تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم و آخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين

ـ[ابو سلمان]ــــــــ[02 - 04 - 05, 02:35 ص]ـ

وكما قال شيخ الاسلام ان الخلاف مع مرجئة الفقهاء خلاف لفظي وقال ذلك لاسباب منها انهم يذمون تارك العمل ويردون شهادة الفساق ويجعلونهم في الاخرة من اهل الوعيد ان شاء عذبهم وان شاء غفر لهم والله اعلم

ـ[أبو ذر الحنبلي]ــــــــ[03 - 04 - 05, 03:15 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .... أولا أحب أن اشكر أخي خالد أبو عاصم على هذه المعلومات وذكره لمناقب ذلك الإمام .... فيكفي ماذكره ...

اما ماذكره الأخ المغناوي وسؤاله فاأقول للأستزاده ....

قال الإمام أبو حنيفة (الإيمان هو الأقرار والتصديق) ذكره في الفقه الأكبر ص 304

وقال رحمه الله (الإيمان إقرار باللسان وتصديق بالجنان والإقرار وحده لايكون إيماناً) _ انظر كتاب الوصية مع شرحها ص2 ___ ونقله الطحاوي عن أبي حنيفة وصاحبيه.

وقال رحمه الله (والإيمان لايزيد ولاينقص) انظر كتاب الوصية مع شرحها ص3

(ذكر ابن عبدالبر وابن أبي العز مايشعر أن أبا حنيفة رجع عن قوله والله أعلم.التمهيد لابن عبدالبر9\ 247 وأنظر شرح العقيدة الطحاوية ص395

رحم الله الإمام أبي حنيفة يقول شيخ الإسلام ابن تيمية (( .... ولكن كم رحمة الله بعباده أن الأئمة الذين لهم في الأمة لسان صدق كالأئمة الأربعة وغيرهم .... كانوا ينكرون على أهل الكلام من الجهمية قولهم في القرآن والإيمان وصفات الرب, وكانوا متفقين على ماكان عليه السلف من أن الله يرى في الآخرة وأن القرآن كلام الله غير مخلوق , وأن الإيمان لابد فيه من تصديق القلب واللسان ... )) ..... راجع كتاب (أعتقاد الائمة الأربعة) للشيخ محمد الخميس ..... والله أعلم ..


اللهم أعز الإسلام والمسلمين وأذل الشرك والمشركين وأنصر عبادك المجاهدين أنك على كل شئ قدير.

ـ[خالد أبوعاصم]ــــــــ[03 - 04 - 05, 04:14 م]ـ
وكما قال شيخ الاسلام ان الخلاف مع مرجئة الفقهاء خلاف لفظي وقال ذلك لاسباب منها انهم يذمون تارك العمل ويردون شهادة الفساق ويجعلونهم في الاخرة من اهل الوعيد ان شاء عذبهم وان شاء غفر لهم والله اعلم

أولآ: أحسب أن أخانا نقل هذا الكلام عن شيخ الإسلام بالمعنى , وعذره في ذلك أحد أمرين
أ = إما أنه لم يحسن فهم كلام ابن تيمية رحمه الله ,
ب = أو لأنه ما فهم حقيقة كلام المرجئة الذين أخرجوا الأعمال من الإيمان ,
وأخينا الفاضل ما فعل إلا الذي فعله قبله إبن أبي العز الحنفي في شرحه للعقيدة الطحاوية حيث قال (والإختلاف الذي بين أبي حنيفة والأئمة الباقين من أهل السنة إختلاف صوري , فإن كون أعمال الجوارح لازمة لإيمان القلب أو جزءآ من الإيمان مع الإتفاق على أن مرتكب الكبيرة لا يخرج من الإيمان بل هو في مشيئة الله إن شاء عذبه وإن شاء عفا عنه نزاع لفظي لايترتب عليه فساد إعتقاد.) , وهذا من أبي العز رحمه الله تحسينآ لصورة أبي حنيفة رحمه الله بسبب مخالفته لأهل السنة في الإيمان كما فعل أخانا ,
ولذلك فإني أقول لأخانا عفوآ إنك لم تصب كما لم يصب سلفك , وهذا هو كلام ابن تيمية رحمه الله يبطل هذا الذي قلته فإنه قال (ومن قال بحصول الإيمان الواجب بدون فعل شيء من الواجبات، سواء جعل فعل تلك الواجبات لازمًا له، أو جزءًا منه، فهذا نزاع لفظي، كان مخطئًا خطأ بينًا، وهذه بدعة الإرجاء، التي أعظم السلف والأئمة الكلام في أهلها، وقالوا فيها من المقالات الغليظة ما هو معروف، والصلاة هي أعظمها وأعمها وأولها وأجلها.) مجموع الفتاوى جـ7 / صـ 621
والذي ينبغي على المسلمين اليوم هو التدقيق في إتباع أسلافهم والإحسان في فهم كلامهم حتى لا يقع إلتباس في الفهم.
وصلي اللهم على محمد وعلى آله وصحبه وسلم , وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين

ـ[المغناوي]ــــــــ[03 - 04 - 05, 07:42 م]ـ
بوركتم و جازاكم الله خير

ـ[ابو سلمان]ــــــــ[04 - 04 - 05, 03:02 ص]ـ
الاخ خالد تحية طيبة وبعد
اولا كلام ابن ابي العز نقل نصي لكلام الشيخين ولم يترك ولم يزد عليهما شيئا
ثانيا كلام شيخ الاسلام الذي نقلته صحيح فهذا ليس نزاعا لفظيا لانه كلام غالية المرجئة وليس كلام مرجئة الفقهاء حتى ان اشبخ نقل عنهم ان الرقبة التي تترك العمل الظاهر لاتجزئ في الكفارة (رقبة مؤمنة)
ثالثا قال شيخ الاسلام مجموع الفتاوى (12/ 485) اما المرجئة فلا تختلف نصوصه انه لايكفرهم فان بدعتهم من جنس اختلاف الفقهاء في الفروع وكثير من كلامهم يعود النزاع فيه الى نزاع الالفاظ والاسماء ولهذا يسمى الكلام في مسائلهم باب الاسماء وهذا من نزاع الفقهاء لكن يتعلق باصل الدين فكان المنازع فيه مبتدعا ا. ه
وانتبه بانه تطلق عليهم المبتدع وذلك لخلافهم النصوص والسلف في المسمى الشرعي للايمان
رابعا لندع شيخ الاسلام رحمه الله بسلام واذكر انت من الخلاف بين مرجئة الفقهاء واهل السنة مسائل مبناها على الخلاف في تعريف الايمان مع ملاحظتك للمسائل التي ذكرتها من انهم لاتجزئ عندهم الرقبة التي تترك العمل الظاهر ومن ايجابهم لاقامة الحد وجميع الواجبات وتحريمهم للمحرمات بل ورد شهادة من لا يقوم بها ...... الخ
والله اعلم

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير