تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

(45) سِوَاكَ مع (السَّخَّافِ) معْ سَبقِ مِدْحَةٍ - إلى شيخنا الألباني زادتْ محامِدُهْ

(46) نَشَرتَ بها صدْقاً ولمْ تَكُ مُخلِصاً - ولم يُبْدِ حقاً من هُوَ الدهر فاقدُهْ

(47) سَلَلتَ من العُدوانِ سيفاً مُفلَّلاً - بإيعاز من لا يَنْهَضُ اليومَ خامِدُهْ

(48) نَبَحْتَ (ذكاً) شلَّت يمينُكَ فانْقَبعْ - بخزيٍ أتاكَ الشرُّ تُصمي عوائدُهْ

(49) مَلأتَ ـ لَكَ الويلاتُ ـ بالسُّخْفِ مُسنَداً - من الجاهلِ المعزولِ شاهَتْ خَرائدُهْ

(50) تٌنَجِّسُ سُوقَ الكُتْبِ مِنْكَ بفارغٍ - من القولِ لا يُجدي وقد ضَل سارِدُهْ

(51) وقد جاءنا أن اعتكافك دائمٌ - لِنُصرة بُطلٍ تستبيكَ جرائدُهْ

(52) تُؤيِّدُ إحياءً لمقبورِ فاجرٍ - يُحاربُ دينَ اللهِ والزُّورُ قائدُهْ

(53) فَسُحْقاً وَتَبّاً للضلالِ وأهلِهِ - يريدونَ تحطيماً لما الله شائدُهْ

(54) وإنّكَ والسَّخاف خِدنا عِمايةٍ - وإنْ كُنتَ تَقلُوهُ فَذا النهجُ واحِدُهْ

(55) وَلَسْتَ بـ (محمودٍ) بَلْ أنْتَ مُذمَّمٌ - ولا بـ (سعيدٍ) والشَّقاءُ يُساندُهْ

(56) ولسْتَ بـ (ممدوحٍ) ومن ينصر الهوى - تَكُبُّهُ في نارِ الهوانِ مصائدُهْ

(57) فأسألُ ربي أن يَرُدَّكَ للهُدى - فَتُبْصِر نَهْجاً للسلامةِ عائدُهْ

(58) وأوصيك أن تأوي لنُصرة سُنةٍ - جهلتَ سَناها والبرايا تُشاهِدُهْ

(59) إذا كنتَ ترجو أن تموتَ مُوحِّداً - فَطَلِّق (زَوايا) المَسْخِ واللهُ خامِدُهْ

(60) ولا تأتني إن كنتَ تبغي تَصوُّفاً - فعِنْديَ للصُّوفي كِلابٌ تُطارِدُهْ

(61) فإنّي قد أسلمتُ للهِ مؤمناً - بحقٍّ تناهتْ للهُداةِ شَواهِدُهْ

ـ تمت ـ

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) ـ إشارة إلى رسالة عبدالله بن الصديق " إتقان الصنعة في حكم البدعة " , وهي مطبوعة.

(2) ـ إشارة إلى كتاب عبدالله " الردِّ المحكم المتين على كتاب القول المبين " , وهو مطبوع أيضاً.

(3) ـ كنية أحمد الغماري , وقد زاحمه فيها أخاه عبدالله.

(4) ـ إشارة إلى كنية عبدالعزيز الغماري (أبواليسر).

ـ[المسيطير]ــــــــ[09 - 03 - 05, 03:57 م]ـ

لله درُّ الشيخ / محمد بوخبزة التطواني الحسني، وبارك الله له في عمره وعلمه وعمله وذريته وأهله وماله.

وجزى الله الشيخ /خالد الأنصاري خير الجزاء على النقل المبارك.

وهذا ماعرفناه عنك حفظك الله.

وبعد هذه القصيدة لا أرى مناسبةً لبقاء الأدعياء من أنصار (ممدوح) بين جنبات هذا الملتقى المبارك، إذ لامكان لهم بين أهل السنة.

وليعلموا أن أهل الحديث من أشد الناس قوةً وشدةً على أعداء السنة من الجهلة والمتشبعين.


دعوة:
لكل من ابتلي بتلبس أفكار هذا الدعي بأن يتوبوا ويعودوا الى الله وينيبوا إليه، وباب التوبة مفتوح.
والفضيحة في الدنيا أهون بكثير من فضيحة الآخرة.
قال ابن رجب رحمه الله تعالى:" خاتمة السوء تكون بسبب دسيسة باطنة للعبد لايطلع عليها الناس ".، فكيف وقد أطلع عليها الناس من خلال فلتات اللسان والبنان.

اللهم اهد ضآل المسلمين.

ـ[الأزهري السلفي]ــــــــ[09 - 03 - 05, 04:03 م]ـ
الحمد لله وحده ...

أخي الشيخ خالد الأنصاري ..

طيب الله قلبك، وقلب فضيلة الشيخ محمد

ـ[خالد السباعي]ــــــــ[09 - 03 - 05, 04:31 م]ـ
ولي ابيات من الشعر قلتها في هجو هذا المبتدع ولاكن اين هي من ابيات شيخنا العلامة محمد الامين حفظه الله ولعلي اضعها هنا فريبا ان شاء الله

ـ[فخر الدين الحنبلي]ــــــــ[09 - 03 - 05, 05:12 م]ـ
اللهم الطف بأمة سيدنا محمد صلى الله عليه و آله و سلم، و ارفق بها، و ارحمها، و احمها من غوائل فتن الرؤوس.
آمين

ـ[اليافعي]ــــــــ[09 - 03 - 05, 05:21 م]ـ
أخي الشيخ فخر الدين الحنبلي وأنا ايضا ألهج بدعائك هذا وأتوجه به إلى الله الكريم سائلا الله تعالى أن يحفظنا من مضلات الفتن وأن يعصم ألستنا ويجعلها رطبة بذكره تعالى وممن لا يخشلى في الله لومة لائم وأن نلقاه وهو راض عنا وأن يرحم أمة محمد ويتلطف بها وأن لا يشغل المسلمين بعضهم ببعض
آمين

ـ[اليافعي]ــــــــ[09 - 03 - 05, 05:23 م]ـ
أخي الشيخ فخر الدين الحنبلي وأنا ايضا ألهج بدعائك هذا وأتوجه به إلى الله الكريم سائلا الله تعالى أن يحفظنا من مضلات الفتن، وأن يعصم ألستنا ويجعلها رطبة بذكره تعالى،ويجعلنا ممن لا يخشى في الله لومة لائم،وأن نلقاه وهو راض عنا وأن يرحم أمة محمد ويتلطف بها، وأن لا يشغل المسلمين بعضهم ببعض
آمين

ـ[خالد السباعي]ــــــــ[09 - 03 - 05, 05:33 م]ـ
الا قبح الله ممدوحا وهل يقبح المقبوحا

ـ[همام بن همام]ــــــــ[09 - 03 - 05, 05:50 م]ـ
جزى الله الشيخ خير الجزاء.
قصيدة رائعة جدا، خصوصا أبياتها الأخيرة:

(55) وَلَسْتَ بـ (محمودٍ) بَلْ أنْتَ مُذمَّمٌ ... ولا بـ (سعيدٍ) والشَّقاءُ يُساندُهْ

(56) ولسْتَ بـ (ممدوحٍ) ومن ينصر الهوى ... تَكُبُّهُ في نارِ الهوانِ مصائدُهْ

(57) فأسألُ ربي أن يَرُدَّكَ للهُدى ... فَتُبْصِر نَهْجاً للسلامةِ عائدُهْ

(58) وأوصيك أن تأوي لنُصرة سُنةٍ ... جهلتَ سَناها والبرايا تُشاهِدُهْ

(59) إذا كنتَ ترجو أن تموتَ مُوحِّداً ... فَطَلِّق (زَوايا) المَسْخِ واللهُ خامِدُهْ

(60) ولا تأتني إن كنتَ تبغي تَصوُّفاً ... فعِنْديَ للصُّوفي كِلابٌ تُطارِدُهْ

(61) فإنّي قد أسلمتُ للهِ مؤمناً ... بحقٍّ تناهتْ للهُداةِ شَواهِدُهْ

أسأل الله أن يبارك على الشيخ وعلى أخينا خالد الأنصاري.
¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير