تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبوحاتم الشريف]ــــــــ[24 - 03 - 05, 12:53 ص]ـ

أقول للأخوين الكريمين هذا كله جدال لا نحتاجه ولدينا من الأحاديث والاثار التي تدل على فضل الشيخين وأحاديث أُخرى في فضل علي بن أبي طالب ما يغنينا عن كل هذا الجدال

وإذا كنا نقول أن هذه فتنة وقعت بين الصحابة وعلينا الكف عما شجر بينهم

فما الداعي للاستدلال بهذه الفترة؟! ونلزم به الخصم الذي لايؤمن أصلاً بما أُلزم به

فالصحابة اختلفوا فيما بينهم لكن علياً هو المصيب وغيره مخطئ لورود النص الصحيح (ويح عمار تقتله الفئة الباغية) وخصوم شيخ الإسلام يرون أن علياً هو الإمام المعصوم ومخالفوه إما كفار أو فساق ضلال لا حجة في خلافهم فهل يوافقنا الإخوة الكرام؟

فإذا كنا نقول أنهم أخطأوا رضي الله عنهم وهم مجتهدون فهل يحتج بالخطأ ونلزم به الخصم؟!

هل إلزام الخصم يكون بالحق أم بغيره؟!

نقول نعم الذين خالفوا علياً في الجمل وصفين أكثر من الذين خالفوا الشيخين!

لكن هل هذا يكفي في الإلزام؟!

وهل كثرة الخصوم دليلاً على قلة الفضل وقلة الخصوم دليلاً على كثرة الفضل؟!

وقد يحتج علينا بعض الناس ويقول إذا كان معيار الكثرة عندكم هو الميزان

فالآن لايوجد أحد يطعن في علي إلا نادراً بعكس الطاعنين في الشيخين فهم بالملايين

وهذا يعني أن علياً هو الأفضل لقلة الطاعنين فيه بعكس الشيخين رضي الله عنهما

فما رأي الأخوين الكريمين بهذا الكلام؟

ولاحظت أن الأخ الفاضل غير في عبارة شيخ الإسلام الأخيرة ولا أدري ما هو السبب؟!

هل يوجد من الصحابة من كان يسب علياً أو يطعن فيه؟!

راجع هذا الرابط: http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=27912

ـ[أبو تيمية إبراهيم]ــــــــ[26 - 03 - 05, 10:25 م]ـ

قال الأخ أبو حاتم: (أقول للأخوين الكريمين هذا كله جدال لا نحتاجه ولدينا من الأحاديث والاثار التي تدل على فضل الشيخين وأحاديث أُخرى في فضل علي بن أبي طالب ما يغنينا عن كل هذا الجدال .. )

أقول: إن كان المقصود بكلامكم - أخي الكريم -: طريقة شيخ الإسلام في الرد على الرافضي ابن المطهر! = فأراكم مخطئين، و الأمر ليس في حاجة إلى بيان، و ما ذكرته لا يخفى على من دون شيخ الإسلام فضلا عن شيخ الإسلام.

و الطريقة التي استعملها شيخ الإسلام في رده على الرافضة استعملها أيضا في رده على اليهود و النصارى، و جميعم يخالفنا في المصادر التي يتحاكم إليها عند النزاع أو بعضها.

و إن كان المقصود من كلامكم: أننا لا نحتاج إلى هذه الطريقة في وقتنا الحاضر لإثبات فضل الشيخين أو غيرهما - في غير معرض الرد الجدلي على أهل البدع - فصحيح.

و هي طريقة أهل السنة في تقرير العقيدة، و من هؤلاء شيخ الإسلام.

و قد قال أبو حامد الإسفراييني لطاهر العباداني: " لا تعلق كثيرا مما تسمع مني في مجالس الجدل، فإن الكلام يجري فيها على ختل الخصم و مغالطته، و دفعه و مغالبته " الطبقات 4/ 62 لابن السبكي.

ـ[أبوحاتم الشريف]ــــــــ[27 - 03 - 05, 08:47 ص]ـ

أخي الفاضل أنا أتكلم عن مسألة بعينها وهي مسألتنا هذه وأرجو عدم الخروج عن الموضوع الأساسي ولم تجب عن الإشكالات التي طرحتها

منها:

من كان من الصحابة يسب ويلعن علياً؟!

ومن كان من الصحابة يسب ويلعن عثمان رضي الله عنهم وحشرنا معهم؟!

ً

ـ[أبو تيمية إبراهيم]ــــــــ[27 - 03 - 05, 12:06 م]ـ

ما استشكلته أخي الكريم كان نتيجة فهمك لعبارة شيخ الإسلام، و هي غير مشكلة كما أوضحتها لك أعلاه.

و ابن تيمية لم يقل الصحابة لعنوه؟!

و الذي ذكره شيخ الإسلام هو مجموع ما وقع من الصحابة و التابعين، وبعضه واقع من بعض الصحابة.

فلا تلزمه ببما ليس بلازم أصلا و هو فهمك لعبارته!!

و أقول لك أخي الكريم: لا تحاول البناء على كلمات ابن تيمية التي قيلت في سياق خاص، فالبناء سينهار.

و إذا لم تقتنع بأنها في معرض الرد الجدلي على الخصم، فهذا شأنك وحدك.

و السلام

ـ[ابو سلمان]ــــــــ[27 - 03 - 05, 12:45 م]ـ

الرافضة هم الذين يدعون ان الصحابة يلعنون على كمعاوية والمغيرةوغيرهم على حد زعمهم فتزل لهم شيخ الاسلام بتصديق هذه الروايات وقلبها عليهم من جهة ان هذه الروايات تصحح تفضيل عثمان تنزلا معهم وابطالا لرواياتهم في لعن الصحابة لعلي رضي الله عنهم والله اعلم

ـ[أبو تيمية إبراهيم]ــــــــ[27 - 03 - 05, 12:54 م]ـ

قال شيخ الإسلام ردا على الرافضي في ذكره للعن معاوية لعي و بقاء ذلك على المنابر ثمانين سنة: (و أما ما ذكره من لعن علي فإن التلاعن وقع من الطائفتين كما وقعت المحاربة وكان هؤلاء يلعنون رؤوس هؤلاء في دعائهم وهؤلاء يلعنون رؤوس هؤلاء في دعائهم وقيل إن كل طائفة كانت تقنت على الأخرى والقتال باليد أعظم من التلاعن باللسان وهذا كله سواء كان ذنبا أو اجتهادا مخطئا أو مصيبا فإن مغفرة الله ورحمته تتناول ذلك بالتوبة والحسنات الماحية والمصائب المكفرة وغير ذلك ثم من العجب أن الرافضة تنكر سب علي وهم يسبون أبا بكر وعمر وعثمان ويكفرونهم ومن والاهم

ومعاوية رضي الله عنه وأصحابه ما كانوا يكفرون عليا وإنما يكفره الخوارج المارقون والرافضة شر منهم.

فلو أنكرت الخوارج السب لكان تناقضا منهم، فكيف إذا أنكرته الرافضة.

ولا ريب أنه لا يجوز سب أحد من الصحابة لا علي ولا عثمان ولا غيرهما

ومن سب أبا بكر وعمر وعثمان فهو أعظم إثما ممن سب عليا وإن كان متأولا فتأويله أفسد من تأويل من سب عليا وإن كان المتأول في سبهم ليس بمذموم لم يكن أصحاب معاوية مذمومين، و إن كان مذموما كان ذم الشيعة الذين سبوا الثلاثة أعظم من سب الناصبة الذين سبوا عليت وحده فعلى كل تقدير هؤلاء أبعد عن الحق) المنهاج 4/ 468 - 469

قلت: و هذه العبارة بمعنى الأولى، فلا غرابة في كلامه كما أوضحت.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير