تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[عبدالله العاروك]ــــــــ[08 - 04 - 05, 03:23 م]ـ

جزاك الله خيراً على هذه الفوائد الفريدة، وجعلها في ميزان حسناتك

ونستميحك عذراً في تدوينها وتسجيلها على الكتاب.

ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[09 - 04 - 05, 12:35 ص]ـ

جزاك الله خيرا

أحد شروح الشيخ ابن باز رحمه الله للكتاب في (10) أشرطة، وقد فرغ وطبع باسم (التعليق المفيد على كتاب التوحيد)، [وأظنه طبع بغير إذن الشيخ] وقد تابعت الأشرطة مع الكتاب فوجدته قد أجاد وإن كان ينقل أحيانا كلام الشيخ بالمعنى، واحيانا يختصر كلام الشيخ بما لا يخل. والله أعلم.

ـ[علي بن حسين فقيهي]ــــــــ[11 - 04 - 05, 08:37 م]ـ

الباب الثاني - باب فضل التوحيد وما يكفِّر من الذنوب

وقول الله تعالى ?الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ أُوْلَئِكَ لَهُمْ الْأَمْنُ وَهُمْ مُهْتَدُونَ ?ا [الأنعام: 82].

عن عبادة بن الصامت رضي الله عنه؛ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «مَنْ شهِدُ أَنّ لاَ إِلَهَ إِلاّ الله وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ, وَأَنّ مُحَمّدا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ, وَأَنّ عِيسَىَ عَبْدُ اللّهِ وَرسوله وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِنْهُ، وَالْجَنّةَ حَقّ, وَالنّارَ حَقّ؛ أَدْخَلَهُ الله الْجَنّةَ على ما كان من العمل» أخرجاه.

ولهما في حديث عِتبان: «فَإِنّ الله قَدْ حَرّمَ عَلَى النّارِ مَنْ قَالَ: لاَ إِلَهَ إِلاّ الله, يَبْتَغِي بِذَلِكَ وَجْهَ الله».

وعن أبي سعيدٍ الخدري رضي الله عنه، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ قال: «قال موسى عليه السلام: يا ربِّ! علِّمني شيئاً أذكرك وأدعوك به. قال: قل يا موسى: لا إله إلا الله. قال: يا رب! كل عبادك يقولون هذا؟. قال: يا موسى! لو أن السموات السبع وعامرهن غيري، والأرضين السبع في كفة و (لا إله إلا الله) في كفة، مالت بهن لا إله إلا الله» رواه ابن حبان والحاكم وصححه.

وللترمذي وحسنه عن أنسٍ: سَمِعْتُ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم؛ يقول: «قال الله تعالى: يا ابنَ آدَمَ لَوْ أَتَيْتَنِي بِقُرَابِ الأرْضِ خَطَايَا ثُمّ لَقِيتَنِي لاَ تُشْرِكُ بي شَيْئاً لأَتَيْتُكَ بِقُرَابِهَا مَغْفِرَةً».

& الفوائد المنتقاة على الباب الثاني (فجر الخميس 22/ 5/1415) (التعليق على المتن)

(فجر الاثنين 19/ 10/1415) (التعليق على الشرح – فتح المجيد -)

1 - هذا الباب أراد به المؤلف رحمه الله بيان شيء من فضل التوحيد وتكفيره للذنوب وأن التوحيد هو أعظم الحسنات وأعظم الواجبات وهو أعظم الأعمال تكفيراً للذنوب فهو رأس الأعمال وأهمها وأوجبها.

2 - قوله (وروح منه) أي روح من الأرواح التي خلقها عز وجل وأوجدها.

3 - حديث عبادة بن الصامت هذا من الأحاديث المطلقة الدالة على فضل التوحيد لكن دلت النصوص الأخرى على أن هذا اللفظ مقيد , وهذا الإطلاق مقيد بمن أدى حق هذه الشهادة فلا بد من قولها باللسان وتصديقها بالجنان والعمل بمقتضاها من توحيد الله والإخلاص له والبراءة من الشرك كله ولا بد من الشهادة بأن محمداً عبده ورسوله والانقياد لما جاء به وطاعته في فعل الأوامر وترك النواهي. فإذا مات على المعاصي والسيئات فهو تحت مشيئة الله عز وجل إن شاء غفر له وأدخله الجنة وإن شاء عذبه على قدر جرائمه ثم مصيره بعد هذا إلى الجنة.

4 - حديث أبي سعيد الخدري: قال الشيخ: سنده لا بأس به.

5 – حديث أنس: قال الشيخ: جاء الحديث في الصحيح بهذا المعنى من حديث أبي ذر رضي الله عنه.

6 - قوله في حديث أنس (يا ابنَ آدَمَ لَوْ أَتَيْتَنِي بِقُرَابِ الأرْضِ خَطَايَا ثُمّ لَقِيتَنِي لاَ تُشْرِكُ بي شَيْئاً لأَتَيْتُكَ بِقُرَابِهَا مَغْفِرَة) هذا عند أهل العلم يفسر بوجهين

أ – أن هذا في حق من قالها صادقاً مخلصاً فيها وأتى حقها ولم يصر على سيئة أصلاً.

ب – أن هذا في حق من قالها وأتى إلى الله عز وجل تائباً من خطاياه غير مصر على سيئة وقد تاب وأقلع فخطاياه كلها مرجوحة وكلها ساقطة بسبب إخلاصه في هذه الكلمة التي تضمن توبته من جميع الذنوب وإقلاعه من جميع الذنوب وهذا المعنى لا بد منه لان النصوص الأخرى من الآيات والأحاديث على أن أهل المعاصي على خطر وأنه متوعدون بالنار وأنه تحت المشيئة.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير