تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

كامل الزيارات: الباب 72، في ثواب زيارة الحسين عليه السلام في النصف من شعبان، الحديث 2. ومما يؤيد ذلك، تفصيل الشيخ: بين ما رواه حال الاستقامة، وما رواه بعدها، فإنه لا يبعد أن يكون فيه شهادة بوثاقته، فانه إن لم يكن ثقة لم يجز العمل برواياته حال الاستقامة أيضا. وأما تفصيل ابن الغضائري، فالظاهر انه يرجع إلى تفصيل الشيخ - قدس سره - وإلا فلو كان الرجل ثقة، أو غير ثقة، فكيف يفرق بين رواياته عن كتاب ابن محبوب ونوادر ابن أبي عمير، وبين غيرها. فالمتحصل: أن الظاهر أن أحمد بن هلال ثقة، غاية الامر أنه كان فاسد العقيدة، وفساد العقيدة لا يضر بصحة رواياته، على ما نراه من حجية خبر الثقة مطلقا.

زياد بن مروان القندي

قال النجاشي: " زياد بن مروان أبو الفضل، وقيل أبو عبد الله الانباري القندي: مولى بني هاشم، روى عن أبي عبدالله وأبي الحسن عليهما السلام ووقف في الرضا عليه السلام.

قال الشيخ: " زياد بن مروان القندي، له كتاب، أخبرنا به الحسين ابن عبيدالله، عن محمد بن علي بن الحسين، عن ابن الوليد، عن الصفار، عن يعقوب بن يزيد، عنه ". وعده في رجاله في أصحاب الصادق عليه السلام تارة، قائلا: " زياد بن مروان القندي الانباري أبو الفضل ". وأخرى: زياد القندي. وفي أصحاب الكاظم عليه السلام، قائلا: " زياد بن مروان القندي يكنى أبا الفضل، له كتاب واقفي ".

وقال الشيخ في كتاب الغيبة، فيما روى من الطعن على رواة الواقفة: " روى ابن عقدة، عن علي بن الحسن بن فضال، عن محمد بن عمر بن يزيد، وعلي بن أسباط جميعا، قالا: قال لنا عثمان بن عيسى الرواسي: حدثني زياد القندي وابن مسكان، قالا: كنا عند أبي إبراهيم عليه السلام، إذ قال: يدخل عليكم الساعة خير أهل الارض، فدخل أبو الحسن الرضا عليه السلام وهو صبي، فقلنا: خير أهل الارض؟ ثم دنا فضمه إليه، فقبله، وقال: يا بني تدري ما قال ذان؟ قال عليه السلام: نعم يا سيدي هذان يشكان في، قال علي بن أسباط: فحدثت بهذا الحديث الحسن بن محبوب فقال: بتر الحديث، لا، ولكن حدثني علي بن رئاب أن أبا إبراهيم عليه السلام قال لهما:: إن جحدتماه حقه أو خنتماه فعليكما لعنة الله والملائكة والناس أجمعين، يا زياد لا تنجب أنت وأصحابك أبدا، قال علي بن رئاب: فلقيت زيادا القندي فقلت له: بلغني أن أبا إبراهيم عليه السلام قال لك: كذا وكذا، فقال: أحسبك قد خولطت فمر وتركني فلم أكلمه ولا مررت به. قال الحسن بن محبوب: فلم نزل نتوقع لزياد دعوة أبي إبراهيم عليه السلام، حتى ظهر منه أيام الرضا عليه السلام ما ظهر ومات زنديقا ".

قال الكشي: زياد بن مروان القندي. " حدثني حمدويه، قال: حدثنا الحسن بن موسى، قال: زياد هو أحد أركان الوقف. وقال أبو الحسن حمدويه: هو زياد بن مروان القندي بغدادي. حدثني محمد بن الحسن، قال: حدثني أبو علي الفارسي، عن محمد بن عيسى ومحمد بن مهران، عن محمد بن إسماعيل، عن ابن أبي سعيد الزيات، قال: كنت مع زياد القندي حاجا ولم نكن نفترق ليلا ولا نهارا في طريق مكة وبمكة وفي الطواف، ثم قصدته ذات ليلة فلم أره حتى طلع الفجر، فقلت له: غمني إبطاؤك فأي شئ كانت الحال؟ قال لي: مازلت بالابطح مع أبي الحسن يعني أبا إبراهيم وعلي ابنه عن يمينه، فقال: يا أبا الفضل أو زياد هذا ابني علي قوله وفعله قولي وفعلي فإن كانت لك حاجة فانزلها به واقبل قوله فانه لا يقول على الله إلا الحق. قال ابن أبي سعيد: فمكثا ما شاء الله حتى حدث من أمر البرامكة ما حدث، فكتب زياد إلى أبي الحسن علي بن موسى الرضا عليه السلام يسأله عن ظهور هذا الامر أو الاستتار، فكتب إليه أبو الحسن عليه السلام: أظهر فلا بأس عليك منهم، فأظهر زياد، فلما حدث الحدث قلنا له: يا أبا الفضل أي شئ يعدل بهذا الامر؟ فقال لي: ليس هذا أوان الكلام فيه. قال: فلما ألححت بالكلام بالكوفة وبغداد وكل ذلك يقول لي مثل ذلك إلى أن قال لي في آخر كلامه: ويحك. فتبطل هذه الاحاديث التي رويناها. محمد بن مسعود، قال: حدثني علي بن محمد، قال: حدثني محمد بن أحمد، عن أحمد بن الحسين، عن محمد بن جمهور، عن أحمد بن الفضل، عن يونس بن عبد الرحمان، قال:

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير