تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[ماذا عن يزيد بن معاوية؟]

ـ[محمد بن فاروق]ــــــــ[17 - 03 - 05, 03:53 م]ـ

هل يزيد بن معاوية رجل صالح كا نظن لأنه مسلم ولا نزكي على الله أحد أم أنه كما يتهمه البعض بأنه فاسد وفاسق؟

أفيدونا وجزكم الله خيرا

ـ[أبو حسين]ــــــــ[17 - 03 - 05, 04:05 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

مجموع الفتاوى ج4/ص473

بل يزيد ابنه مع ما أحدث من الاحداث من قال فيه إنه كافر مرتد فقد افترى عليه بل كان ملكا من ملوك المسلمين كسائر ملوك المسلمين وأكثر الملوك لهم حسنات ولهم سيئات وحسناتهم عظيمة وسيئاتهم عظيمة فالطاعن في واحد منهم دون نظرائه إما جاهل وإما ظالم

وهؤلاء لهم ما لسائر المسلمين منهم من تكون حسناته أكثر من سيئاته ومنهم من قد تاب من سيئاته ومنهم من كفر الله عنه ومنهم من قد يدخله الجنة ومنهم من قد يعاقبه لسيئاته ومنهم من قد يتقبل الله فيه شفاعة نبى او غيره من الشفعاء فالشهادة لواحد من هؤلاء بالنار هو من اقوال أهل البدع والضلال وكذلك قصد لعنة أحد منهم بعينه ليس هو من أعمال الصالحين والأبرار وقد ثبت عن النبى أنه قال لعن الله الخمرة وعاصرها ومعتصرها وحاملها وساقيها وشاربها وبائعها ومشتريها وآكل ثمنها وصح عنه أنه كان على عهد رسول الله رجل يكثر شربها يدعى حمارا وكان كلما أتى به النبى صلى الله عليه وسلم جلده فأتى به إليه ليجلده فقال رجل لعنه الله ما أكثر ما يؤتى به النبى فقال النبى صلى الله عليه وسلم لا تلعنه فإنه يحب الله ورسوله وقد لعن النبى شارب الخمر عموما ونهى عن لعنة المؤمن المعين

كما أنا نقول ما قال الله تعالى إن الذين يأكلون أموال اليتامى ظلما انما يأكلون في بطونهم نارا فلا ينبغى لأحد أن يشهد لواحد بعينه أنه في النار لامكان أن يتوب أو يغفر له الله بحسنات ماحية او مصائب مكفرة أوشفاعة مقبولة او يعفو الله عنه أو غير ذلك

فهكذا الواحد من الملوك أو غير الملوك وان كان صدر منه ما هو ظلم فإن ذلك لا يوجب أن نلعنه ونشهد له بالنار ومن دخل في ذلك كان من أهل البدع والضلال فكيف اذا كان للرجل حسنات عظيمة يرجى له بها المغفرة مع ظلمه كما ثبت في صحيح البخارى عن بن عمر عن النبى أنه قال أول جيش يغزوا قسطنطينية مغفور له وأول جيش غزاها كان أميرهم يزيد بن معاوية وكان معه في الغزاة أبو أيوب الانصارى وتوفى هناك وقبره هناك إلى الأن ولهذا كان المقتصدون من أئمة السلف يقولون في يزيد وأمثاله إنا لا نسبهم ولا نحبهم أى لا نحب ما صدر منهم من ظلم والشخص الواحد يجتمع فيه حسنات وسيئات وطاعات ومعاصى وبر وفجور وشر فيثيبه الله على حسناته ويعاقبه على سيئاته إن شاء أو يغفر له ويحب ما فعله من الخير ويبغض ما فعله من الشر

مجموع الفتاوى ج4/ص487

فسألنى فيما سألنى ما تقولون في يزيد فقلت لا نسبه ولا نحبه فإنه لم يكن رجلا صالحا فنحبه ونحن لا نسب أحدا من المسلمين بعينه

ـ[محمد بن فاروق]ــــــــ[17 - 03 - 05, 04:14 م]ـ

جزاكم الله خيرا أخي حسين

ـ[خالد الأنصاري]ــــــــ[18 - 03 - 05, 05:25 ص]ـ

وللذهبي رحمه الله تعالى كلام جميل ضمنه كتابه " سير أعلام النبلاء " 4: ص 35 ـ 40 , فراجعه.

ومما قاله:

له على هناته حسنة , وهي غزو القسطنطينية , وكان أمير ذلك الجيش , وفيهم مثلُ أبي أيوب الأنصاري.

وقال أيضاً:

ويزيد ممن لا نسبُّه ولا نُحِبُّه.

وقال أيضاً:

كان قوياً شجاعاً , ذا رأي وحزم , وفطنة , وفصاحة , وله شعرٌ جيِّد وكان ناصبيّاً , فظاً , غليظاً , جِلْفاً , يتناولُ المُسْكِرَ , ويفْعلُ المُنْكَر , افتتح دولته بمقتل الشهيد الحُسين , واختتمها بواقعة الحَرَّة , فمقتهُ الناس , ولم يُبارك في عُمُره , وخرج عليه غيرُ واحد بعد الحسين؛ كأهل المدينة قاموا لله , وكمرداس بن أُدَّية الحنظلي البصري , ونافع بن الأزرق , وطوّاف بن مُعلَّى السدوسي , وابن الزُّبير بمكة.

قلت:

فقد اطلعت على بعض من كلام مؤرخ الإسلام الذهبي رحمه الله تعالى , وما فيه من العدل والإنصاف في حق هذا الرجل.

والله أعلم بحاله الآن , وهو القادر أن يغفر له زلاته وسوء أفعاله.

كتبه محبكم / خالد الأنصاري.

ـ[ابوالمنذر]ــــــــ[18 - 03 - 05, 10:08 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

هَلْ يَجْوزُ لَعْنُ يَزِيد بنِ مُعَاوِيةَ؟

الحمدُ لله وبعدُ؛

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير