تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

قيل: و هكذا معاوية لما قيل له قد قتل عمار وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم تقتلك الفئة الباغية قال أو نحن قتلناه إنما قتله الذين جاءوا به حتى جعلوه تحت سيوفنا.

فإن كانت هذه الحجة مردودة فحجة من احتج بأن طلحة والزبير هما فعلا بعائشة ما جرى عليها من إهانة عسكر على لها واستيلائهم عليها مردودة أيضا وإن قبلت هذه الحجة قبلت حجة معاوية رضي الله عنه

والرافضة وأمثالهم من أهل الجهل والظلم يحتجون بالحجة التي تستلزم فساد قولهم وتناقضهم فإنه إن احتج بنظيرها عليهم فسد قولهم المنقوض بنظيرها وإن لم يحتج بنظيرها بطلت هي في نفسها لأنه لا بد من التسوية بين المتماثلين ولكن منتهاهم مجرد الهوى الذي لا علم معه ومن أضل ممن اتبع هواه بغير هدى من الله إن الله لا يهدي القوم الظالمين وجماهير أهل السنة متفقون على أن عليا أفضل من طلحة والزبير فضى عن معاوية وغيره ويقولون إن المسلنين لما افترقوا في خلافته فطائفة قاتلته وطائفة قاتلت معه كان هو وأصحابه أولى الطائفتين بالحق كما ثبت في الصحيحين عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال تمرق مارقة على حين فرقة من المسلمين يقتلهم أولى الطائفتين بالحق هؤلاء هم الخوارج المارقون الذين مرقوا فقتلهم علي وأصحابه فعلم أنهم كانوا أولى بالحق من معاوية رضي الله عنه وأصحابه لكن أهل السنة يتكلمون بعلم وعدل ويعطون كل ذي حق حقه) المنهاج 4/ 356 - 358

فانظر إلى كلماته رحمه الله و هي تنطق بما ذكرنا من انتهاجه في الرد المنهج الجدلي، فيقول: (و المقصود هنا ... ) إلى آخر عبارته.

ويقول: (فإن قالوا: .... قيل: ... )

و يقول: (فإنه إن احتج بنظيرها عليهم فسد قولهم المنقوض بنظيرها وإن لم يحتج بنظيرها بطلت هي في نفسها لأنه لا بد من التسوية بين المتماثلين).

و كلامه واضح بين لا يحتاج إلى شرح و بيان!!

ومثله كثير جدا في المنهاج.

ـ[عبد الرحمن خالد]ــــــــ[30 - 03 - 05, 03:14 ص]ـ

ابا تيمية اراك تخرج عن الموضوع سؤال ارجو الاجابة عليه هل كان احد الصحابة يلعن عليا؟ ومن هو؟ وارجو ان توجز

ـ[أبوحاتم الشريف]ــــــــ[27 - 01 - 07, 07:43 ص]ـ

أبو تيمية إبراهيم

و بين قولنا: كان معاوية مخطئا و علي مصيب، و قولنا: كان علي أولى بالحق منه أو أقرب إلى الحق منه بون كبير.

و لا يحتاج إلى التمثيل عليه من واقع ما يجري بين الناس من منازعات و مظالم!

و سأنقل إن شاء الله جملا أخرى نافعة من كلام شيخ الإسلام في معرض رده على الرافضي

أقول للشيخ الفاضل وفقه الله نعم ما قلته هو ما عليه أهل السنة وهذا ماذكرته في أكثر من مناسبة وعي خليفة راشد ومبايع له من قبل المسلمين فلماذا لايكون على الحق؟!

أقوال العلماء في ذلك

ما حصل بين الصحابة رضوان الله عليهم فتنة نسأل الله

أن يغفر لهم جميعا المصيب والمخطئ!! وهم كلهم مجتهدون ونحسن الظن فيهم.

قال ابن حزم: وأما أمر علي ومعاوية فقد صح عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه أنذر بخارجة تخرج من طائفتين من أمته يقتلها أولى الطائفتين بالحق فكان قاتل تلك الطائفة علي رضي الله عنهم فهو صاحب الحق بلا شك وكذلك أنذر عليه السلام (بأن عمارا تقتله الطائفة الباغية) فصح أن عليا هو صاحب الحق وكان علي هو السابق إلى الإمامة فصح أنه صاحبها وأن من نازعه فيها فمخطئ

فمعاوية رحمه الله مخطئ مأجور مرة لأنه مجتهد مخطئ ولا حجة في خطأ المخطئ. الفصل (88)

وقال أيضا: المجتهد المخطئ إذا قاتل على ما يرى أنه الحق قاصدا إلى الله تعالى نيته غير عالم أنه مخطئ فهو فئة باغية وإن كان مأجورا ولا حد عليه إذا ترك القتال ولا قود وأما إذا قاتل وهو يدري أنه مخطئ فهذا محارب تلزمه المحاربة والقود وهذا يفسق (ويخرج)

لا المجتهد المخطئ

وبيان ذلك قوله تعالى (وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما فإن بغت إحداهما على الأخرى فقاتلوا التي تبغي حتى تفيء إلى أمر الله 000الى قوله (إنما المؤمنون إخوة فأصلحوا بين أخويكم)

قال الرافعي الكبير: ثبت أن أصحاب الجمل وصفين وأهل الشام والنهروان (بغاة)

قال ابن حجر: هو كما قال 000الخ. تلخيص الحبير (3/ 44)

قال ابن خلدون: وظنوا (يعني المطالبين بدم عثمان) بعلي هوادة

في السكوت عن نصر عثمان من قاتليه لا في الممالأة عليه (فحاش

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير