تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[ما هي حقيقة الدروز]

ـ[أبو موفق الحلبي]ــــــــ[14 - 04 - 05, 07:02 م]ـ

هل تعتبر الطائفة الدرزية من المسلمين ولو أننا سألنا أحدهم يقول أنا مسلم فهل يتكرم أحد الأخوة ممن يعرف عن حقيقتهم يفيدنا بما علم وجزاه الله خيرا

ـ[محمد رشيد]ــــــــ[15 - 04 - 05, 01:27 ص]ـ

يقول ابن عابدين:

((مطلب في حكم القاضي الدرزي والنصراني

[تنبيه] ظهر من كلامهم حكم القاضي المنصوب في بلاد الدروز في القطر الشامي و يكون درزيا و يكون نصرانيا فكل منهما لا يجوز حكمه على المسلمين، فإن الدرزي لا ملة له كالمنافق و الزنديق و إن سمى نفسه مسلما.

و قد أفتى في الخيرية بأنه لا تقبل شهادته على المسلم.))

حاشية رد المحتار على الدر المختار 5/ 375 حلبي

ـ[مصطفى الفاسي]ــــــــ[15 - 04 - 05, 02:41 ص]ـ

الدروز

هي فرقة باطنية تؤلِّه الخليفة الفاطمي الحاكم بأمر الله، أخذت جل عقائدها من الإسماعيلية، وهي تنتسب إلى نشتكين الدرزي، نشأت في مصر لكنها لم تلبث أن هاجرت إلى الشام، عقائدها خليط من عدة أديان وأفكار، كما أنها تؤمن بسرية أفكارها، فلا تنشرها على الناس، ولا تعلمها لأبنائها إلا إذا بلغوا سن الأربعين.

- أبرز الشخصيات

- محور العقدية الدرزية هو الخليفة الفاطمي: أبو علي المنصور بن العزيز بالله بن المعز لدين الله الفاطمي الملقب بالحاكم بأمر الله ولد سنة 375هـ‍ وقتل سنة 411هـ‍، كان شاذاً في فكره وسلوكه وتصرفاته، شديد القسوة والتناقض والحقد على الناس، أكثر من القتل والتعذيب دون أسباب تدعو إلى ذلك.

- المؤسس الفعلي لهذه العقيدة هو: حمزة بن علي بن محمد الزوزني وهو الذي أعلن سنة 408ـه‍ أن روح الإله قد حلت في الحاكم ودعا إلى ذلك وألف كتب العقائد الدرزية.

- محمد بن إسماعيل الدرزي: المعروف بنشتكين، كان مع حمزة في تأسيس عقائد الدروز إلا أنه تسرع في إعلان ألوهية الحاكم سنة 407 هـ‍ مما أغضب حمزة عليه وأثار الناس ضده حيث فر إلى الشام وهناك دعا إلى مذهبه وظهرت الفرقة الدرزية التي ارتبطت باسمه على الرغم من أنهم يلعنونه لأنه خرج عن تعاليم حمزة الذي دبر لقتله سنة 411 هـ.

- الحسين بن حيدرة الفرغاني المعروف بالأخرم أو الأجدع: وهو المبشر بدعوة حمزة بين الناس.

- بهاء الدين أبو الحسن علي بن أحمد السموقي المعروف بالضيف:كان له أكبر الأثر في انتشار المذهب وقت غياب حمزة سنة 411هـ‍. وهو الذي أغلق باب الإجتهاد في المذهب حرصاً على بقاء الأصول التي وضعها هو وحمزة والتميمي.

- أبو إبراهيم إسماعيل بن حامد التميمي: صهر حمزة وساعده الأيمن في الدعوة وهو الذي يليه في المرتبة.

- ومن الزعماء المعاصرين لهذه الفرقة:

_ كمال جنبلاط: زعيم سياسي لبناني أسس الحزب التقدمي الأشتراكي وقتل سنة 1977م.

_ وليد جنبلاط: وهو زعيمهم الحالي وخليفة والده في زعامة الدروز وقيادة الحزب.

_ د. نجيب العسراوي: رئيس الرابطة الدرزية بالبرازيل.

_ عدنان بشير رشيد: رئيس الرابطة الدرزية في استراليا.

_ سامي مكارم: الذي ساهم مع كمال جنبلاط في عدة تآليف في الدفاع عن الدروز.

- الناس في الدرزية على درجات ثلاث:

_ العقل: وهم طبقة رجال الدين الدارسين له والحفاظ عليه. وهم ثلاثة أقسام: رؤساء أو عقلاء أو أجاويد، ويسمى رئيسهم شيخ العقل.

_ الأجاويد: وهم الذين اطلعوا على تعاليم الدين والتزموا بها.

_ الجهال: وهم عامة الناس.

- أهم العقائد

- يعتقدون بألوهية الحاكم بأمر الله ولما مات قالوا بغيبته وانه سيرجع.

- ينكرون الأنبياء والرسل جميعاً ويلقبونهم بالأبالسة.

- يعتقدون بان المسيح هو داعيتهم حمزة.

- يبغضون جميع أهل الديانات الأخرى والمسلمين منهم بخاصة ويستبيحون دماءهم وأموالهم وغشهم عند المقدرة.

- يعتقدون بأن ديانتهم نسخت كل ما قبلها وينكرون جميع أحكام وعبادات الإسلام وأصوله كلها.

- حج بعض كبار مفكريهم المعاصرين إلى الهند متظاهرين بأن عقيدتهم نابعة من حكمة الهند.

ولا يكون الإنسان درزياً إلا إذا كتب أو تلى الميثاق الخاص.

- يقولون بتناسخ الأرواح وأن الثواب والعقاب يكون بانتقال الروح من جسد صاحبها إلى جسد أسعد أو أشقى.

- ينكرون الجنة والنار والثواب والعقاب الأخرويين.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير