تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

وقال في نفس الصفحة في الحاشية (4) عن عمرو بن العاص تعليقا على قول ابن الوزير أنه لم يتأوله وفزع فزعا شديدا كما فزع عند موته، قال القنوبي:

" كذا قيل ومع ذلك استمر على باطله،

هذا ومن الجدير بالذكر أنه لم يثبت في فضل معاوية وعمرو بن العاص حديث البتة وما روي في ذلك وإن صححه بعض الحشوية المجسمة فهو باطل كما أوضحنا ذلك في بعض الأجوبة والله تعالى أعلم."

ا. هـ

وإليك صورة من الوثيقة:

########

حُذف الرابط لأن الموقع غير موجود، والرابط يحيل إلى موقع غير طيب

## المشرف ##

وفي طوفانه الهراء نماذج أخر من طعنه في أمير المؤمنين معاوية رضي الله عنه!! وحقده عليه!

فإليك طائفة مما جاء في القسم الثاني من جزئه الثالث اليتيم - إذ لم يخرج له حتى الساعة جزء أول ولا ثاني كما يعد في أثناء كتابه ويحيل إليه مرارا!! - حيث يذكر معاوية رضي الله عنه في مواضع عديدة ومناسبات مختلفة بلغة الحاقد المحنق!

وجميع هذه الأقوال أودعها في حواشيه المظلمة التي يحشر فيها سبابه وشتمه ونبزه أهل السنة بالحشوية والمجسمة كلما خلا له الجو أن يبيض ويفرخ:

(3/ ق 2: 669): قال عن أهل السنة بعد أن نبزهم بالحشوية! مضللا معاوية رضي الله عنه وواصفا له بنبز الحشوية:

" إمامها الضال معاوية بن أبي سفيان ... "

(3/ق2: 670): عند ذكره رواية معاوية لحديث في أن الإمارة في قريش ما أقاموا الدين قال محقرا لهذا الصحابي الجليل وكاتب الوحي:

" هذا يدل على كبر معاوية وغروره وجبروته والله حسيبه. هذا ومن الجدير بالذكر أنه لا يمكن أن تحمل الآيات القرآنية والأحاديث النبوية الدالة على فضل الصحابة وعلو منزلتهم ورفعة قدرهم وفخامة شأنهم على معاوية وأضرابه "

(3/ ق 2: 679): عند الكلام على بعض أحاديث الصحيحين يقول ساخرا متهكما مستهزءا:

" وضعف واحدا منها إمام الحشوية معاوية بن أبي سفيان – المجتهد المطلق – المأجور على قتل عمار بن ياسر وغيره من المهاجرين والأنصار والتابعين لهم بإحسان رضي الله تعالى عنهم. كما تقدم. " اهـ

ومن عجب أن الإباضية مع طعنهم على هذا الصحابي الجليل واتهامهم إياه بالكذب والقدح في عدالته وأمانته ودينه إلا أننا نجدهم يذكرون بعض رواياته عن النبي صلى الله عليه وسلم في مسند الربيع بن حبيب الذي يزعمون أنه أصح من البخاري ومسلم، وأنه أصح كتاب بعد القرآن الكريم!!!

فكيف يجتمعان: الطعن في عدالته والرواية عنه في مسند ربيعهم المجهول حديثيا؟!!

وبعد كل هذه الخزايا الإباضية والطعون الخارجية أترككم مع طائفة من ثناء الصحابة على معاوية رضي الله عنه لنعرف قدر معاوية عندهم بعد أن عرفنا قدر معاوية عند الإباضية عاملهم الله بعدله. وهي مقتبسة من بحث الشيخ أبي عبد الله الذهبي الذي سبق التنبيه إليه وراجعه أيها الإباضي لزاما إن كنت طالب حق ورشد.

قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: لا تذكروا معاوية إلا بخير. البداية والنهاية لابن كثير (8/ 125).

و ذكر الطبري في تاريخه (5/ 331) والبلاذري في أنساب الأشراف (4/ 147) أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه خرج إلى الشام، فرأى معاوية في موكب يتلقاه، فقال له عمر: يا معاوية، تروح في موكب وتغدو في مثله؛ وبلغني أنك تصبح في منزلك وذوو الحاجات ببابك! قال: يا أمير المؤمنين، إن العدو بها قريب منا، ولهم عيون وجواسيس، فاردت يا أمير المؤمنين أن يروا للإسلام عزاً؛ فقال له عمر: إن هذا لكيد رجل لبيب، أو خدعة رجل أريب، فقال معاوية: يا أمير المؤمنين، مرني بما شئت أصر إليه؛ قال: ويحك! ما ناظرتك في أمر أعيب عليك فيه إلا تركتني ما أدري آمرك أم أنهاك!.

وعن علي رضي الله عنه أنه قال بعد رجوعه من صفين: أيها الناس لا تكرهوا إمارة معاوية، فإنكم لو فقدتموها، رأيتم الرؤوس تندر عن كواهلها كأنها الحنظل. ابن كثير في البداية (8/ 134).

وعن ابن عمر رضي الله عنهما أنه قال: ما رأيت بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم أسود - من السيادة – من معاوية، فقيل: ولا أبوك؟ قال: أبي عمر رحمه الله خير من معاوية، وكان معاوية أسود منه. الخلال في السنة (1/ 443) والذهبي في السير (3/ 152) وابن كثير في البداية (8/ 137).

قال ابن عباس رضي الله عنهما: ما رأيت رجلاً كان أخلق للملك من معاوية، كان الناس يردون منه على أرجاء واد رحب، و لم يكن بالضيق الحصر العصعص المتغضب. رواه عبد الرزاق في المصنف (برقم 20985) بسند صحيح. وابن كثير في البداية (8/ 137).

وفي صحيح البخاري برقم (3765) أنه قيل لابن عباس: هل لك في أمر معاوية فإنه ما أوتر إلا بواحدة، قال: إنه فقيه.

وعن عبد الله بن الزبير رضي الله عنه أنه قال: لله در ابن هند – يعني معاوية رضي الله عنه – إنا كنا لَنَفْرَقه – من الفَرَق: وهو الخوف والفزع – وما الليث على براثنه بأجرأ منه، فيتفارق لنا، وإن كنا لنخادعه وما ابن ليلة من أهل الأرض بأدهى منه، فيتخادع لنا، والله لوددت أنا مُتعنا به مادام في هذا الجبل حَجَر، وأشار إلى أبي قبيس. أورده ابن كثير في البداية (8/ 138).

وللمزيد عن حقائق الإباضية من كتبهم راجع مشكورا جامع وثائق كشف حقيقة الإباضية

########

حُذف الرابط لأن الموقع غير موجود، والرابط يحيل إلى موقع غير طيب

## المشرف ##

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير