[حول قول الجهمية و المعتزلة .. الشيخ صالح آل شيخ ..]
ـ[خطاب القاهرى]ــــــــ[02 - 03 - 05, 02:06 م]ـ
قال الشيخ حفظه الله فى شرح اللمعة:
(أما المعتزلة و الجهمية فتارة يجعلون الإسم أو الصفة يراد بها مخلوق منفصل , يعنى يقولون (رضى الله عنهم) الرضا بمعنى المرضى عنهم , (و هو الغفور الرحيم) الغفور بمعنى المغفور له .. ).إلى إخر كلامه حفظه الله .. ثم قال: و تجدون هذا فى بعض التفاسير ..
فأرجو زيادة توضيح لكلام الشيخ و بعض الأمثلة من التفاسير ..
و جزاكم الله خيرا.
ـ[أمين فيصل محمد النوبي]ــــــــ[19 - 03 - 06, 12:21 ص]ـ
مثلا الرحمن فعندنا -نحن أهل السنة-أنه يستفاد منها وصف الله بالرحمة، أما عندهم فلا يقتضي ذلك بل هو وصف للمخلوق لا للخالق؛ فاالرحمن فعلان بمعنى مفعول أي مرحوم؛ لأن الله منزه من أن يرحم لأنه يستلزم حلول الحوادث و غيره من الأشياء المستحيلة في حق الله زعموا.
ـ[أبو الحسن الأثري]ــــــــ[19 - 03 - 06, 12:32 ص]ـ
قال الشيخ صالح آل الشيخ في الواسطيه
بمخلوقات منفصلة، فصفة الله عند الجهمية هي الوجود المطلق فقط،غيره من الأسماء الحسنى: السميع البصير الحي القيوم العليم الحكيم يفسرها الجهمية بمخلوقات منفصلة، يعني السميع هو من يُسْمَع، البصير هو من يُبْصَر، المتكلم هو من يتكلم، يعني مخلوقات الله جل وعلا المنفصلة، العزيز هو من أعِزّ أو من عَز، القيوم هو من أقيم أو من قام بأموره وهكذا فيجعلون هذه الأسماء تعلقت بالخلق من آثار صفة الله عندهم الوجود، من آثار صفة الله الوجود، فعندهم الوجود عام.
عساه وضحت إن شاء الله
ـ[خطاب القاهرى]ــــــــ[21 - 03 - 06, 04:33 ص]ـ
جزى الله الأخوين خير الجزاء ..
وضحت و الحمد لله.