تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[03 - 05 - 05, 10:10 م]ـ

ليس في الحقيقة ما نخافه.

الحقيقة في كثير مما وقع بينهم رضي الله عنهم غير ظاهرة؛ لأن كثيرا من الأخبار المروية لا تسلم من شائبة .. ودون تصفية ذلك تماما خرط القتاد.

ثم بعد ذلك

وهو المهم ماذا يترتب على معرفة ذلك على الوجه المروي في كتب التاريخ، والموجود في الأشرطة؟ لا وتساق أيضا من غير تمييز للروايات الباطلة، والمنكرة ثم تزف هذه الأشرطة للعوام يسمعونها للتسلية، والثقافة التاريخية؟!

رحم الله البخاري حين بوب: باب من خص بالعلم قوما دون قوم كراهية أن لا يفهموا.

ورضي الله عن أمير المؤمنين علي حين قال:" علي حدثوا الناس بما يعرفون .. ".

ورضي الله عن عبد الله بن مسعود حين قال: "ما أنت بمحدث قوما حديثا لا تبلغه عقولهم إلا كان لبعضهم فتنة".

وقد جاء عن غيرهم في معنى هذا كثير، وفي كلام الشيخ البراك لفتة له.

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[04 - 05 - 05, 08:31 ص]ـ

ولماذا لم يوجه اللوم إلى الشيخ الخميس ولم تمنع أشرطته؟ أليس لأنه ميز بين الصحيح والضعيف؟

ـ[الحمادي]ــــــــ[04 - 05 - 05, 10:55 ص]ـ

وجودُ المنكر في البلد لا يعني جوازه، فهناك منكرات عظيمة منتشرة، فهل وجودُها مسوِّغٌ للقول بجوازها أو إلزام علماء البلد بذلك!

ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[04 - 05 - 05, 11:46 ص]ـ

أشرطة الداعية الأول انتشرت عندنا حتى أصبحت منتشرة في معظم التسجيلات وتسمعها حتى العجائز للتسلية فهي قصص للصحابة، والناس تحبهم! مع ما في تلك الأشرطة من أخطاء فادحة في أصل العرض، وعدم وضوح المنهج، والمصادر التي اعتم عليها، بل أخطاء حتى في قراءة أيات القرآن التي يستشهد بها عفا الله عنا وعنه.

وأما أشرطة الخميس فلا علم لي والله بها، ولم أسمع بها إلا منك، ولا أدري من تقصد بالخميس الدكتور محمد، أو الشيخ عثمان، والذي أقطع به أنها لم تنتشر، ولا عشر معشار تلك.

ويا أخي لا محابة في دين الله لأحد، وعلماؤنا الأفاضل لو بلغهم عنها ما ينكر فلا أظنهم سيحابون صاحبها، فهل أنكر على الأول لمعنى غير ما في أشرطته؟ اللهم لا.

ـ[أبو عبدالرحمن بن أحمد]ــــــــ[04 - 05 - 05, 01:21 م]ـ

عثمان الخميس كانت أشرطته لرد شبهات ودفاع عن الصحابة

بخلاف من يحكيه قصة و أخبار

ـ[المضري]ــــــــ[04 - 05 - 05, 07:44 م]ـ

http://www.islamway.com/?iw_s=Scholar&iw_a=series&series_id=203

ـ[أبوحاتم الشريف]ــــــــ[07 - 05 - 05, 09:24 ص]ـ

ما المراد بالكف عما شجر بين الصحابة؟

وما رأيكم بكتاب العواصم والقواصم؟!

وكذا الرسائل الجامعية التي كتبت في هذا المجال؟

ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[07 - 05 - 05, 07:14 م]ـ

قال الشيخ البراك في شرح الواسطية:

منهج أهل السنة والجماعة في أصحاب الرسول -صلى الله عليه وسلم- ومن منهجهم وطريقتهم القويمة السليمة أنهم يمسكون عما شجر بين الصحابة يمسكون عن الخوض فيما وقع من الخلاف والنزاع والحروب يمسكون عن ذلك يعني: لا يخوضون لا يتكلمون لا يجعلون ما جرى بين الصحابة حديثا يتسلون به فضلا عن أن يتذرعوا به إلى الطعن في أصحاب الرسول - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - يمسكون لا يخوضون في هذا، بل يعرضون عنه ويغفلون عنه؛ لأن هذا مع ما في الخوض فيه من المفاسد فإنه أيضًا: يؤلم قلوب المؤمنين؛ فلا يحبون التكلم فيه والتشاغل به. بل إذا تذكروا ذلك، أو ذُكِرَ لهم أوقفوا وزجروا من يخوض في ذلك ويبادرون إلى الدعاء لأصحاب الرسول والترضي عنهم، والدعاء لهم بالمغفرة، كما جاء في قوله تعالى: (وَالَّذِينَ جَاءُوا مِنْ بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ). إذن لا يخوضون في هذا لا كلامًا ولا كتابة وتعليقًا، فتسطير ما جرى بين الصحابة لا خير فيه، اللهم إلا من يكتب للرد على المبطلين وإزاحة الشبه، فيكون هذا الكلام، وهذا التأليف ليس مقصودًا بذاته لا يقصد به مجرد الأحاديث التأريخية والخوض الذي تزجى به الأوقات، ويؤدي إلى تسويد القلوب.

وقال الشيخ بن عثيمين في شرح الواسطية رحمه الله ومما قال 2/ 286: فالواجب علينا تجاه هذه الأمور أن نسكت عما جرى بين الصحابة وأن لا نطالع الأخبار والتاريخ في هذه الأمور إلا المراجعة للضرورة.

وينظر ما كتبه شراح الواسطية كالشيخ عبد العزيز السلمان في "الكواشف الجلية"، والشيخ عبد العزيز الرشيد "التنبيهات السنية ". وغيرهم= ففيها نفائس.

وفي غيرها أيضا من كتب العقائد نحو هذا.

ـ[أبوحاتم الشريف]ــــــــ[08 - 05 - 05, 12:05 ص]ـ

أخي الفاضل نشكرك على ما ذكرت من نقولات عن شيخنا ابن عثيمين رحمه الله

وعن غيره وأما الرابط الذي ذكرته فهو مفيد جداً وكثير من الكتب التي ذكرتها موجودة عندي

وفي الحقيقة بعد التأمل فيما ذكره الإخوة الكرام يظهر أن الكلام فيما شجر بين الصحابة لا بأس به عند الرد على شبه المخالفين

وعند هذه االنقطة يقع الخلل!! فالبعض من أجل الدفاع عن بعض الصحابة يطعن في البعض الآخر من حيث لا يشعر!! فمن أجل الدفاع عن معاوية رضي الله عنه يطعن في علي والعكس

وهناك الكثير من الأحداث التي صارت في عصر علي رضي الله عنه أصبحت قاعدة عند كثير من الفقهاء من ذلك مثلاً

قول علي رضي الله عنه (إخواننا بغوا علينا)

ومن نظر في مبحث الخوارج للعبد الفقير يجد ذلك جلياً!

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير