تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

هل قولنا قراءة حفص؛قولٌ خاطئ؟؟

ـ[أبو عبدالله الطحاوى]ــــــــ[25 - 10 - 06, 07:18 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بينما أتناقش مع بعض الأخوة فى قول المولى عز وجل "يأيها الذين آمنوا اذا قمتم الى الصلاة فأغسلوا وجوهكم وأيديكم الى المرافق وامسحوا برءوسكم وأرجلكم ..... " المائدة فقلت:" أرجلَكم " فقال لى:قد وردت فى قراءة حمزة بالكسر أيضاً،فقلت: أنا أقصد قراءة حفص التى بين أيدينا، فقال: ليس لحفص قراءة،فقلت: حفص عن عاصم،فقولنا:حديث ابن عمر أو أبن عباس،انما نعنى به حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم وهذه المسميات للأحايث بأسماء رواتها أمر معروف عند أهل العلم، فقال: أن القراءات تختلف.

أرجو من حضراتكم توضيح ما ورد فى هذا الحوار من اشكالات وبارك الله فيكم وجزاكم عنى خير الجزاء

ـ[أسامة عباس]ــــــــ[25 - 10 - 06, 08:15 م]ـ

الصواب أن يُقال: رواية حفص لقراءة عاصم، أو رواية حفص عن عاصم، أو قراءة عاصم برواية حفص، أو ما أشبه ذلك من العبارات، فالقراءة قراءة عاصم، ويروي عنه حفص وشعبة، ولعل الإخوة يزيدون الأمر توضيحًا بارك الله فيكم ..

ـ[أبو حاتم يوسف حميتو المالكي]ــــــــ[25 - 10 - 06, 08:33 م]ـ

هناك فرق أخي الكريم بين القراءة والرواية، وإليك بيان ذلك على عجل:

القراءة: هي كيفية أداء كلمات القرآن وحروفه. علم القراءات: هو علم يعنى بكيقية أداء كلمات القرآن الكريم واختلافها معزُواً إلى ناقله كما قال ابن الجزري رحمه الله.

الرواية: هي ما ينسب للراوي عن الإمام القارئ، مثل رواية قالون عن نافع، وحفص عن عاصم.

الطريق: هو ما ينسب للآخذ من الراوي وإن نزل، مثل طريق الأزرق عن ورش، أو الأصبهاني عن ورش، أو عبيد بن الصباح عن حفص، ومثل طريق الشاطبية والدرة المضية، وطريق طيبة النشر. .

فيقال مثلاً: قراءة نافع برواية ورش طريق الأزرق. أو طريق الشاطبية.

وهناك سبع من القراءات متواترة توفرة فيها شروط القراءة التي اعتبرها العلماء، ولتي حددها ابن الجزري رحمه الله في قوله:

وكل ما وفق وجه نحو*****وكان للرسم احتمالا يحوي

وصح إسنادا هو القرآن****فهذه الثلاثة الأركان

وحيثما يختل ركن أثبت****شذوذه لو أنه في السبعة

وهذه القراءات السبع هي:

1 - قراءة الإمام نافع المدني. رواها عنه عيسى بن مينا: (قالون)، عثمان بن سعيد المصري: (وَرش).

2 - قراءة الإمام عبد الله بن كثير المكي: رواها عنه أحمد بن عبد الله بن أبي بزة (البزي) محمد بن عبد الرحمن المكي (قنبل).

3 - قراءة الإمام أبي عمرو بن العلاء البصري: رواها عنه حفص بن عمر (الدوري) وصالح بن زياد الرستبي (السوسي).

4 - قراءة الإمام عبد الله بن عامر اليحصبي الشامي: رواها عنه: هشام بن عمار الدمشقي، وعبد الله بن أحمد بن ذكوان.

5 - قراءة الإمام عاصم بن أبي النجود الكوفي: رواها عنه أبو بكر بن عياش الكوفي (شعبة)، حفص بن سليمان الغاضري.

6 - قراءة الإمام حمزة بن حبيب الزيات الكوفي: رواها عنه خلف بن هشام بن ثعلب البزار، وخلاد بن خالد.

7 - قراءة الإمام علي بن حمزة الكسائي الكوفي: رواها عنه أبو الحارث الليث بن خالد البغدادي، وحفص بن عمر الدوري رواي أبي عمر البصري.

وهناك ثلاث قراءات لم تبلغ مرتبة السبع وهي متممة العشر وهي:

8 - قراءة الإمام أبي جعفر يزيد بن القعقاع المدني: رواها عنه عيسى بن وردان أبو الحارث الحذاء، وسليمان بن مسلم بن جماز.

9 - قراءة الإمام يعقوب بن إسحاق الحضرمي البصري: رواها عنه محمد بن المتوكل (رُوَيْس)، ورَوْح بن عبد المؤمن.

10 - قراءة الإمام خلف بن هشام البزار الكوفي: رواها عنه: إسحاق بن إبراهيم بن عثمان، وإدريس بن عبد الكريم الحداد.

وهناك أربع قراءات سميت بالشاذة وهي مكملة الأربعة عشر:

11 - قراءة ابن محيصن: محمد بن عبد الرحمن المكي.

12 - قراءة يحيى اليزيدي: أبو محمد بن المبارك البصري.

13 - قراءة الحسن البصري.

14 - قراءة سليمان بن مهران الأعمش.

ـ[أبو عبدالله الطحاوى]ــــــــ[25 - 10 - 06, 10:25 م]ـ

بارك الله فيكما وجزاكما عنى كل خير

ـ[أبو المقداد]ــــــــ[25 - 10 - 06, 10:38 م]ـ

أبا عبد الله ...

من جهة الاصطلاح؛ لا يسمى حفص قارئا، بل هو راو.

لكن من جهة اللغة؛ فهو قارئ ولا إشكال في ذلك.

وللفائدة فقد قرأ بالخفض شعبة (أبو بكر) عن عاصم أيضا.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير