تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[هجاء الزنيم المقبوح]

ـ[خالد الأنصاري]ــــــــ[08 - 03 - 05, 10:17 م]ـ

[هجاء الزنيم المقبوح]

محمود سعيد ممدوح

نظمها

شيخنا العلامة أبو أويس محمد بوخبزة التطواني الحسني حفظه الله تعالى

هذه قصيدةٌ داليَّة أنشأتها يوم الإثنين 8 رجب 1425 هـ بمنتجعي (بتامرنوت) قرب تطوان في هجاء الدَّعي المخبول المدعو محمود سعيد ممدوح المصري , سميتها:

هجاء الزنيم المقبوح محمود سعيد ممدوح

وكان سبب هجائه أنَّه عرَّض بي , وسبَّني ظلماً في مقدمته لتخريج شيخنا أحمد بن الصِّديق لأحاديث (عوارف المعارف) للسُّهْرَوَرْدي , وقد عرفتُ الرجُلَ قديماً يوم جاءني به الأستاذ محمد بن حمادي الفقير التمسماني الطنجي , الذي عرفه بمكة بمنزل الشيخ ياسين الفاداني , الذي انقطع إليه و إلى خدمته , واشتغل بكتبه وأسانيده , وبداره أو بزاويته اتَّصَلَ بالشيخين عبدالله وعبدالعزيز ابني الصديق الغُماريين , فأخذ عنهما وعَلِقَهُما , وأخذ يبشِّر بآرائهما وضلالهما , إلى أن أدى الحال إلى طرده من السعودية , فأُخرج منها مُصفداً كما قيل , وذهب إلى دولة دُبي من الإمارات , واتصل بمدير أوقافها عيسى المانع , وهو رَقِيعٌ ضعيفٌ مثله , صوفيٌّ مبتدعٌ , فآواه وأحسن إليه , ومازال معه إلى الآن , وإن عُزل هذا من الأوقاف.

ولما زارني في المرة الأولى بالبيت رأيت ما أضحكني؛ وهو تشبُّه الرجل بشيخه عبدالله في الكلام والحركة واللِّباس , فعلمتُ أنَّ بالرجل جنوناً , ثم زارني بتامرنوت صُحبة التمسماني وغيره , وكان سمع منِّي كلَّ مرَّة الحطّ على شيوخه , وتسفيه آرائهم , فيسكُتُ على مَضَضٍ , ولما عاد إلى مقرِّه وأتته الفرصة للوقيعة؛ فعل؟!!

فعزمت على هجائه منذ ذلك الوقت , ولم يتيسر ذلك إلى اليوم.

وليعلم الواقفُ عليه؛ أنَّ سبب هجائه المُقْذِعِ أمران:

1ـ ابتداؤه بالظُّلم والأذى , وقد أباح الشرع الردَّ: {وَلَمَن انتَصَرَ بَعْدَ ظُلْمِهِ فَأولئك ما عَلَيْهِمْ من سَبيلٍ} [سورة الشورى: 41].

2ـ وإن زدت على المشروع فهو بسبب بدعة المهجُوِّ وضلالهِ وتصوُّفه , وهؤلاء عند المحققين لا غِيبَةَ لهم , لأنهم جمعوا معظم مُسوِّغاتِ الغِيبَة , فهو في هذا كَرَصِيفِه في الضلال والمسخ , المسمَّى حسن السَّقَّاف.

وقد وقفتُ قديماً على رسلةٍ كتبها هذا الزنيم للشيخ الألباني يَمدَحُهُ ويُطْريهِ , ويُصَرِّحُ له بأنَّه تَتلمَذَ على كُتُبهِ , وأنهُ , وأنهُ .... كما تراها في مقدِّمة كتابِ الألباني " آداب الزفاف " طبعة دار المعارف , فلما اتصل بالغُماريِّين كَرَّهوهُ في المسلمين , فتَرامى في أحْضانِ المُجرمين , وتَصَوَّف , وذاق معاني الخَمْرَةِ الأزليَّة!! فسَكِرَ بالمَعارِفِ الإلهيَّةِ!! والعِلْمِ الباطِنِ!! وشَرَعَ يَفْسو من فَمِهِ , وكَتَبَ رسائل وكُتُباً بدافعِ الحُمقِ والحَسَدِ , ومازالَ يُحَبِّرُ المُنكَراتِ!!!

نسألُ الله السلامة.

وهذا نصُّ القصيدةِ (1) , وهي من بَحْرِ الطَّويل , ولم تأت كما كنتُ أحبُّ من البلاغة والجمال , ولكن هذا ما يسَّر الله تعالى في هذه الساعة , وبالله التوفيق.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) ـ قال خالد الأنصاري غفر الله له: سأرفق نص القصيدة الطويلة بعد عدة ساعات إن شاء الله تعالى , لكي تقر بها أعين الإخوة السلفيين.

ـ[أبو عبد الباري]ــــــــ[09 - 03 - 05, 08:56 ص]ـ


ـ[اليافعي]ــــــــ[09 - 03 - 05, 11:51 ص]ـ
*******************

ـ[العوضي]ــــــــ[09 - 03 - 05, 12:37 م]ـ
بارك الله فيك وحفظك أخي الكريم خالد الأنصاري

ولكن تصحيحاً لمعلومة أنه طرد من الأوقاف بدبي.

فالرجل إلى الآن يخطب الجمعة , والله المستعان

ـ[زياد العضيلة]ــــــــ[09 - 03 - 05, 12:47 م]ـ
ننتظر القصيدة بارك الله فيك على أحر من الجمر.

وهذا من جهاد اللسان كما كان هجاء كعب وحسان.

والردود على الدعي كثيرة جدا أبانت عواره وأظهرت شناره وبينت جهلة وبلاءه.

وقد احسن الشيخ بقوله (زنيم) لأن الزنيم هو الدعي في النسب فهو أشارة للشيخ رحمه (يعرفها كل من تذوق الشعر) الى أنه دعي على أهل الحديث وليس منهم وغريب على الصناعة الحديثية زنيم فيها.

ـ[خالد الأنصاري]ــــــــ[09 - 03 - 05, 01:22 م]ـ
أبشروا فأنا في طريقي لوضع القصيدة.

كتبه محبكم / خالد الأنصاري.

ـ[خالد الأنصاري]ــــــــ[09 - 03 - 05, 01:33 م]ـ
بارك الله فيك وحفظك أخي الكريم خالد الأنصاري

ولكن تصحيحاً لمعلومة أنه طرد من الأوقاف بدبي.

فالرجل إلى الآن يخطب الجمعة , والله المستعان

الذي عُزِلَ هو عيسى المانع أخي الفاضل , وليس الزنيم محمود.

كتبه محبكم / خالد الأنصاري.

ـ[النصري]ــــــــ[09 - 03 - 05, 03:03 م]ـ
أقول لأخي الفاضل: أنجز حر ما وعد، جعلك ربي شوكة في حلق كل دعي على الإسلام.
¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير