ـ[علي بن حسين فقيهي]ــــــــ[18 - 04 - 05, 07:05 م]ـ
الباب التاسع - باب من تبرك بشجر أو حجر ونحوهما
وقول الله تعالى ?أَفَرَأَيْتُمْ اللَّاتَ وَالْعُزَّى (19) وَمَنَاةَ الثَّالِثَةَ الْأُخْرَى (20) أَلَكُمْ الذَّكَرُ وَلَهُ الْأُنثَى (21) تِلْكَ إِذًا قِسْمَةٌ ضِيزَى? [النجم:19 - 22].
وعن أبي وَاقِدٍ الّليْثِيّ، قال: خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إِلَى حُنَيْنٍ، ونحن حدثاء عهد بكفر، وللمشركين سِدْرَة يعكفون عندها ويَنُطون بها أسلحتهم، يقال لها: ذاتُ أنواط، فمررنا بسدرة، فقلنا: يا رسولَ الله اجْعَلْ لَنَا ذَاتَ أَنْوَاطٍ كَمَا لَهُمْ ذَاتُ أَنْوَاطٍ. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «الله أكبر! إنها السنن! قلتم والذي نفسي بيده كما قالت بنو إسرائيل لموسى ?اجْعَل لَنَا إِلَهًا كَمَا لَهُمْ آلِهَةٌ قَالَ إِنَّكُمْ قَوْمٌ تَجْهَلُونَ? [الأعراف: 138]. لَتَرْكَبُنّ سَنَنَ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ». رواه الترمذي وصححه.
& الفوائد المنتقاة على الباب التاسع (فجر الخميس 11/ 5/1416) (التعليق على المتن)
(فجر الاثنين25/ 5/1417) (التعليق على الشرح – فتح المجيد -)
1 - قوله (باب من تبرك بشجر أو حجر ونحوهما) ترك الجواب لأنه معلوم أي فقد أشرك.
2 – قوله (وعن أبي وَاقِدٍ الّليْثِيّ) الحديث إسناده صحيح.
ـ[علي بن حسين فقيهي]ــــــــ[18 - 04 - 05, 07:10 م]ـ
الباب العاشر- باب ما جاء في الذبح لغير الله
وقول الله تعالى: ?قُلْ إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَاي وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (162) لَا شَرِيكَ لَهُ?الآية [الأنعام: 162 - 163].
وقوله: ?فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ? [الكوثر: 2].
عن علي رضي الله عنه، قال: حَدّثَنِي رسول الله صلى الله عليه وسلم بِأَرْبَعٍ كَلِمَاتٍ «لَعَنَ اللّهُ مَنْ ذَبَحَ لِغَيْرِ اللّهِ. لَعَنَ اللّهُ مَنْ آوَىَ مُحْدِثاً. لَعَنَ اللّهُ مَنْ لَعَنَ وَالِدَيْهِ. لَعَنَ اللّهُ مَنْ غَيّرَ الْمَنَارَ.» رواه مسلم
وعن طارق بن شهاب، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «دخل الجنة رجل في ذباب ودخل النار رجل في ذباب» قالوا: وكيف ذلك يا رسول الله؟ قال: «مر رجلان على قوم لهم صنم لا يجوزه أحد حتى يقرب له شيئاً، فقالوا لأحدهما: قرب. قال: ليس عندي شيء أقربه. قالوا له: قرب ولو ذباباً. فقرب ذباباً، فخلوا سبيله، فدخل النار. فقالوا للآخر: قرب. فقال: ما كنت لأقرب لأحد شيئاً دون الله عز وجل. فضربوا عنقه، فدخل الجنة» رواه أحمد
& الفوائد المنتقاة على الباب العاشر (فجر الخميس 25/ 5/1416) (التعليق على المتن)
(فجر الاثنين9/ 6/1417) (التعليق على الشرح – فتح المجيد -)
1 - الذبح لغير الله من الشرك الأكبر فالذبح عبادة لا تكون إلا لله عز وجل.
2 – قوله (مَنْ آوَىَ مُحْدِثاً) معناه الذي يؤوي أهل البدع والمعاصي وينصرهم يكون ملعوناً والعياذ بالله ومن يحمي كذلك عن إقامة الحدود على الزاني أو اللائط أو غيرهما.
3 – قوله (وعن طارق بن شهاب) من صغار الصحابة رأي النبي صلى الله عليه وسلم صغيراً وحدث عنه وروايته مرسلة
4 – قوله (. فقالوا للآخر: قرب. فقال: ما كنت لأقرب لأحد شيئاً دون الله عز وجل. فضربوا عنقه، فدخل الجنة)
هذا يحتمل أحد أمرين:
أ – أن في شريعة من قبلنا ليس فيه العذر بالإكراه ولهذا لم يأخذ بالرخصة ولم يعمل ما يخلصه من شرهم.
ب – أنه يمكن أن يكون هناك رخصة وعذر بالإكراه ولكن لقوة إيمانه وعدم مبالاته بهم لم يأخذ بالرخصة وبادر بالإنكار وقال (ما كنت لأقرب لأحد شيئاً دون الله عز وجل)
5 – قوله (وعن طارق بن شهاب - رواه أحمد) قال الشيخ: سنده لا بأس به.
6 - لا فرق في العذر بين الإكراه بالقول والفعل.
ـ[علي بن حسين فقيهي]ــــــــ[21 - 04 - 05, 06:44 م]ـ
الباب الحادي عشر - باب لا يُذبح لله في مكان يُذبح فيه لغير الله
وقول الله تعالى: ?لاَ تَقُمْ فِِيهِ أَبَداً لََمَسْجِدٌ أُسِّسَ عَلَى التَّقْوَى مِنْ أَوَّلِ يَوْمٍ أَحَقُّ أَنْ تَقُومَ فِيهِ فِيهِ رِجَالٌ يُحِبُّونَ أَنْ يَتَطَهَّرُوا وَاللهُ يُحِبُّ المُطَّهِّرِينَ? [التوبة: 108].
¥