ـ[خالد الأنصاري]ــــــــ[13 - 03 - 05, 02:57 م]ـ
كلامكم مردود أخي عمر من وجوه:
فلا شك أن للهجاء الشعري قيمة وقيمة فعالة جدا أحيانا تكون أفيد وأنجع، وتطوي سجل المبتدع، فهذا الشيخ تقي الدين الهلالي هجا صوفية تطوان وغيرهم من أهل البدع، وما أستطاع أحدهم أن ينبت ببنت شفة لتمكن الشيخ من الشعر، فهذا سلاح قوي لمحاربة أهل البدع، وقد بلغنا أن القصيدة وصلت للمدعو محمود، وكاد أن يموت كمدا وحزنا، ونزلت عليه كالصاعقة،،،
كنت في صدد كتابة مناسبة القصيدة , وبعض المواقف التي حصلت قبل إيرادي لها على صفحات الملتقى؛ إلا أن أبا إسحاق قد سبقني بذلك جزاه الله خيراً.
وبالنسبة عن كلمة (يفسو) , فقد وضح الشيخ مراده عند قوله في البيت الثاني من القصيدة:
(2) فلا تعتذر فالسم من فيك نبعه - وفي قلبك المسْوَدِّ حقدٌ تكابدهْ
وأما عن كلمة (خرائها) فقد أوضح الشيخ مراده وذلك عند عرضه لمسألة (وحدة الوجود) فقال حفظه الله تعالى:
(30) ووحدة كفر أزكمت من خرائها - أنوفاً لها قد قام للخسر مارده
فالمعنى قد وضح , وهو من الهجاء البليغ الذي قل أن يتقنه إلا النبيل , أو يعيه إلا النبيه.
والحمد لله أولاً وآخراً.
كتبه محبكم / خالد الأنصاري.
ـ[عمر بياتي]ــــــــ[13 - 03 - 05, 04:02 م]ـ
إخوتي الكرام مراجعة قلبي وتحقيق ولائه لله وبرائه من أعدائه نصيحة أقبلها منكم وأسأل الله عز وجل مقلب القلوب أن يثبت قلوبنا على دينه. أما أن توهم عبارتكم لي بأن في قلبي ولاء لأهل البدع والتصوف فأحمد الله أنني لا أحمل في قلبي لشطحات الصوفية وحلوليتهم إلا النقد والنقض. لكنني لا زلت عند رأيي في مسألة وجوب أدب الحوار والنقد. وأرى أن أخطر الأمور على شيوخنا هم أتباعهم الذين يتزلفون إليهم نفاقا أو يتقربون إليهم حبا يعمي عن النصح والنقد
ولو نقص من محيط الشيوخ عدد غير قليل من السذج والمتملقين لحصل خير كبير. ولست أصف بهذا التعبير أحدا من الأخوة الأفاضل هنا إنما هي ملاحظة عامة خطرت لي من معايشتي لكثير من أهل العلم والمحيطين بهم.
أما فضيلة العلامة بوخبزة فلم يسبق لي لقياه لكنني لم أسمع عنه إلا خيرا وإني لأظنه كذلك ولا أزكي على الله أحدا. فالرجل من العلماء العاملين. فأرجو ان لا يفهم الأخوة من نقدي السابق مسا بمقام الشيخ أو نيلا منه. فأنا مجرد طالب علم و مقامي دون الشيخ بكثير.
ـ[نعيم بن حماد]ــــــــ[14 - 03 - 05, 12:29 ص]ـ
جزى الله الناظم العلامة السلفي محمد الأمين أبوخبزه التطواني خير الجزاء وأتمه على قصيدته الرائعه في هجو الدعي المبتدع العنيد البغيض الداعي الى البدع المنافح عنها المذموم المقيت، والناظم أطال الله بقاءه متبعٌ لأسلافه في هجو أهل البدع والضلال وهذا لا يحتاج لدليل وبيان لكثرته وانتشاره، وهو نوعٌ من الجهاد قال شيخ الإسلام ابن تيمية:الرَّادُّ على أهل البدع مجاهد، حتى كان يحي بن يحي يقول: الذَّبُّ عن السنة أفضل الجهاد " (نقض المنطق ص 12).
وأحسب شيخنا حفظه الله قد ذب عن السنة بعبارة علمية وصياغة أدبية راقية لا تحتاجُ من أحد أن يتعقبها بنقد ولمز، ولا نحتاج لناقد يقلل من قيمة هذا النظم بحجة أدب الحوار فالذي يعرف الشيخ محمد الأمين يسلم له بالأدب وحسن الخلق وأدب الحوار، مع العلم والتمسك بالسنة، فلا حرمه الله الأجر، نقول ذلك بدون غلو في الشيخ أو مبالغة في رفع منزلته، وليحتفظ كل من لم تعجبه القصيدة برأيه في نفسه، وليرح ويسترح، نصر الله السنة وأهلها، وكبت البدع وأهلها، والحمد لله رب العالمين،،،،
ـ[الحنبلي السلفي]ــــــــ[14 - 03 - 05, 01:06 ص]ـ
تقول "ولو نقص من محيط الشيوخ ...... "هكذا فليكن الأدب يا من تدعو إلى الأدب هدانا الله وإياك.
ـ[أبو إسحاق التطواني]ــــــــ[14 - 03 - 05, 06:18 م]ـ
للرفع للأهمية،،،
ـ[عبدالرحمن برهان]ــــــــ[14 - 03 - 05, 10:22 م]ـ
بارك الله فيكم وزاكم علما فعلا كانت قصيدة رائعة جذابة النطق والمعنى ..
ـ[محمد رشيد]ــــــــ[16 - 03 - 05, 04:20 م]ـ
للتصويت
ـ[المقدادي]ــــــــ[09 - 04 - 06, 12:28 ص]ـ
لله در الشيخ العلامة أبو أويس محمد بن الأمين بو خبزة التطواني على هذه القصيدة العصماء في هجاء المدعو ممدوح
حفظ الله الشيخ و نفع بعلمه
ـ[راشد عبدالله القحطاني]ــــــــ[09 - 04 - 06, 01:05 ص]ـ
هل مكان هذا الموضوع
المنتدى الشرعي التخصصي!!!
ـ[طارق الحمودي]ــــــــ[02 - 09 - 06, 06:49 م]ـ
بل القصيدة لشيخنا وقد ناولناها الشيخ بيده وهي بخطه
أما استعماله لتلك الألفاظ فقد استعمل أبو بكر ما هو أشد منها
وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم في قتلى بدر نتنى.
وأنبه الإخوة في الملتقى إلى أن كثيرا من الإخوة لا يعرفون حقيقة الغماريين.ونحن المغاربة أدرى بحالهم من غيرهم بل نحن معشر طلبة الشيخ أدرى فشيخنا متزوج من ابنة أخت أحمد بن الصديق الغماري. وقد كان أقرب المقربين منه ودليل ذلك ما كان بينهما من الرسائل التي طبعها أخونا الفاضل بدر العمراني
وأنبه إلى مايبثه بعض الإخوة هنا عن الكرفطي من مدح كما يفعله الكتاني ولي مع كرفطيهم الدرقاوي الصوفي وقفات.