
21 - شعبة عن عمرو بن مرة عن مصعب بن سعد قال سألت أبي عن هذه الآية [
قل هل ننبئكم بالأخسرين أعمالا الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا]
أهم الحرورية؟
قال لا هم أهل الكتاب اليهود والنصارى أما اليهود فكذبوا بمحمد صلى الله عليه وسلم وأما النصارى فكفروا بالجنة وقالوا ليس فيها طعام ولا شراب ولكن الحرورية
[الذين ينقضون عهد الله
من بعد ميثاقه ويقطعون ما أمر الله به أن يوصل ويفسدون في الأرض أولئك هم الخاسرون]
وكان سعد يسميهم الفاسقين.
عن إسماعيل بن أبي خالد قال سمعت مصعب بن سعد قال سئل أبي عن الخوارج قال هم قوم زاغوا فأزاغ الله قلوبهم.
23 - حدثنا وكيع قال حدثنا الأعمش عن عمرو بن مرة عن عبد الله بن الحارث عن رجل من بني نضر بن معاوية قال كنا عند علي فذكروا أهل النهر فسبهم رجل فقال علي لا تسبوهم ولكن إن خرجوا على إمام عادل فقاتلوهم وإن خرجوا على إمام جائر فلا تقاتلوهم فإن لهم بذلك مقالا
مصنف ابن أبي شيبة 7/ 559
.
وهذا الأثر إسناده صحيح إلى عبدالله بن الحارث
يتبع
ـ[حمزة الكتاني]ــــــــ[21 - 02 - 06, 03:27 ص]ـ
زيدوا جزاكم الله خيرا ...
¥