اسمع يا اخي قبل ان تتحدث عن المناهج والالزامات .. اعلم ان الشهادة اخص من الترجمة، وهي الموضوع هنا .. فهل تدري ما نقول منذ البداية؟!
الذهبي وابن حجر لا يتحدثان في تراجم الصدور الاولى من رجالات الاسلام من منطلق الراي الشخصي والذوق الخاص وانما ينقلان ما قيل في الرواة من جرح اوتعديل الاوائل
فرجع المتأخر إلى قول المتقدم .. لا يستغني عنه ابداً.
ولا إخالك ايضا تختار لنفسك ان تكون في مصاف الذهبي وابن كثير وابن حجر رأساً برأس!
جزاك الله خيرا
حياك الله
ـ[أبوعبدالرحمن الإسماعيلي الأثري]ــــــــ[15 - 08 - 08, 03:38 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخي الفاضل .. لا اظنك قائلا بمفهوم اللقب .. فهو ضعيف جدا!
وان اخذه عن شخص لا ينفي اخذه عن غيره بداهة واضحة
وانا خصصت ابن القيم بالذكر عمدا لطول صحبتهما معا .. وهو ممن اخذ عنه بلا جدال
هذا عجيب أخي العامري
أن تترك الأعلام من خلص شيوخه أمثال شيخ الإسلام ابن تيمية والحافظ المزي والحافظ الذهبي وغيرهم وتخص بالذكر الإمام ابن القيم على الرغم من أنهما أقران.
يبدو انك لم تدرك القصد من السؤال اخي الاسماعيلي! .. السؤال ليس عن متأخر ومتقدم في الزمن .. السؤال الغرض منه الاستنكار من الخلط بين مراتب العلماء في الدين والعلم والفهم عن الله، وهذا السبب تحديدا هو موجب تفضيل علم السلف على علم الخلف ..
وعليه .. فلو طلبنا الشهادة لمثل امام كابن كثير لاستشهدنا باقوال من علماء عصره ممن عرفه وخبره ..
أوافقك الرأي في ذلك , جزاك الله خيرا
اسمع يا اخي قبل ان تتحدث عن المناهج والالزامات .. اعلم ان الشهادة اخص من الترجمة، وهي الموضوع هنا .. فهل تدري ما نقول منذ البداية؟!
الذهبي وابن حجر لا يتحدثان في تراجم الصدور الاولى من رجالات الاسلام من منطلق الراي الشخصي والذوق الخاص وانما ينقلان ما قيل في الرواة من جرح اوتعديل الاوائل
فرجع المتأخر إلى قول المتقدم .. لا يستغني عنه ابداً.
ولاإخالك ايضا تختار لنفسك ان تكون في مصاف الذهبي وابن كثير وابن حجر رأساً برأس!
وإن كان سؤالا بعيدا عن موضوعنا , لكن لماذا آثرت همز الفعل " إخال " , إن كان جوابك: لأن هذا الأفصح فيه , فلتلتزم الهمز في باقي الكلام.
فلنعد إلى موضوعنا ,
أتظن أن من من شهد للإمام أحمد أو للإمام البخاري من هو أحفظ وأعلم منهما بالحديث!!
أليس هذا من باب شهادة الأدني مرتبة لمن هو أعلى منه؟
جزاك الله خيرا
سعيد بالمناقشة معك أخي المفضال.
ـ[أبو المقداد]ــــــــ[15 - 08 - 08, 06:36 م]ـ
فذكر المتقدمين، وهم: ابن جرير الطبري، والبغوي، والحافظ ابن كثير.
فهؤلاء المفسرون الثلاثة هم أئمة أهل السنة والجماعة في التفسير، وهم الذائدون عن العقيدة السلفية، المثبتون لها، فرحمهم الله ورضي عنا وعنهم.
قد وقع الإمام البغوي رحمه الله في شيء من التأويل، ولم أتتبع تفسيره، لكن ينظر مثلا قوله في تفسير قوله تعالى: {غير المغضوب عليهم} (1/ 7).
ـ[أبو يوسف العامري]ــــــــ[15 - 08 - 08, 07:22 م]ـ
وفقك الله
تنيبهك على المراد يدرأ عنا المناقشة فيما لا طائل في مباحثته ..
والحمد لله ..
أتظن أن من من شهد للإمام أحمد أو للإمام البخاري من هو أحفظ وأعلم منهما بالحديث!!
نعم لا شك عندي في بعض ذلك .. شهد لهم الشيوخ بله الاقران والتلاميذ، وما ادراك ما الشيوخ؟
فانهم على سلسة الافضلية متصاعدون ..
فالصحابة امثل واعلم واعدل واضبط من التابعين، والتابعون هم كذلك بالنسبة لأتباعهم واتباع اتباعهم خيرٌ من الذين يلونهم .. قال صلى الله عليه وسلم: "خير الناس قرني ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم"
ومعاني اخذ العلوم بالتلقي من الشيوخ .. متأصلةٌ في سير السلف
فالتصدر لا يكون الا بعد التأهل .. والاهلية لا تكون الا بالصبر على الطلب والتحصيل .. ثم بشهادة الاشياخ والاساتذة .. وهذا سَنَن سلفنا من العلماء لا مهيع لهم غيره!
اخي، ذكرتَ احمد والبخاري ..
ومن قبلهما الامام مالك .. خذه مثلا واضحاً .. فقد روي عنه: " عرضت كتابي هذا على سبعين فقيها من فقهاء المدينة فكلهم واطأني عليه؛ فسميته الموطا".
والملحظ هنا ان الامامة في الدين لا تنال بين عشية وضحاها .. فلابد لها من مقدمات في طلب العلم وجهود في البدايات اثمرتها!
فهؤلاء العلماء كانوا طلبة نابهين قبل ان يكونوا ائمة حفاظاً واعلاماً .. فلا اشكال اذاً!
أليس هذا من باب شهادة الأدني مرتبة لمن هو أعلى منه؟
اخي الحبيب .. اجتماع علماء الامة في تلكم العصور على "امامة هذين الامامين" ليست من شهادة الادنى!!
فالامة لا تجتمع على ضلالة .. واجتماعها بالشهادة لهما من قبيل الشهادة من الاعلى العالي للادنى.
هذا هو الاصل ..
فتأمله يا اخي.
ـ[أبو يوسف العامري]ــــــــ[09 - 02 - 09, 03:57 ص]ـ
قد وقع الإمام البغوي رحمه الله في شيء من التأويل، ولم أتتبع تفسيره، لكن ينظر مثلا قوله في تفسير قوله تعالى: {غير المغضوب عليهم} (1/ 7).
وفقك الله .. العبرة بالغالب ايها الفاضل
وهناك فرق بين الغلط الواقع في الأصول (التأصيلات العقدية) وبين المسائل الجزئية، فقد يقع بعض العلماء من اهل السنة في الخطأ .. اجتهاداً وتأولاً
ويبقى في مجمل امره وحاله من اهل السنة وممن يؤخذ عنه .. الا فيما وقع فيه من زلل.
مثل خطيب اهل السنة ابن قتيبة الدينوري؛ فقد وقع في تاويل بعض الصفات .. وسماه ابن تيمية ما ذكرته لك.