رغم جهاده في تحقيق التوحيد لم ينسَ شُكر الله على هذه النعمة
ـ[أبو إبراهيم الحائلي]ــــــــ[16 - 04 - 05, 10:59 م]ـ
ياطلبة العلم يا من آتاكم الله العلم والفهم، تأملوا معي هذه القصة التي نُقلت عن شيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب رحمه الله، والذي رغم دفاعه وجهاده في تحقيق التوحيد إلا أنَّه لم ينس شكر الله تعالى على نعمةٍ عظيمة قد يغفل أحدنا عن الشكر حال ما تعرض علينا.
ذكر الشيخ العلامة النجدي عبد الله بن بسام في كتابه الماتع النافع (علماء نجد خلال ثمانية قرون):
حدثني رئيس القضاة سماحة الشيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ رحمه الله تعالى قال: أدركت رجلاً ثقة يحدث عن امرأة من أقاربه قالت: دخلت بيت الشيخ محمد بن عبد الوهاب بعد أن أسن وثقل وهو جالس على طرّاحة في صدر البيت أمام مدخله، فلما أذن المؤذن قال الشيخ لمن حوله: مروا عبد الله (ابنه) فليصل بالناس، فقالوا له إنه ذهب إلى المسجد، فقال الشيخ: الحمد لله الذي أخرج من صلبي من يعبد الله.
والله أعلم
ـ[أبو المقداد]ــــــــ[17 - 04 - 05, 01:28 ص]ـ
((أرجوا أن يخرج الله من أصلابهم من يعبد الله وحده، لا يشرك به شيئا))
حصل ما رجوت يا رسول الله، فنشد أن قد بلغت الرسالة وأديت الأمانة ونصحت الأمة وجاهدت في الله حق الجهاد حتى أتاك اليقين.
وجزاك الله خيرا أخي الفاضل (أبو إبراهيم الحائلي) على هذه القصة الرائعة، عن إمام من أئمة التوحيد.
محبك في الله: أبو المقداد
ـ[محمد رشيد]ــــــــ[17 - 04 - 05, 04:49 ص]ـ
و الله إنها لنعمة و أي نعمة .. يدركها اثنان:
من عقلها
من حرمها ....
اللهم اغفر لي
ـ[أبو إبراهيم الحائلي]ــــــــ[06 - 03 - 06, 12:41 ص]ـ
اللهم اغفر لي ولإخوتي وبلغنا تحقيق التوحيد والذرية الصالحة الموحدة