[بحث مهم في رجال الإمامية]
ـ[ابن دحيان]ــــــــ[01 - 04 - 05, 08:50 م]ـ
يشمر بعض أشباح الشبكة عن سواعدهم لتصيد منقصة أو ثلمة في جدار أهل السنة حتى ينفذ منها وينفذ بضاعته الكاسدة كذلك.
وإن مما تناقله هؤلاء أن أهل السنة يحدثون عن مبتدعة ويأخذون أحاديهم كذلك منهم وهي فرية ضعيفة لا تقوم على أصول منهجية واضحة فقط قصاصات وترهات لا يفهمون معانيها ومغازيها.
فأحببت أن اقدم عرض سريعا لرواية الشيعة عن المبتدعة وللقارئ الحصيف الحكم بعد ذلك.
لا شسك أن كتب الشيعة طافحة إلى شحمة الأذن بقبول رواية المبتدعة بل والنواصب بل والكافر!!
أولاً: رجال الإجماع عند الإمامية واعني من وثقوهم بل ذكر الإجماع على قبول روايتهم غير واحد منهم
1: بريد بن معاوية العجلي
قال فيه الكشي في كتابه ص 228و148 (مبتدع)
2:أبو بصير عبدالله بن محمد الأسدي
كان ناصبياً حسب ما ذكره الكشي وغيره فإنه اتهم الإمام وطعن فيه!!
انظر رجال الكشي ص 78 رواية 296 وما قبلها
3: أو أبو بصير ليث بن البختري المرادي
وهو كذلك يطعن في علم الإمام بل وفي أمانة الإمام
انظر رجال الكشي ص 172ص 169 ورجال الحلي فصل 22حرف اللام ص 134
4: أبي صبيح جميل بن دراج النخعي
كان مبتدعاً من الواقفة
ذكر رواية في ذلك الخوئي 5/ 124 وذكر هذا ايضاً الطوسي
5: عبدالله بن بكير بن أعين الكوفي
كان يكذب على الإمام بل وكان فطحي
ذكر هذا الخوئي 11/ 130و11/ 132 وذكر هذا ايضا الطوسي الاستبصار ص56و الكشي ص 154
رواية 639
6:حماد بن عيسى الجهني
كان من الواقفة بل يشك في أحاديث الإمام
انظر الغيبة للطوسي 71ومعجم الرجال للخوئي 7/ 237
7:ابان بن عثمان الاحمر البجلي
ذكر الكشي أنه كذاب ومن الناووسية ص 157رواية رقم659 - 660
بل قال الحلي انه فطحي وفاسد المذهب انظر رجاله ص:277و ص: 22
وكذا العلامة ابن داود قال:"و قد ذكر أصحابنا أنه كان ناووسيا فهو بالضعفاء أجدر" ص 12
8:صفوان بن يحيى البجلي
لعن الإمام ولعنه الإمام الخوئي 9/ 132 والحلي 424
8:عبدالله بن المغيرة البجلي كان واقفيا رجال ابن داود ص: 214
9: الحسن بن علي بن فضال
فطحي الكشي ص 565
بل النجاشي قال "كان الحسن عمره كله فطحيا مشهورا بذلك" رجال النجاشي باب الحسن والحسين ترجمة 72
وذكر هذا الحلي وابن داود
10: عثمان بن عيسى الرواسي
واقفيا ومستدبا بمال الإمام انظر رجال الكشي ص: 598 ورجال النجاشي ص: 302ترجمة رقم 817
هل تريدون ايضا المجسمة مثل هشام بن الحكم الذي أحدث حديث " الشاب الأمرد"وغيره
هذه عشرة كاملة وللحديث بقية في التأصيل العلمي لا التأصيل الهوائي
إذا علمنا ما سبق ذكره فإن هذا الأمر اعني منهجية الرواية عن المبتدعة مسلك مسوغ وأمر مرحب به عند الإمامية، ولا غضاضة فيه بل ولا يذكرون فيه شروطاً.
قال الحر العاملي وهو من هو في ركب علماء الإمامية:" وهم مصرحون (أي علماء الإمامية) بخلافها (أي العدالة) حيث يوثقون من يعتقدون فسقه وكفره وفساد مذهبه"
[وسائل الشيعة30/ 260]
بل قال اشنع من ذا حيث قال في أمر اشتراط العدالة:" فيلزم من ذلك ضعف جميع أحاديثنا لعدم العلم بعدالة أحد منهم" [وسائل الشيعة30/ 260]
وقال أيضا: "والثقات الأجلاء من أصحاب الإجماع وغيرهم يروون عن الضعفاء والكذابين والمجاهيل حيث يعلمون حالهم ـ ثم ماذا؟! ـ قال: ويشهدون بصحة حديثهم" [نفس المصدر]
وخذ ايضا ما قاله العلامة الحلي قال:"الطعن في دين الرجل لا يوجب الطعن في حديثه" [رجال الحلي ص137]
وهذا العلامة الطوسي كبيرهم يقول:"إن كثيرا من مصنفينا وأصحاب الأصول كانوا ينتحلون المذاهب الفاسدة وإن كانت كتبهم معتمدة؟!؟!! " انظر [الفهرست ص 28]
بل إن علامتهم الفيض الكاشاني ذهب إلي أبعد من هذا حيث قال:"في الجرح والتعديل وشرايطهما اختلافات وتناقضات واشتباهات لا تكاد ترتفع بما تطمئن إليه النفوس كمالا يخفى على الخبير بها" [الوافي ج1/ 11 - 12]
وهو حال شيخهم المقدم يوسف البحراني الذي يقول:" الواجب إما الأخذ بهذه الأخبار، كما هو عليه متقدمو علمائنا الأبرار، أو تحصيل دين غير هذا الدين، وشريعة أخرى غير هذه الشريعة لنقصانها وعدم تمامها؛ لعدم الدليل على جملة أحكامها"
[لؤلؤة البحرين ص47]
¥