ويزعمون أنه إذا انتقل أحد في مذهبهم إلى مذهب آخر فإن هذا غير معترف به، لأن روحه في النقلة الأخرى ستعود إلى دينه القديم
3 – لا يؤمنون باليوم الآخر ولا البعث:
اليوم الآخر عندهم ليس كما هو عندنا، فهم لا يؤمنون بالحياة البرزخية ولا البعث والنشور، بل يسخرون ممن يعتقد ذلك.
ويوم الحساب عندهم هو نهاية مراحل الأرواح في الأجساد، ونهاية التنقل والتقمص .. ويكون نهاية الدنيا: مجئ الحاكم بأمر الله فيرفع أتباعه ويجعلهم منعّمين مكرمين، ويكون بقية العالم! خدّام لهم
4 - الحدود الخمسة (كالأنبياء عندنا)
وهم: العقل (حمزة)، و النفس (إسماعيل التميمي)، الكلمة (محمد بن وهب)، السابق (سلامة السامري)، التالي (بهاء السموقي)
قالوا: واحترام الحدود معتقد أكيد، لأنهم وسائط الله وسفراؤه وأبوابه.
ولكل من الحدود لون مخصص له، فالأخضر لحمزة، والأحمر للتميمي، والأصفر للقرشي، والأزرق لسلامة السامري، والأبيض بهاء الدين.
ولذلك لما أعلن الاستعمار الفرنسي قيام (أمارة جبل الدروز المستقلة) ارتفع عليها علم ذو ألوان خمسة هي التي ذكرناها.
5 - ينكرون جميع الأنبياء وينسبونهم للجهل
بل مثلاً جاء في إحدى كتبهم المقدّسة المخطوطة! وضعهم النبي محمد صلى الله عليه وسلم ضمن قائمة الشخصيات المذمومة، وقالوا: من صفاته أنه: يحب النساء، و انشغل بهن عن النبوة!!.اهـ
6 - التستّر و الكتمان
يقول حمزة بن علي: إن أكبر الآثام وأعظها: إظهار سر الديانة، وكتب الحكمة والذي يظهر من ذلك شيئاً فإنه يقتل حالاً ولا أحد يرحمه. ا. هـ
ولذلك قتل أكثر من شخص حاول إظهر مذهبهم (مثل عبدالله النجار)، وهدّد بالقتل كثير من الباحثين و المؤرخين بسبب نشرهم أشياء عن الدروز! (منهم الفيلسوف: عبدالرحمن بدوي، ولذلك حذف سيرة الدروز من كتابه: مذاهب الإسلاميين!)
7 - لا يؤمنون بالقرآن.
ويرون أنه أحد كتب الضلال، ولديهم كتب و رسائل مقدّسة تخصهم،
مثل:
1 - المنفرد بذاته، جاء في (عرف المحرمات من كتاب المنفرد بذاته ص 154)
وقال الذين كفروا منكم إن هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم وعليه وجدنا آباءنا، قل لوكنتم على الهدى لآمنتم به، ولكنكم لا تعلمون غير ما تهواه أنفسكم وأنتم تجهلون، نحن أعلم بما في أيديكم ونحن المنزلون، لقد ضل هؤلاء الذين يريدون أن يحكموا بالقرآن ويتخذوه سبيلاً ثم به يكفرون بعد أن تبين الحق، قل أليس الحق أن يتبع "
2 - رسائل الحكمة
3 - النقط و الدوائر
4 - وغيرها كثير ... وهي سرية جداً ولا يكاد يعرفها إلا: خواص الدروز و كبارهم أو الباحثين، وهذا نابع من عقيدة الكتمان عندهم و التستر، ولذلك لا تستغرب لو أنكر أحد الدروز وجودها
(كل ما ذكرته متوفّرٌ عندي، وبعضها نسخٌ أصلية! أخذتُها من شيوخهم)
8 - لا يؤمنون بأركان الإسلام الخمسة، ويفرضون بدلها: 7 دعائم تكليفية باطنية.
وهي:
1 - سدق اللسان (السين بدل الصاد، ولهذا سببٌ نؤجّل شرحه لمكانٍ أوسع)
2 – حفظ الإخوان:
3 – ترك ما كان عليه الموحدون وما اعتقدوه من عبادة العدم والبهتان (الإسلام!)
4 – البراءة من الأبالسة والطغيان (الأنبياء و الصحابة!)
5 – التوحيد للمولى – الحاكم – في كل عصر وزمان
6 – الرضا بفعله كيفما كان.
7 – التسليم لأمره في السر والحدثان.
وقد جاء في رسالة ميثاق النساء:
" فيجب على سائر الموحدين والموحدات حفظ هذه السبع خصال والعمل بها وسترها عمن لم يكن من أهلها ". ا. هـ
وهذه الدعائم السبع هي عوض عن الأركان الخمسة وعن الجهاد وعن (الولاية كما يعتقد بها الشيعة)، بل إن الدروز في رسائلهم وكتبهم المقدسة يسخرون من أركان الإسلام ويصفونها بالشرك والإلحاد والكفر، ويقولون: إن ما جاءت به الأمم السابقة كالإسلام وغيره غير جائز إلا على أشباه البقر والغنم (رسالة السفر إلى السادة).
# لا عيد لهم إلا عيد الأضحى، ويقيمون فيه الاحتفالات و الذبائح
# لهم أحكام (غير أحكام المسلمين في الطلاق و الزواج)
# المجتمع الدرزي ينقسم من ناحية دينية إلى قسمين في الجملة:
1 - عقّال (متدينو المذهب ومشايخه) (وهم طبقات)، وعلماؤهم يسمّون: شيوخ العقل
2 - جهّال (عوامهم)
¥