ـ[باز11]ــــــــ[09 - 03 - 05, 12:43 م]ـ
ابن كثير عالم من علماء المسلمين يصيب ويخطأ وصوابه أكثر من خطأه وليس هو بمعصوم ولا ينبغي لنا الغلو
نعم ثبت التأويل عن ابن كثير في تفسيره فانظر كلامه في تأويله لليد في قوله تعالى (إن الفضل بيد الله) وقوله تعالى (وقالت اليهود يد الله مغلولة) وقوله تعالى (بل يداه مبسوطتان) فأولها كلها إلى معنى مجازي
وله تأويلات أخرى
ومن أراد الاستزادة فعليه برسالة الشيخ عبدالآخر الغنيمي السلفي باسم (عقيدة الحافظ ابن كثير بين التفويض والتأويل) طبع دار الأخلاء بالدمام سنة 1415هـ
كل يؤخذ من قوله ويرد إلا رسول الله صلى الله عليه وسلم.
ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[09 - 03 - 05, 12:48 م]ـ
لايمكنك ياباز أن ثبت حرفا واحدا عن ابن كثير فيه تأويل الصفات على طريقة الأشاعرة أو الجهمية أو غيرهم من الفرق الضالة
ولازلنا ننتظر
أما قولك نعم ثبت التأويل عن ابن كثير في تفسيره فانظر كلامه في تأويله لليد في قوله تعالى (إن الفضل بيد الله) وقوله تعالى (وقالت اليهود يد الله مغلولة) وقوله تعالى (بل يداه مبسوطتان) فأولها كلها إلى معنى مجازي
فهذا دليل على جهلك بالعقيدة السلفية وإلا لما ذكرت هذا.
ـ[باز11]ــــــــ[09 - 03 - 05, 01:00 م]ـ
البحث لا يكون بالسب ولكن بالحجة والبيان والتأويل ثابت عن ابن كثير وغيره، كابن خزيمة وأحمد والطبري وبعض الصحابة والتابعين كما في تفسير الطبري.
وما ذا تقول في قوله تعالى: (وهو معكم أينما كنتم)؟. هل المعية هنا علمية؟ إن قلت: نعم، فهذا تأويل، وأنت تعلم الخلاف في هذه المسألة.
ـ[فخر الدين الحنبلي]ــــــــ[09 - 03 - 05, 01:04 م]ـ
سؤال صريح، أريد جوابا أصرح: لماذا تنقلبُ نقاشاتنا من العلمية إلى المهاترات الشخصية، و يُستعمل فيها الأدب السوقي، و الأمرُ لا يعدو أن يكون وجهات نظرٍ، و كل ينطلقُ من قاعدة معتبرة عنده؟
فلا بد لنا من لزوم الأدب العلمي في النقاشات العلمية، حتى نحصل على الثمرة المرادة، و الله الموفق للهدى.
ـ[باز11]ــــــــ[09 - 03 - 05, 01:20 م]ـ
لقد أحلتك على الآيات والكتاب للشيخ الغنيمي السلفي فانظر فيهما وتمهل ورأيك خاص بك ولكل رأيه وابن كثير ليس بمعصوم
وقضية تأويل السلف أوسع من ابن كثير فتمهل ولا تتعجل
ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[09 - 03 - 05, 01:23 م]ـ
ياباز لاتحيص حيصة 0000
أنت قلت (لكن وجدت له بعض تأويلات في تفسيره للأسماء والصفات على طريقة الأشاعرة ونحن نظن أنها جاءته من بعض أصحابه الشافعية)
فأريد دليلا على ما ذكرت
فاذكر لنا قول ابن كثير واذكر قول الأشاعرة الذي قال به ابن كثير
والدعاوى مالم يقيموا عليها **بينات أصحابها أدعياء
الحمد لله الذي برأ ابن كثير مما ذكرته ياباز ولم تستطيع أن تذكر دليلا واحدا على ما ذكرت.
ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[09 - 03 - 05, 01:41 م]ـ
ومن باب التوضيح لعقيدة الحافظ ابن كثير رحمه الله تعالى، فهو على عقيدة السلف في إثبات صفات الله تعالى على ما يليق به سبحانه وتعالى من غير تكييف ولا تحريف ولا تعطيل
فهذا كلامه في تفسيره
((للناس في هذا المقام مقالات كثيرة جداً ليس هذا موضع بسطها وإنما نسلك في هذا المقام مذهب السلف الصالح: مالك والأوزاعي والثوري والليث بن سعد والشافعي وأحمد وإسحاق بن راهوية وغيرهم من أئمة المسلمين قديماً وحديثاً. وهو إمرارها كما جاءت من غير تكييف ولا تشبيه ولا تعطيل، والظاهر المتبادر إلى أذهان المشبهين منفي عن الله، فإن الله لا يشبهه شيء من خلقه، وليس كمثله شيء وهو السميع البصير، بل الأمر كما قال الأئمة منهم: نعيم بن حماد الخزاعي شيخ البخاري قال: من شبه الله بخلقه كفر، ومن جحد ما وصف الله به نفسه فقد كفر، وليس فيما وصف الله به نفسه ولا رسوله تشبيه. فمن أثبت لله تعالى ما وردت به الآيات الصريحة والأخبار الصحيحة على الوجه الذي يليق بجلال الله ونفي عن الله النقائص - فقد سلك سبيل الهدى))
فابن كثير رحمه الله يثبت الصفات ويقررها على عقيدة السلف
وأما من فهم من كلامه هذا التفويض فهو جاهل بمعنى التفويض الذي قال به بعض الفرق الضالة
فالمفوض يمر على آيات الصفات بدون أن يفسرها أو يقول فيها معنى معينا
أما ابن كثير رحمه الله فقد فسر آيات الصفات ووضحها وبينها
فأين التفويض؟
وكل الآيات التي ذكر فيها معاني للصفات بعد إثباته لها على منهج السلف فهي من معاني الآية التي ليس فيها صرف لظاهرها المراد منها، ولم يحرف ابن كثير رحمه الله آيات الصفات كما فعل الأشاعرة وغيرهم، وليس في تفسيره لآيات الصفات أي مشابهة لكلام الأشاعرة أو عقيدتهم في باب الصفات.
ـ[أبو غازي]ــــــــ[09 - 03 - 05, 01:41 م]ـ
الأخ باز ...
لقد ذكرت لك في مشاركة سابقة أن هذا الملتقى لا بد للكاتب فيه أن يبرهن على ما يقول بأدلة ونقولات. أما الدعاوى بغير برهان فلا مكان لها هنا.
وأرجو إن لم يكن لديك دليل على ما تقول أن لا تقحم نفسك بالموضوعات.
ولم تأت بشيء جديد عندما قلت أنه ليس بمعصوم, وهل قال أحدنا بعصمة أحد غير نبينا صلى الله عليه وسلم؟
¥