تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ما نصه: " للناس في هذا المقام مقالات كثيرة جداً ليس هذا موضع بسطها وإنما نسلك في هذا المقام مذهب السلف الصالح: مالك والأوزاعي والثوري والليث بن سعد والشافعي وأحمد وإسحاق بن راهوية وغيرهم من أئمة المسلمين قديماً وحديثاً. وهو إمرارها كما جاءت من غير تكييف ولا تشبيه ولا تعطيل، والظاهر المتبادر إلى أذهان المشبهين منفي عن الله، فإن الله لا يشبهه شيء من خلقه، وليس كمثله شيء وهو السميع البصير، بل الأمر كما قال الأئمة منهم: نعيم بن حماد الخزاعي شيخ البخاري قال: من شبه الله بخلقه كفر، ومن جحد ما وصف الله به نفسه فقد كفر، وليس فيما وصف الله به نفسه ولا رسوله تشبيه. فمن أثبت لله تعالى ما وردت به الآيات الصريحة والأخبار الصحيحة على الوجه الذي يليق بجلال الله ونفي عن الله النقائص - فقد سلك سبيل الهدى "

وهذا متفق مع ما أسنده الامام البيهقي رحمه الله تعالى عن أحمد بن أبي الحواري عن سفيان بن عيينة قال " كل ما وصف الله به نفسه في كتابه فتفسيره تلاوته والسكوت عنه "

# وقال ايضا عند: الانعام (18)

(وَهُوَ الْقَاهِرُ فَوْقَ عِبَادِهِ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْخَبِيرُ)

: (" وَهُوَ الْقَاهِر فَوْق عِبَاده " أَيْ هُوَ الَّذِي خَضَعَتْ لَهُ الرِّقَاب وَذَلَّتْ لَهُ الْجَبَابِرَة وَعَنَتْ لَهُ الْوُجُوه وَقَهَرَ كُلّ شَيْء وَدَانَتْ لَهُ الْخَلَائِق وَتَوَاضَعَتْ لِعَظَمَةِ جَلَاله وَكِبْرِيَائِهِ وَعَظَمَته وَعُلُوّهُ وَقُدْرَته عَلَى الْأَشْيَاء وَاسْتَكَانَتْ وَتَضَاءَلَتْ بَيْن يَدَيْهِ وَتَحْت قَهْره وَحُكْمه)

الزخرف (48)

(وَهُوَ الَّذِي فِي السَّمَاءِ إِلَهٌ وَفِي الْأَرْضِ إِلَهٌ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْعَلِيمُ)

قال الامام ابن كثير: (أَيْ هُوَ إِلَه مَنْ فِي السَّمَاء وَإِلَه مَنْ فِي الْأَرْض يَعْبُدهُ أَهْلهمَا وَكُلّهمْ خَاضِعُونَ لَهُ أَذِلَّاء بَيْن يَدَيْهِ" هُوَ الْحَكِيم الْعَلِيم " وَهَذِهِ الْآيَة كَقَوْلِهِ سُبْحَانه وَتَعَالَى " وَهُوَ اللَّه فِي السَّمَوَات وَفِي الْأَرْض يَعْلَم سِرّكُمْ وَجَهْركُمْ وَيَعْلَم مَا تَكْسِبُونَ " أَيْ هُوَ الْمَدْعُوّ اللَّه فِي السَّمَوَات وَالْأَرْض.)

البقرة (115)

(وَلِلَّهِ الْمَشْرِقُ وَالْمَغْرِبُ فَأَيْنَمَا تُوَلُّوا فَثَمَّ وَجْهُ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ وَاسِعٌ عَلِيمٌ)

قال الامام ابن كثير: (وَفِي قَوْله وَأَنَّهُ تَعَالَى لَا يَخْلُو مِنْهُ مَكَان إِنْ أَرَادَ عِلْمه تَعَالَى فَصَحِيحٌ فَإِنَّ عِلْمه تَعَالَى مُحِيط بِجَمِيعِ الْمَعْلُومَات وَأَمَّا ذَاته تَعَالَى فَلَا تَكُون مَحْصُورَة فِي شَيْء مِنْ خَلْقه تَعَالَى اللَّه عَنْ ذَلِكَ عُلُوًّا كَبِيرًا ... (((قَالَ اِبْن جُرَيْج: قَالَ مُجَاهِد لَمَّا نَزَلَتْ اُدْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ قَالُوا إِلَى أَيْنَ؟ فَنَزَلَتْ " فَأَيْنَمَا تُوَلُّوا فَثَمَّ وَجْه اللَّه "

ـ[الحنبلي السلفي]ــــــــ[09 - 03 - 05, 01:18 ص]ـ

كلا ثم كلا لم يكن الإمام الحافظ ابن كثير الدمشقي أشعرياً بل كان سنيا متصلباً فهو تلميذ لشيخ الإسلام وتلميذه ابن القيم

لكن وجدت له بعض تأويلات في تفسيره للأسماء والصفات على طريقة الأشاعرة ونحن نظن أنها جاءته من بعض أصحابه الشافعية

وكفى بالمرء أن تعد عيوبه

هلا ذكرتها إن كنت صادقا؟؟؟ إني لأخشى أن تكون

ما قرأت تفسير ابن كثير.

ـ[أبو عاصم العتيبي]ــــــــ[09 - 03 - 05, 01:46 ص]ـ

الأخ فخر الدين لا أرى فيما ذكرته عن ابن كثير منكر بل كلامه سلفي رصين، وما ادرجته من كلام البيهقي يختلف عن كلام ابن كثير، فالامرار للكيف وليس للمعنى أي اننا نمرها بعد اثبات معناها وقوله واضح حيث قال "فمن أثبت لله تعالى ما وردت به الآيات الصريحة والأخبار الصحيحة على الوجه الذي يليق بجلال الله ونفى عن الله تعالى النقائص فقد سلك سبيل الهدى" وهذا هو عين مذهب اهل السنة.

واما تفسير وهو القاهر فوق عباده فقد ذكر ابن كثير العلو في قوله "وَعَظَمَته وَعُلُوّهُ " وهذا واضح لا غبار عليه يا أخي العزيز في اثبات العلو، مع اثبات علو القهر والقدر.

ووتفسيره لقولهتعالى: (وَلِلَّهِ الْمَشْرِقُ وَالْمَغْرِبُ فَأَيْنَمَا تُوَلُّوا فَثَمَّ وَجْهُ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ وَاسِعٌ عَلِيمٌ)

فلا أدري ما هي المشكلة؟

هل هناك مشكلة في كلامه؟

واحب ان اضيف نقطة اخيرة هي ان ابن كثير له كلام مفصل وواضح في نصرة منهج السلف في الصفات، فلا نحاول الوقوف عند بعض الالفاظ التي قد تحتمل إن اسأنا حملها!

ـ[محمد سعيد]ــــــــ[09 - 03 - 05, 03:59 ص]ـ

سبحان الله!!!

ابن كثير أشعري؟!!!

رجل ظل يدافع عن عقيدة السلف في الصفات ومعروف بذلك , وبعد ذلك يقال له تأويلات على طريقة الأشاعرة؟!!!

رجاء لا يتكلم أحد إلا بدليل

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير